41

1.1K 93 20
                                    

" لا افهم ما اللعنة التي تحدث معه " تضرخ اليزابث بعصبية فور ما فتحت فلورا باب المنزل

" ماذا !! " قالت فلورا بعدم فهم و هي تجعد وجهها

" انه لعين ليفعل هذا " قالت اليزابث و دفعت فلورا لتدخل منزلها

" انا التي لا تفهم ما اللعنة التي تحدث معك " قالت فلورا و هي تغلق باب المنزل

" ماذا يحدث اين كنتي " سألت فلورا و جلست امام اليزابث

" كنت بالقبيلة كانت هناك مشكلة و لكن انهيتها "

" و انتِ غاضبة بسبب هذة المشكلة " سألت فلورا

" لا ، انه زين يظن انِ اخونه و مع من انه اللعين جايكوب ، يظن اني امثل معه طوال هذة المدة انه... "

" انتظري انتظري ، هل تقصدين جايكوب مساعد عمك ادوارد ؟؟ " قاطعت فلورا اليزابث

" ن. نعم "

" اليزابث انتِ حمقاء انه مساعد ادوارد انه عدوك و انتِ و بكل حماقة جعلتيه مساعدك بالطبع هو و ادوارد وراء كل هذا " قالت فلورا

" لا تلوميني الان ، اخبريني ماذا افعل " غضبت اليزابث

" اذهبي لزين و اخبريه الحقيقة " قالت فلورا

" لا لقد شعرت بالاهانة منه " قالت اليزابث بحزن

" اوووه بيث انظري لي يجب ان يتخلي احد الاطراف عن كبريائه لارضاء كبرياء الطرف الاخر و تيخلف الطرف حسب المواقف عزيزتي يجب ان يعلم زين عن المخطط انتِ تعلمي انتم اقوي معاً ، هيا لا تترددي " قالت فلورا و هي تضم اليزابث

" ماذا اذا رفضني " قالت اليزابث بصوت منخنق

" بالطبع لن يفعل انه يحبك و ايضاً انتِ زوجته الان لن يستطيع التخلي عنك " طمأنت فلورا و هي تحرك يدها علي ظهر اليزابث لتهدأتها

" حسناً علي ضمانتك " قالت اليزابث و أبتعدت عن فلورا

" حسناً فقط اذهبي " قالت فلورا و هي تدفع اليزابث للباب

" وداعاً " قالت اليزابث و توجهت لباب المنزل

" سوف اقابلك غدا لاعرف ما حدث " قالت فلورا و اومئت لها اليزابث و خرجت من المنزل

ركبت اليزابث سيارتها نظرت بالمرأة و تنهدت لمنظر شعرها االذي تحول الي الاسود و عينها كذلك تنهدت و تحركت بالسيارة متوجه لمنزل زين تحاول تهدأة نفسها و تعود للونها الطبيعي

بينما زين منذ ان علم و هو توجه لمكتبه بالقبيلة و غمس نفسه بالعمل حتي لا يفكر متجاهلاً ألم قلبه يشعر بالخيانة و الخزلان فاقد الامل يتذكر لحظاتهم ، كيف لها ان تكذب بمشاعرها يستحيل !!

شعر بحرقة بمعصمه بمكان العلامة التي تربطه باليزابث حاول تجاهلها و وقف لكي يذهب لمكتبته ليأخذ احد الكتب

مرض مزمن 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن