" اليزا " تمتمة خفيفة ظهرت بجانب اليزابث عندما كانت تغلق ازرار قميص زين بعدما بدلت له ملابسه
ابتسمت اليزابث بحزن ظناً منها انها تتوهم صوت زين بجانبها
" اليزا " صدر الصوت مرة اخري فتوقف حركة اليزابث و رفعت وجهها لتنظر لزين
" اشتقت لكي " ابتسامة زين الخفيفة ظهرت عندما فركت اليزابث عينها لتتأكد ان زين قد فتح عيناه اخيرا
" زين " تمتمت اليزابث و هي تقترب و تضع يديها علي وجنة زين بخفة
" اليزا " قال زين و حاول تحريك يده ليصل لوجه اليزابث و لكنه تألم بسبب ضلعه المكسور
" أ.. لا تتحرك .. أن أنت حي ، لا اصدق انت تكذب " قالت اليزابث و هي تمسك بيد زين الاخري و تحركها غير مصدقه انه حي
اتسعت ابتسامة زين و هو يهمس " أريد مياة " لتنتفض اليزابث بسرعة تركض لهارج الغرفة و تعود مسرعة بزجاجة المياة
تقترب منه بسرعة و تجعله يجلس بهدوء ثم تقرب الزجاجة منه بهدوء و جعلته يشرب بخفه
اطالت اليزابث النظر بعين زين ليبتسم هو
" انتِ اليزابث زوجتي صحيح ؟ " قالها زين بأبتسامة و هو يمسك يديها
" نعم نعم يا ألاهي زين انت تتذكر لم تنس من انا " تحدثت اليزابث بحماس و هي متمسكة بيد زين بقوة
" الصراحة انا اتذكر صوتك عندما تحدثتي معي بالمشفي كنت احاول ان اتحرك لكن لم استطيع ، لكن انا لا اتذكر الكثير عنك " قال زين بهدوء و لاحظ عبس اليزابث
" لكني اشتقت لكي علي كل حال ، كأنة جزء كبير بي كنت افقده و لقد عاد ، لذلك انا واثق اني كنت احبك بشدة " قال زين فعادت ابتسامة اليزابث بخجل و تخفض رأسها
" ألاهي اظن انه لقد مضي عام و نصف علي زواجنا و مازلتي تخجلي " ضحك زين لتحمر وجنتي اليزابث
" توقف " همست اليزابث بخجل
" انتِ لقد قلتي انه لدي أبن منك ، اسمه كان .. كان أمد ؟ "
" لا لا اسمه أدم ان أسيا جالسة معه دقيقة فقط "" مهلاً من أسيا " اوقفها زين بسؤاله
" انها تعتبر ابنتنا فهي يتيمة و ايضا هي سبب حل مشكلة الحمل فقط كان تواجدها بجانبي يجعلتي انشغل عن الامر و عندما توقفت عن التفكير به فوجئت بحملي اشكر الله من كل قلبي حقاً " قالت اليزابث و هي تضع يدها علي قلبها بأبتسامة
" اريد ان اراهم " قال زين و اومئت اليزابث و تحركت مسرعة لخارج الغرفة
دقائق قليلة ثم دخلت اليزابث حاملة أدم و تدخل أسيا خلفها
تقترب اليزابث و بيدها أدم و تقربه بهدوء تجاهه و تجعل أدم يستلقي علي صدر زين فيبدأ أدم بالضحك و يتسلق صدر زين ليصل لوجهه و يضربه فيضحك زين بقوة و تتسع ابتسامته عندما يضع أدم وجهه بعنق زين من الخجل
أنت تقرأ
مرض مزمن 2
Fanfictionيستمر الحب رغم العواقب قبيلة سوداء و قبيلة بيضاء وهم بالمنتصف دائماً يقال ان الحب المنتصر الوحيد و لكن ماذا ان انعكس ضدهم ؟ و يعود المرض