اوڤا ١ - في الشاطئ

24K 1.3K 613
                                    


#ليونا

في يوم ما من ايام المدرسة..قررنا نحن ان نتغيب و نذهب في رحلة الى الشاطئ ، حيث سيصطحبنا نايجر له.

حينها علمنا أننا لا نصلح للبقاء في هذه الحياة من اجل مصلحة البشرية!

#&-@-@&#-#@-#-#-

" هييه ليونا ابعدي قدمك عني لا استطيع النوم.." تذمر لو و هو يدفع قدمي لأعود و اضعها عليه مرة اخرى.

" فقط ما الذي جعلني اركب هذه السيارة ! " همس بتذمر حين مرت السيارة التي تحتوي على جيسون و البقية يمزحون و يمرحون.

نظر لهم لو بآسى ثم نظر لنا..

انا ، ليو ، نواه، مارسي و اورسا ، نائمين !

" اهذا سبات شتوي بحق.." تذمر ثم عاد يدفع قدمي.

مرت بضعة ساعات و سمعت نايجر يخبرنا بأن نستيقظ ، كان ذلك عين فتحت عيناي لأجد وجهي مقابلاً لوجه لو !!!!

صدم الجميع حين أطلقت صرخة مفاجئة لأشعر بشيء قد ألقي على رأسي !

" من اين احضرتي حنجرتك ! " تحدث ليو ، بعد ان كان قد القى تلك الحقيبة عليّ.

تشه ، هكذا يعامل حب حياته ؟

" توقفوا عن العبث و اجمعوا حقائبكم ، المنتجع هنا." قال نايجر بعد أن اتجه هو و كل من في السيارة اللأخرى الى المنتجع بالفعل !

كنا نبدو مثل الفئران الضائعة و نحن نجمع اشيائنا و نتجه نحوهم بتصفيفات شعر الدجاج تلك .

" انا حقاً لن اجلس بجانب لو مرة اخرى " قلت بإنزعاج لأجد رده بنفس النبرة " انا من عليّ قول هذا !"

" سأحملها انا "

" لا انا استطيع حملها ! "

" كلا انا سأحملها ."

ألتفتنا جميعا لتلك الأصوات لنجد نواه و اورسا حمامات الحب يتشاجران على 'من سيحمل الحقيبة'

" ذكروني الا اضع تركيزي معهما ابداً " تحدثت مارسي و هي تدفع عجلات كرسيها المتحرك.

حين ضحكت انا بخبث و بدأت بالركض و انا أدفع الكرسي الخاص بها نحو الداخل !

كانت مارسي تصرخ و تضحك و كنا نمرح بسلام الا ان شعرت بذلك الجسد خلفي..

" ليونا..ماذا تفعلين.."

اجل..جسيون.

" ما اللعنة..." همست لنفسي و انا اقضم شفاهي ثم ألتفت له.

" العب مع ماسي ..لماذا؟" رددت

" لا احد يلعب مع مارسي غيري.." قال و ثم اخذ الكرسي و اتجه بمارسي بعيداً.

" ما هذا ؟ انا صديقتها ايضاً ! " تذمرت..

" حمقاء.." سمعت صوتاً مألوفاً يهمس..

متهورة و بارد ~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن