انا نفسي مش متخيلة شكل اليزابث بس كنت في الاول متخيلاها كاميلا من fifth harmony بس دلوقتي حساها مش لايقة
عموما هي لخيال القارئ يعني انتي وخيالك و الشخصيات
.
.
.
." يبدو انها لن تستيقظ اليوم " قالها سليم و هو ينظر تجاه اليزابث و بجانبه زين الذي يمرر يده بخصلات شعرها الزابلة بدأت تتحول للون البني
" اذا متي " تمتم زين و نظر تجاه سليم
" اظن غداً او بعد اسبوع " قالها سليم بخيبة أمل
" حسناً هيا لنذهب للخارج و تخبرني كل شيء " قالها زين و هو حقاً لا يريد اضاعة وقت بعد الان
اومئ له سليم و جلعه يسير امامه و لحقه سليم ، جلس زين علي الاريكة واضعها يديه علي ركبتيه و اشار الي سليم بالجلوس امامه فجلس
" اذا " قال زين بعد مرور ثوان
" انت مختلف حقاً عن اليزابث " قالها سليم بسخرية
" نحن لا نتحدث عن زوجتي الان " قالها زين مشدداً علي كلمة زوجتي
" حسناً سوف اخبرك من البداية " قال سليم و اشار له زين بأن يتحدث
" انا اسمي سليم عثمان ولدت في فلسطين من مئة عام بمعني ان عمري مئة عام لا تتعجب كيف فأنا مخلد ، انا والدي و والدتي يمثلونك انت و اليزابث بمعني والدتي من القبيلة البيضاء قديماً و والدي من القبيلة السوداء قديماً و انا ولدت ، حينما انا ولدت اصبحت امي مخلدة و كذالك والدي و اجدادي ايضاً " قال سليم و يحاول توضيح كل كلمة بينما كان زين يسمعه بتركيز و فضول
" جيد ثم " قال زين
" ثم انا انا امثل ابنكم أدم " قال سليم فأومئ له زين بتفهم
" اذا انت تعني انه عندما وقع والدك بحب والدتك و انجبوك اصبحت العائلة كلها مخلدة و سوف يحدث المثل معنا انا و اليزابث " قال زين و هو يشير بيديه تجاه سليم
" نعم هكذا و لكني لا اعرف ماذا سيحدث بعد حقنك الاليزابث بهذا المصل " قال سليم و اشار بكتفيه عن عدم معرفته
تنهد زين بتألم ثم ارجع رأسه للخلف معيداً ذكرياته مفكراً بأصغر تفاصيل حياته مثل عدد عقل اصابع قدم أدم
مرت دقائق حتي قاطع تفكيرهم صوت حركة بالغرفة ثم صرخة خفيفة
نظر سليم لزين الذي اندفع تجاه الغرفة ليفتحها مسرعاً لتقابله اليزابث الفتاة العادية
كانت اليزابث تقف و تنظر الي المرأة ممسكه بشعرها الذي تحول للون البني الغامق و كذالك عيناها كانت زرقاء
نظرت تجاه زين ثم ركضت ناحيته و تمسكت بقميصه بشده كأنها طفل ضائع و اخيراً وجد والدته
" زين اسفة اسفة ، لم استطيع السيطرة علي جسدي كنت اري اشياء غريبة و اصوات نعم اصوات بعقلي تخبرني اشياء سيئة ، و أدم أدم تباً اين ادم " كانت تقول اليزابث بسرعة ثم نظرت حولها مبتعدة عن زين و بعيونها نظرات القلق و الخوف
أنت تقرأ
مرض مزمن 2
Fanfictionيستمر الحب رغم العواقب قبيلة سوداء و قبيلة بيضاء وهم بالمنتصف دائماً يقال ان الحب المنتصر الوحيد و لكن ماذا ان انعكس ضدهم ؟ و يعود المرض