نبضات قليلة ، دماء كثيرة ، بكاء ، صراخ ، شهقات ، كلمات غير مفهومة ، لمسات باردة ، دمعات ساخنة
هذا كل ما يشعر به زين بهذة الفترة مرت سنة و هو بغيبوبة بالمشفي بتعداد الموتي
" زين " صوت انثوي ضعيف دخل الي مسامعه
" ارجوك استيقظ " صدر الصوت مرة اخري و لكنه كان مهزوز اكثر ، زين حقاً يحاول الاستيقاظ منذ مدة و لكنه يفشل
" اعلم انك تسمعني لذلك سأخبرك كل شيء " تحدث الصوت و هو مازال يحاول معرفة من صاحبه
" لقد تعرضت لحادث منذ عام بنفس تاريخ اليوم ادي هذا الحادث للعديد من مصائب منها فقدانك الذاكرة و ايضاً الكثير من الكسور و الردود بجسدك و لكنك بخير الان جسدك صحيح ليس به شيء " قال الصوت و يظهر عليه قشعريرة و شهقات خفيفة
" بالطبع انت لا تعلم من انا "
" انت حبيبي و زوجي ، و انا حبك الوحيد زي انا اليزابث انا زوجتك و والدة طفلك " هنا توقف الكلام و بدأت شهقات اليزابث تعلوا اكثر
" أسيا كانت حل لمشكلتنا فعلاً كما قال أمين باليوم الذي ذهبت انت للمشفي انا علمت اني حامل بشهري الثاني " قالت اليزابث و هي تضغط علي يد زين بقوة و تبكي
" لقد اسميته أدم كما تريد انت " تمتمت اليزابث
" عمره خمسة شهور الان انه يشبك بكل تفاصيلك " قالت اليزابث الممسكة بأدم علي يديها الذي كان ينظر بهدوء لها بنظراته الطفولية ذات العينان العسلية
امسكت اليزابث بأدم جيداً و وضعته علي بطنه فوق صدر زين
"قل مرحباً لوالدك " قالت اليزابث بضحكة لادم
فصدرت اصوات ضحكات أدم و هو يتسلق صدر زين و يضع يده علي وجهه و يبداء يلعب بوجنتي زين و شعر لحيته و يضحك بصوت مرتفع و يضرب وجة زين بيديه الصغيرتين
لم يتحرك زين او يصدر اي صوت و لكن بداخله كان سعيد جدا برغم انه لم يتذكر
" اسف سيدتي حان وقت خروجك " صدر صوت الطبيب ، ألتفت اليزابث لتجد الطبيب و معه ممرضين و يتحرك الممرضين و الطبيب لداخل الغرفة
حملت اليزابث ادم و ابتعدت عن مكان زين لتسمح للطبيب بالكشف عليه
دخل هاري و ليام و فلورا الغرفة خفية من الاطباء و وقفوا بجانب اليزابث التي كانت تحمل أدم فأخذته منها فلورا لتحمله
يكشفون عن القلب و جهاز التنفس لا شيء يعمل
زين اصبح جثة هامدة
" نحن اسفون سوف نفصل الاجهزة عنه ، يمكن استلام الجسد بثلاجة الموتي " قال الطبيب و هو ينظر لاليزابث و ليام بجانبها
ساد الصمت بجميع الاجساد يحاولون الاستعاب ايقظهم بكاء أدم علي يد فلورا فنظر الجميع لاليزابث التي اقترب بهدوء لجسد زين دافعة الطبيب بقوتها ليبتعد الطبيب خطوات للخلف
أنت تقرأ
مرض مزمن 2
Fanfictionيستمر الحب رغم العواقب قبيلة سوداء و قبيلة بيضاء وهم بالمنتصف دائماً يقال ان الحب المنتصر الوحيد و لكن ماذا ان انعكس ضدهم ؟ و يعود المرض
