" لورين اذهبي لعملك " صرخت والدة لورين بوجهها
" امي قلت لك ان هذا العمل خطر علي لقد حاول الفتي اغتصابي " قالت لورين و هي تدفع قدم اخيها الاكبر منها بعام عن الاريكة و تجلس
" لا اهتم لكي سوف تذهبي لقد تحدثت مع مديرك و اخبرني انك اذا ذهبتي مع الرجال للغرف و اعطيتهم ما يريدون سوف يزيد راتبك الاضعاف " قالت والدتها و هي تبتسم و تحرك يديها علي انها تعد اموال
" ما الذي تقولينه امي ، انا لن اسمح ان تعمل اختي بهذا المجال " قال اخ لورين و هو يقف امام والدته
" لقد قلت هذا الكلام سابقاً ويل ، عندما انتهي الهروين لديك اخذتها من شعرها للبار ، هل تذكر ؟؟ " سخرت والدة لورين و هي تدفعه من امامها ليقع علي الاريكة بهزيمة
" و انتِ لقد كنتي عائدة مع فتي منذ ايام ، هل تتدعي الشرف امامنا " وجهت والدتها حديثها للورين
" انه.. " حاولت لورين الدفاع عن نفسها و لكن قاطعتها والدتها
" اذهبي لاختك و اسكتيها " صرخت والدة لورين عندما سمعت صوت ابنتها التي لم تتعدي الشهران تبكي فركضت لورين للغرفة الوحيدة بالمنزل لتجد اختها بركن الغرفة فأسرعت لها و حملتها
" كيف لكي ان تضعي الفتاة هنا انها صغيرة لا تتحمل " صرخت لورين بوالدتها و هي تحرك يدها علي ظهر اختها
" لا يهم لم اكن اريدها من الاصل " قالت والدتها" اذا لم تريديها لماذا انجبتيها ، هاه و لماذا انجبتيني انا ايضاً اذا كنتي لا تعرفين من والدي " قالت لورين حاملة اختها
" اذهبي لعملك لورين " قالت والدتها بهدوء و حملت ابنتها من يد لورين
نظرت لورين لاخيها منتظره ليمنعها من الخروج و لكنه فقط نظر لها بحزن و انزل رأسه ينظر للارض
اخذت لورين حقيبتها بأسي و خرجت من المنزل لتجد برودة الليل فهي تقريباً الحادية عشر مساء
التفت حولها لتجد الطريق فارغ تماماً فتمسكت بمعطفها جداً و اخذت خطواتها للبار كان بعيد عن المنزل و لكنها معتادة علي الذهاب سيراً
أكملت مشي حتي وصلت للبار لتجد فتاة من الذين يعملون في البار تخرج متمسكة بكتف شاب و تضحك كان ظاهر علي الشاب الثمالة الشديدة اما الفتاة فكانت تتظاهر بالثمالة فنظرت الفتاة للورين من خلف الفتي و غمزت لها و ضحكت بصوت مرتفع
تقززت من مظهر الفتاة رفضت ان تكون مكانها فألتفت حولها مرة اخري و ارجعت خطواتها للخلف مبتعدة عن البار و اخذت تركض بعيداً خوفاً من كل شيء حولها لا تعرف اين تذهب لا يمكنها العودة للمنزل او دخول البار
ركضت لأحد الطرق الفرعية التي تطل علي الطريق الرئيسي ذهبت داخل الطريق الضيق جلست علي الارض ساندة ظهرها علي الحائط و فردت قدماها لتلمس قدمها الجانب الاخر من الطريق
أنت تقرأ
مرض مزمن 2
Fanficيستمر الحب رغم العواقب قبيلة سوداء و قبيلة بيضاء وهم بالمنتصف دائماً يقال ان الحب المنتصر الوحيد و لكن ماذا ان انعكس ضدهم ؟ و يعود المرض