تستيظ اليزابث لتجد زين نائم بجانبها فتحركت بهدوء و فتحت خزانة زين لتأخذ قميص اسود و بنطال ازرق
اخذتهم بهدوء و التفت لتجد زين جالس و ينظر لها" و انا اتسائل اين تذهب ملابسي " يقول زين
" هناك لص يسرق ملابسي اثناء نومي " يقف و يأخذ خطواته تجاهها
" فقط اخبري اللص ان يترك لي بعض الملابس " همس زين بأبتسامة و هو يقترب منها و هي ممسكة بملابسه
" و لكن اللص يحب ارتداء ملابسك " اجابت اليزابث و هي تضم ملابس زين لصدرها
" و انا احب ملابسي علي اللص " ابتسم زين و ابتسمت اليزابث و هو يقبل و جنتها
" ابتعد اريد الذهاب " قالتها اليزابث و هي تبتعد
" لماذا فالتبقي " امسك زين بيديها لتعود له
" يجب ان اذهب للقبيلة فاليوم اول يوم لي فالقيادة و بعدها للشركة لدي الكثير من الاعمال ، و انت ايضاً لديك اعمال بالتأكيد " قالتها اليزابث و هي تحرك بيديها بعفوية
" لا تنسي العدل بالحكم و لا تكسري القواعد ، فكل ما يريده الناس هو الاستقرار " قالها زين و هو يضع اصبعه علي انف اليزابث
" و انت لا تنسي انه عندما اعود ستخبرني عن الطابق العلوي " قالتها اليزابث و ذهبت الي الحمام
التفت زين و حرك يديه علي رقبته بتوتر ، تنهد و ذهب ليرتدي ملابسه
.
.
.
وصلت اليزابث الي القبيلة و كانت ذو اجواء هادئة كل فرد يعمل عمله ، قررت الذهاب الي مكتب عمها الذي اصبح مكتبها في الوقت الحاليفتحت الباب لتجد احد الشباب يقف و يقوم بوضع الكتب بالمكتبة
" من انت " سألت اليزابث بجمود
" أ . انا جايكوب انستي " قالها جايكوب بتوتر و هو يقف بألتزام
" و ماذا تفعل هنا " قالت اليزابث و هي متجه لمكتبها
" اقوم بعملي انستي فأنا المساعد الخاص بك " قالها جايكوب و هو يتحرك ليقف امام مكتب اليزابث
" من الذي عينك "
" السيد ادوارد "
" امممم جيد و انت تعمل لصالح من "
" كنت رجل من رجال السيد جون سابقاً و الان انا اعمل لصالحك انستي "
" و اذا اكتشفت العكس جايكوب " قالتها اليزابث و هي تربع يداها علي المكتب
" انا ليس لدي اي انتماء اخر انستي " قالها جايكوب بتوتر و يده تعبث بربطة العنق
" سنري ، هذا المكتب ليس مسموح لك بدخوله او اي فرد من العاملين او من افراد القبيلة فهمت "
أنت تقرأ
مرض مزمن 2
Fanficيستمر الحب رغم العواقب قبيلة سوداء و قبيلة بيضاء وهم بالمنتصف دائماً يقال ان الحب المنتصر الوحيد و لكن ماذا ان انعكس ضدهم ؟ و يعود المرض