36

1.1K 109 18
                                    

تستيظ اليزابث لتجد زين نائم بجانبها فتحركت بهدوء و فتحت خزانة زين لتأخذ قميص اسود و بنطال ازرق
اخذتهم بهدوء و التفت لتجد زين جالس و ينظر لها

" و انا اتسائل اين تذهب ملابسي " يقول زين

" هناك لص يسرق ملابسي اثناء نومي " يقف و يأخذ خطواته تجاهها

" فقط اخبري اللص ان يترك لي بعض الملابس " همس زين بأبتسامة و هو يقترب منها و هي ممسكة بملابسه

" و لكن اللص يحب ارتداء ملابسك " اجابت اليزابث و هي تضم ملابس زين لصدرها

" و انا احب ملابسي علي اللص " ابتسم زين و ابتسمت اليزابث و هو يقبل و جنتها

" ابتعد اريد الذهاب " قالتها اليزابث و هي تبتعد

" لماذا فالتبقي " امسك زين بيديها لتعود له

" يجب ان اذهب للقبيلة فاليوم اول يوم لي فالقيادة و بعدها للشركة لدي الكثير من الاعمال ، و انت ايضاً لديك اعمال بالتأكيد " قالتها اليزابث و هي تحرك بيديها بعفوية

" لا تنسي العدل بالحكم و لا تكسري القواعد ، فكل ما يريده الناس هو الاستقرار " قالها زين و هو يضع اصبعه علي انف اليزابث

" و انت لا تنسي انه عندما اعود ستخبرني عن الطابق العلوي " قالتها اليزابث و ذهبت الي الحمام

التفت زين و حرك يديه علي رقبته بتوتر ، تنهد و ذهب ليرتدي ملابسه

.
.
.
وصلت اليزابث الي القبيلة و كانت ذو اجواء هادئة كل فرد يعمل عمله ، قررت الذهاب الي مكتب عمها الذي اصبح مكتبها في الوقت الحالي

فتحت الباب لتجد احد الشباب يقف و يقوم بوضع الكتب بالمكتبة

" من انت " سألت اليزابث بجمود

" أ . انا جايكوب انستي " قالها جايكوب بتوتر و هو يقف بألتزام

" و ماذا تفعل هنا " قالت اليزابث و هي متجه لمكتبها

" اقوم بعملي انستي فأنا المساعد الخاص بك " قالها جايكوب و هو يتحرك ليقف امام مكتب اليزابث

" من الذي عينك "

" السيد ادوارد "

" امممم جيد و انت تعمل لصالح من "

" كنت رجل من رجال السيد جون سابقاً و الان انا اعمل لصالحك انستي "

" و اذا اكتشفت العكس جايكوب " قالتها اليزابث و هي تربع يداها علي المكتب

" انا ليس لدي اي انتماء اخر انستي " قالها جايكوب بتوتر و يده تعبث بربطة العنق

" سنري ، هذا المكتب ليس مسموح لك بدخوله او اي فرد من العاملين او من افراد القبيلة فهمت "

مرض مزمن 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن