" لا افهم ما اللعنة التي تحدث معه " تضرخ اليزابث بعصبية فور ما فتحت فلورا باب المنزل
" ماذا !! " قالت فلورا بعدم فهم و هي تجعد وجهها
" انه لعين ليفعل هذا " قالت اليزابث و دفعت فلورا لتدخل منزلها
" انا التي لا تفهم ما اللعنة التي تحدث معك " قالت فلورا و هي تغلق باب المنزل
" ماذا يحدث اين كنتي " سألت فلورا و جلست امام اليزابث
" كنت بالقبيلة كانت هناك مشكلة و لكن انهيتها "
" و انتِ غاضبة بسبب هذة المشكلة " سألت فلورا
" لا ، انه زين يظن انِ اخونه و مع من انه اللعين جايكوب ، يظن اني امثل معه طوال هذة المدة انه... "
" انتظري انتظري ، هل تقصدين جايكوب مساعد عمك ادوارد ؟؟ " قاطعت فلورا اليزابث
" ن. نعم "
" اليزابث انتِ حمقاء انه مساعد ادوارد انه عدوك و انتِ و بكل حماقة جعلتيه مساعدك بالطبع هو و ادوارد وراء كل هذا " قالت فلورا
" لا تلوميني الان ، اخبريني ماذا افعل " غضبت اليزابث
" اذهبي لزين و اخبريه الحقيقة " قالت فلورا
" لا لقد شعرت بالاهانة منه " قالت اليزابث بحزن
" اوووه بيث انظري لي يجب ان يتخلي احد الاطراف عن كبريائه لارضاء كبرياء الطرف الاخر و تيخلف الطرف حسب المواقف عزيزتي يجب ان يعلم زين عن المخطط انتِ تعلمي انتم اقوي معاً ، هيا لا تترددي " قالت فلورا و هي تضم اليزابث
" ماذا اذا رفضني " قالت اليزابث بصوت منخنق
" بالطبع لن يفعل انه يحبك و ايضاً انتِ زوجته الان لن يستطيع التخلي عنك " طمأنت فلورا و هي تحرك يدها علي ظهر اليزابث لتهدأتها
" حسناً علي ضمانتك " قالت اليزابث و أبتعدت عن فلورا
" حسناً فقط اذهبي " قالت فلورا و هي تدفع اليزابث للباب
" وداعاً " قالت اليزابث و توجهت لباب المنزل
" سوف اقابلك غدا لاعرف ما حدث " قالت فلورا و اومئت لها اليزابث و خرجت من المنزل
ركبت اليزابث سيارتها نظرت بالمرأة و تنهدت لمنظر شعرها االذي تحول الي الاسود و عينها كذلك تنهدت و تحركت بالسيارة متوجه لمنزل زين تحاول تهدأة نفسها و تعود للونها الطبيعي
بينما زين منذ ان علم و هو توجه لمكتبه بالقبيلة و غمس نفسه بالعمل حتي لا يفكر متجاهلاً ألم قلبه يشعر بالخيانة و الخزلان فاقد الامل يتذكر لحظاتهم ، كيف لها ان تكذب بمشاعرها يستحيل !!
شعر بحرقة بمعصمه بمكان العلامة التي تربطه باليزابث حاول تجاهلها و وقف لكي يذهب لمكتبته ليأخذ احد الكتب
أنت تقرأ
مرض مزمن 2
Fiksi Penggemarيستمر الحب رغم العواقب قبيلة سوداء و قبيلة بيضاء وهم بالمنتصف دائماً يقال ان الحب المنتصر الوحيد و لكن ماذا ان انعكس ضدهم ؟ و يعود المرض