59

1.1K 90 0
                                    

مر اكثر من يومان و اليزابث تجلس بمنزلها متوترة منتظره ظهور سليم ، تهتم بأدم فقط

امس قد عاد لوي و معه كاميلا بعد ان ترجاها ان تغفر له و و تعود معه و هي لم تتردد كثيراً الانها كانت تريد العودة علي كل حال

كما الحال مع لورين فقد عادت الي هاري بعد ان انهت عملها بباريس ، عندما اخبرها هاري عن اخيها ويليام و ما حدث معهم لم تعلق و تقبلت الوضع و تأسفت لهاري عما يفعله شقيقها

و منذ يومان اكتشفت فلورا انها حامل بشهرها الاول و قرر نايل ان يجلسوا مع والدته ليهتموا ببعضهم البعض و يسافروا من كل حان للاخر ليطمئنوا علي اصدقائهم

اما ليام فهو قد اقتنع بأنه يجب ان يعترف للفتاة بحبه و بحث عن عنوانها بالأنترنت و قرر الذهاب ليقف امام منزلها و يراها لاول مرة امامه وجهاً لوجه

يقف امام منزلها بعيداً قليلا هو فقط يريد ان يراها الانه لا يضمن رد فعله عندما يراها قد يتوقف قلبه

مرت دقائق ثم ساعات ثم حل الليل و هو مازال واقفاً ينتظر خروجها و يراقب المنزل و انواره ، هو متأكد مئة بالمئة انها بالمنزل و لم تخرج او حتي عائلتها لا يوجد احد

حل منتصف اليل و فتح باب المنزل لتخرج الفتاة من المنزل منزله رأسها و يختفي وجهها بشعرها الاسود المنسدل
كانت ترتدي بنطال*جينز* اسود و *سويت شيرت معرفش اسمها اي بالفصحة بس داقت بيا و هيا سويت شيرت * اسود ، كانت ترتدي الاسود عكس عادتها التي عرفها ليام و هي الالوان المبهجة

كانت تتحرك ببطئ ثم نظرت للطريق فجأة و تقع عيناها علي ليام و لكن ، كأنها لم تراه و كان هناك غشاء علي وجهها

أكملت النظر حولها و لكن لاحظ ليام عيناها دامعتين و وجهها شديد البياض اصبح شديد الحمار من البكاء

استندت الفتاة علي الحائط فكان الطريق فارغ و كل الناس بمنازلها

صدرت شهقة الفتاة فصدي صوتها الحي بأكمله ، فقد كانت تبكي عكس ما يظهر علي شاشات الانترنت بضحكتها الناصعة

بدون وعي عبر ليام الطريق ليقترب منها ، شهرت الفتاة بتقدم احد فرفعت رأسها ثم بدأت بالصراخ و هي تبتعد عنه

" ابتعد ايها الحقير الوغد ، انت مخمور ابتعد ابتعد " صرخت الفتاة بوجه ليام و هي تبتعد عنه

فتراجع ليام خطوتان للخلف رافعاً يديه معلناً استسلامه

" انا لست مخمور و لا اريد شيء سيء منك ، انا فقط وجدتك تبكين لذا.. " قال ليام و هو يحاول كسب عطفها و لكنها قاطعته صارخة

" ابتعد عن هنا ايها اللعين " صرخت و هي تقترب منه مهاجمة ، و رفعت يدها لتصفعه فأمسك بيدها ملاحظا بعض دماء عليها

مرض مزمن 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن