51

1K 92 30
                                    

" ماذا تفعلي هنا أسيا " قالها زين و هو يخبئ اليزابث خلفه بعدما لاحظ سواد عين أسيا

" من أسيا ؟ أسمي زيتونة " قالت اسيا و انتفضت إليزابيث خلف زين عندما استمعت صوتها كأن هنام احد يتحدث معها بصوت اجش

" حسناً زيتونة ماذا تفعلي هنا " قال زين بحدة و هو يشعر بخوف إليزابيث خلفه و بدئت بالارتعاش

" أتيت خلفكم " رد الصوت الغريب المفترض انه صوت أسيا

" لماذا " سأل زين مرة اخري و هو يمسك بيد إليزابيث خلفه ليشجعها علي الظهور

" الان انتم تركتوني وحدي فشعرت برعشات غريبة و ... " قال صوت اسيا المعتاد و لكن اضعف من زي قبل و ظهرت شهقاتها الخفيفة ، فنظرت إليزابيث من خلف كتف زين لتنظر لها

" كيف كان ذلك " ظهر صوت اليزابث اخيرا و لكنه كان مهزوز قليلا

" لا اعلم انها تأتيني يومياً بهذا الموعد من المساء " اجابت أسيا و ظهرت رعشه بكتفها ويدها

" اكملي " قال زين و امسك بيد اليزابث حتي لا تقترب من اسيا

" عندما تأتيني الرعشات تكون مصاحبه بألم بصدري و .. و ظهري لا اعلم لما " قالت اسيا و هي تسقط علي الارض لقوة الرعشة و نظرت اليزابث الي زين لتجده ينظر لها بنفس الوقت لتعرف انه فكر فيما تفكر به

ان الالم من الجرح " عقرب اسيا "

اومئ زين لاليزابث ، لتقترب منها و هي ممسكه بيد زين بقوة

" هل اخيفكم " قالت أسيا و هي تنظر لهم و هي علي الارض فشهقت اليزابث من عينها السوداء و تراجعت خطوة للخلف

" لا عزيزتي و كيف نخاف من قمر مثلك " قالت اليزابث بعد ان جمعت قواها و اقتربت منه اسيا

" انا اسفة اذا اخيفكم الاني لا استطيع التحكم بهذة الرعشات " شهقت اسيا ببكاء و هي تستمر بالرعشات القوية فتتحرك اليزابث بسرعة و تفلت يد زين التي كانت تمنعها من الاقتراب ، اقتربت اليزابث و وضعت يدها علي شعر اسيا و جلت بجانبها لتضمها

لكن لم تلاحظ اليزابث الكثير من الاشياء التي لاحظها زين

كان زين يراقب كل فعل و تصرف حتي لاحظ انه عند اقتراب اليزابث منها تحولت......

فأتسعت عيناه و تنهد بملل و هو يعيد رأسه للخلف

" عادت المصائب تباً " تمتم زين بعصبيه و هو يعيد المشهد بمخيلته

.
.
.
.
.

" هاري لا يجوز ان اكون معك في منزلك " قالت لورين و هي تبعد يد هاري التي تدفعها لداخل منزله

" انه يجوز ليس لكي مكان اخر " قال هاري

" بلا لدي مكان اخر " وقفت لورين و هي تتنحي جانباً لتجعل هاري يندفع الامام

مرض مزمن 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن