سارة : إيه يا جماعه ؟ .. مستغربين كأنى قولت مصيبه.
عصام:هو مش إستغراب .. هو إندهاش
سارة : يااااه تصدق كده الفرق كبير بطل هزار يا عصام
سهير: وإيه اللى طلعها فدماغك يا سارة . ما انتى من يوم
ما .. ما اتخرجتى وانتى مش بتفكرى فموضوع الشغل ده
سارة: انا زهقت يا ماما .. تعبت خلاص .. خمس سنين
وانا قاعده القعده دى مش بعمل حاجه فحياتى انا مليت انا باقيلى شويه وهموت..
سهير: بعد الشر عنك يا حبيبتى
سارة: انتى معترضه يا ماما انى اشتغل؟
سهير: لا يا حبيبتى .. انا ما يهمنيش غير سعادتك .. نفسى
اشوف ضحكتك زى زمان يابنتى
سارة: يبقى خلاص .. الباقى على عصام.. هتساعدنى ولا هتبيع
عصام: هو انا بعتك فحاجه قبل كده يا سو
سارة: خلاص هترد عليا امتى
عصام وهو يضحك: حالا هكلم الشركه بتاعتى تفضيلك مكان رئيس مجلس الادارة
سهير: ههههههه ... الهى ما يحرمك يابنى ويبقى عندك
شركه تؤمر وتتأمر فيها
سارة : بطريقته دى هيطفش الموظفين إن شاء الله
ها يا عصام ؟
عصام: يابنتى خلاص والله هدورلك .. فيه حاجه كده بفكر فيها ولو حصلت هقولك.
سارة: ما تتأخرش عليا بالله يا عصام
عصام بضحك: حاضر يا عمرى انا ليا غيرك يا سو
سارة: يابنى اتهد .
عصام: ابنك ؟؟ ... الفرق بينى وبينها 6 سنين بحالهم وتقولى يا ابنى
ويهم عصام بالوقوف :يلا انا همشى بقى
سهير: تمشى فين ؟؟ انت هتتغدى معانا .. عمك عبد الحميد زمانه جاى
عصام: مش هينفع يا طنط عندى معاد مع المهندس اللى بيظبط الشقه .. كان لزمته ايه مهندس ونبى ما كانت فرشتها على ذوقها
سارة: عصااااااام .. سيبها تعمل اللى بتحبه ما تبقاش رخم
عصام : حاضر حاضر يا حماتى حاضر
سهير: ونبى حماتك ست طيبه مفيش منها
عصام : اه ما انا عارف .. بس ان بقول على حماتى دى
انا همشى بقى ... واعملوا حسابكوا ليا عندكوا غدوه
بس البت دى ما تطبخش
سارة: اتفقنا ابقى كل بقى جبنه وخيار
قبل عصام يد سهير : لو من ايد ست الكل معنديش مانع وانتى لا برضه