تمشي لورين بأرجاء البار تبحث عن الرجل المناسب الذي سوف ترمي شباكها عليه ، و لكن للحق هي تبحث علي هاري منذ ان تركها منذ يومان بالبار و لم تراه مرة اخري و لكنها تتذكر كلماته جيدا " سوف تندمي "
" المثيرة هنا وحدها " استمعت لورين لصوت شاب خلفها فألتفت له شعرت بالتقزز من شكله و لكنها اكملت عملها
" نعم و وحيدة ايضا " قالت لورين بأبتسامة و هي تمرر يدها علي قميص الشاب
" اوووه لا يجوز لهذة الاثارة ان تكون وحدها " قال الشاب و هو يضع يده علي خصرها و يدفعها لتستضم به تقززت منه حاولت دفعه و لكن لاحظت نظرات مديرها التي كادت تحرقها
" هيا معي الغرف بالاعلي " قال الشاب و هو يسحب يدها
" ما رأيك بشرب شيء اولا " قالت لورين و هي تمسك بياقة قميصه
" لا لقد شربت بما فيه الكفاية هيا لا استطيع الانتظار علي التهامك " قال الشاب بهمس بأذنها و هو يمرر يده بجسدها
تقززت من رائحة نفسه المختلطه بين الكحول و المخدرات حاولت دفعه و لكنه كان اقوي منها و دفعها للحائط يقبل عنقها بقوه هي تحاول دفعه صرخت بأعلي صوتها و لكن كما ان لا يسمعها احد بسبب صوت الموسيقي المرتفع فلا يسمعها احد حاولت دفعه عنها و لكنه صفعها لتصرخ بصوت مرتفع و يثبت يدها بيده عاد ليقبلها و لكن سحبه احد للخلف
" اللعنة اتركني " قال الشاب و هو يترنح للخلف اثر سحبه ، نظرت لورين امامها لتجد بنية هاري و شعره الطويل كان ظهره لها
تقدم الشاب لهاري ليكي يصفعه و لكن امسك هاري بيده و لكمه بيده الاخري ليسقت الشاب بالدماء في فمه لا يستطيع التحرك من كمية المخدر التي بعروقه فلم يتحرك
التف هاري للورين ليجدها ملتفه حول نفسها قدمها بصدرها تبكي متمسكة بفستانها الاسود بقوة ، تبكي و ترتعش عبس هاري و تقدم لها ملاحظا ان انظار الجميع عليهم و توقف الموسيقي ، اسرع لها و حملها بين يداه لتصرخ هي و تحاول دفعه و لكنه أمسك بها بقوة و خرج من البار
" ابتعد ابتعد انا اكرهكم جميعكم خائنين " قالت لورين و هي تدفعه فأنزلها و اوقفها علي الارض امام البار و ظل ممسكا بيدها و فتح باب السيارة ليدفعها بالداخل و يغلق الباب بقوة
صعد هاري و ادار المحرك ليقود بسرعة غير مبالي لصراخ لورين و بكائها
" اخرسي " صرخ هاري بها ليعم الصمت بالسيارة الصوت الوحيد هو صوت المحرك
.
.
.
." زوجتي اين أنتِ " قال زين و هو يحاول الامساك بأليزابث التي وضعت القماش علي عيناه و تركض بأرجاء المنزل الذي انتقلت له هي و زين بمكان هادئ مبتعد عن الازعاج
" هنا هنا " قالت اليزابث بجه و ركضت للجه الاخري و هي تضحك ، لاحق زين صوت ضحكاتها و أخيراً امسك بها من خصرها بيد و ازال القماشة باليد الاخري
أنت تقرأ
مرض مزمن 2
Fanficيستمر الحب رغم العواقب قبيلة سوداء و قبيلة بيضاء وهم بالمنتصف دائماً يقال ان الحب المنتصر الوحيد و لكن ماذا ان انعكس ضدهم ؟ و يعود المرض