" اي رئاسة تتحدث عنها زين " تمتمت اليزابث و هي تجفف دموعها
" القبيلة البيضاء تحتاج رئيس اليزا و هو انتِ " قال زين
" ماذا عن عمي ادوارد ، انه يريد الحكم " قالت اليزابث و هي تقف من الاريكة متجه للمطبخ
" و هل ستتركيه يدمر كل شيء بناه جون " يقول زين و يذهب خلفها الي المطبخ
" بالطبع لا لكن القوانين تنص علي هذا عندما مات والدي اخذ عمي جون الحكم و عندما يموت جون يأخذ ادوارد الحكم و هكذا " قالتها و مررت طبق الخضروات لزين
" و لكن ليس ممنوع ان تحكمِ القبيلة " قالها زين و هي اومئت
بدأ زين بتقطيع الخضروات و هي بدأت بتحضير المعكرونة بأبتسامة بلهاء
" ماذا ؟ " يقول زين
" ماذا ! "
" لماذا تبتسمي " ترك زين السكينة و توجه لها و هي تقلب الطعام
" هل تتذكر اول مرة كنا معاً بالمطبخ " تمتمت اليزابث بأبتسامة
وضع زين يديه علي خصرها من الخلف و ضمها له ، رأسه علي رقبتها
" لم اخذ عناقي ذلك اليوم " همس زين بأبتسامة مع ضحكة اليزابث الخجلة
" و لن تأخذه " قالتها و اخذت الطعام مبتعده عنه
" سوف اخذه لن يأتي احد ليأخذك مني " ضحك زين و هو يشير لها
" سوف نتحدث بعد العشاء احضر الخضروات معك " ابتسمت اليزابث و ذهبت لتجلس علي الاريكة
" هل تظن ادوارد قتل عمي جون " تقول اليزابث بعدما جلس زين بجانبها
" ممكن " تمتم زين و هو يحاول جاهداً ان لا يتدخل بحايتها
" هل نذهب الي أمين " قالتها اليزابث و هي تلتفت الي زين
" الذي تيريديه إليزا " قالها زين و وضع الشوكة بالطعام و قربها من فم إليزابث
" كلي انتِ اولا حتي اضمن انك لن تقتليني " ضحك زين و اكلت اليزابث
" ان اردت قتلتك لن يكون هكذا و ايضاً لا يوجد الا سبب واحد لكي استخدم طريقتي " قالتها اليزابث بثقة و هي تعدل جلستها
" اممم اذا لنرا ما هو سببك سيدة اليزا "
" الخيانة ، اقسم لك ان حدث يوم و علمت انك تخونني حتي بتفكيرك لن تري يوم جيد بعدها ولن اقتلك سريعاً اقسم لك " قالتها اليزابث بحدة و هي تقترب منه و هو يبتعد
" لماذا كل هذة الجدية " يقول زين و هو يضع يده علي كتف اليزابث لترجع لجلستها
" الاني خائفة من كل شيء لا اريدك ان تبتعد ابداً " تمتمت اليزابث و هي تضم زين من خصره و هو جالس
أنت تقرأ
مرض مزمن 2
Fiksi Penggemarيستمر الحب رغم العواقب قبيلة سوداء و قبيلة بيضاء وهم بالمنتصف دائماً يقال ان الحب المنتصر الوحيد و لكن ماذا ان انعكس ضدهم ؟ و يعود المرض