انها الثامنه

37.7K 2.4K 660
                                    


هاااى

كتبت بارت كمان عشان البارت امبارح كان قصير 🌚💔

بس والله كلو بسبب ماما 🌚

اياً كان يلا نبداً و تعليق على الفقرات XD

~~~~~~~~~~~~~~~

تقدمت الى الكره و امسكت بها..وثم نهضت..

ألتفت لأجد اخي يتحدث مع نايجر و يضحك معه بشدة..

شعرت بالغضب و الغيره من نايجر و قررت ان اجلس في مكاني فقط و ألا اعيد له الكره..

" ليونا ! تعالي هنا " صاح فيدو اليّ و هو يشير بيده ان آتي..

" لا !! " صحت..

ألح عليّ فيدو أن آتي ،فنهضت و انا امسك الكره و اعقد حاجباي بإنزعاج..

لأرى امامي عربه كبيرة يشع ضوئها في عيني ..جعلتني لا ارى شيئاً سواها !

كان صوتها يعلو و يكاد يخرق أذناي.

بينما فيدو يركض اليّ ...و يصرخ بإسمي...

لا شعورياً اغمضت عيناي ، لأشعر بشخص يدفعني بعيداً..

و ثم صوت السياره ينخفض...

و صوت أحدهم يصرخ بإسم اخي..

فتحت عيناي ببطئ..لأرى الكثير من الناس حولنا ...!

لأرى فيدو ملقاً على الأرض...و الدماء حوله...!

" ا...اخي..." قلت بهدوء و انا ارفع رأسي نحوه..

و لكنه لم يرد عليّ..

ثم سمعت رجل يصرخ بأن يحضروا الإسعاف..

" لا.. لا ..." خرجت تلك الحروف من فمي بصدمه..

" تعالي يا عزيزتي " قالت امرأه و هي تساعدني على النهوض بنظرة شفقة.

" لا..!! لا !! ابتعدوا عني ، اخي !! اخي !!
لا ! " صرخت و دموعي تشق طريقها وكأنها تتسابق على من سينهمر اولاً..

ولكن تلك المرأه مازالت تشدني..! تمنعني من التقدم نحو اخي الغارق في دمه..

" اخي !! اخي !! ابتعدوا عني ! ابتعدوا !! "
صرخت بين بكائي بقوة حتى شعرت بحنجرتي تتقطع ..

كانت هذه اول مره انادي فيها اخي...ولا يجيبني...

بعدها عدت للمنزل بوجه شاحب و شفاه بيضاء.

حين ذهبت امي للمشفى..

توسلت لها ان أذهب معها...و لكنها دفعتني بعيداً و اقفلت الباب خلفها بقوه..

اخذت ابكي بشده و الموقف يعاد بذهني مراراً و تكراراً..

صوت العربه العالي و ضوئها يشع بعيني..صراخ اخي......مظهره و هو محاط بالدماء !!

متهورة و بارد ~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن