اجواء التوتر منتشرة بداخل منزل زين و اليزابث فور دخول نايل و فلورا قد يلاحظها اي احد الا اليزابث التي جزبت اطراف الحديث مع فلورا فور دخولهما
لاحظ زين التوتر بينه و بين نايل هو فقط لا يعرف الاسباب فماذا يكون قد فعل و هو بغيبوبه و لمدة سنة
هو لا يتذكر نايل تحديداً فقط لقطات قصيرة و عن طريقها يستطيع تحديد ان الهدوء ليس شخصيته
" نايل " قالها زين و هو يوجه نظره له
" اوه زين . نعم " قالها نايل بأبتسامة زائفة
" أحملني " قالها زين فضحك هاري بقوة صافعاً يديه معاً
" ماذا " تمتم نايل
" لا امزح اريد ان اتحدث معك علي انفراد " قالها زين و هو يمسك بعكازه يحاول الاستناد عليه فوقف نايل و امسك بيده ليجعله يسير معه
" اين نذهب " سأل نايل ممسكاً بيد زين التي علي عنقه
" الحمام " مزح زين
" سوف نتحدث علي انفراد بالحمام " قال نايل و هو يدفع زين عنه
فضحك زين و هو يتمسك بعنق نايل حتي لا يقع
" امزح امزح هيا للمطبخ " ضحك زين
" لا اتذكر اين المطبخ ؟؟" قالها نايل و هو يقف مع زين بمنتصف المنزل
" و لا انا " ضحك زين
" انظر فقط اخبرني ماذا تريد " قال نايل
" حسناً انا اريد انا اعرف لماذا انت منزعج من حياتي " قالها زين بدون مقدمات
" ما الذي تقوله " قال نايل و رسم ملامح الدهشة علي وجهه
" انا يمكنني ان اتذكر كيف كان اسلوبك العام الماضي و انت الان متغير جزرياً فهل المشكلة بي ؟ " قال زين و هو يحاول الامساك بالحائط
" لا زين الامر ليس متعلق بك تماماً ، انه فقط .. ا .. لا تهتم انه امر ليس مهم اطلاقاً " قال نايل متوتراً لا يستطيع التحدث عن زوجته ايا كان و لكن ايضا الامر ليس بزين انه بفلورا
" حسنا سوف اصدقك و لن اصنع معك خلاف حتي لا تتركني هنا بمنتصف المنزل " مازح زين فضحك نايل معه
" لن اتركك هنا " قال نايل ممسكاً بيد زين ليضعها علي كتفه مرة اخري
" هل تفكرون بالهروب " قال ليام الذي استمع لحديثهم الاخير
" نعم ما رأيك تأتي معنا " مزح نايل فضحك زين و هو يحاول اخذ خطواته فساعده ليام و نايل
" انا سوف اقطع هذه القدم المكسورة و أتي معكم " قالها زين بعصبية من قدمه التي تمنعه من التحرك وحده
" ماذا يحدث هنا " قال هاري بصوت مرتفع
" اوووه مشهد عاطفي " مزح لوي صانعاً وجه متأثر
أنت تقرأ
مرض مزمن 2
Fiksi Penggemarيستمر الحب رغم العواقب قبيلة سوداء و قبيلة بيضاء وهم بالمنتصف دائماً يقال ان الحب المنتصر الوحيد و لكن ماذا ان انعكس ضدهم ؟ و يعود المرض