فى صباح اليوم التالى خرجت سارة من المشفى ... وقد تنفست الصعداء فهى تكره المستشفيات وكل ذكرياتها السيئه بها
سارة: انا هروح عالشغل
عبد الحميد: شغل ايه يا بنتى دلوقتى؟؟.... هو مش مديرك قالك خدى وقتك؟
سارة: يا بابا يعنى هو يقول كده أسوق انا فيها ؟ ..... انا كويسه الحمد لله ... ولو حسيت انى تعبانه هستأذن وارجع عالبيت
عبد الحميد: لا ... يلا هنروح
سارة بتوسل: بالله يا بابا سبنى اروح عشان خاطرى ...
عبد الحميد : ومامتك اللى قلقانه دى
سارة: انا هكلمها ماتقلقش من الناحيه دى بالله يا بابا
عبد الحميد : ..........
قبلته سارة : مش هتأخر والله وهطمنك عليا لما اوصل
عبد الحميد مستسلما : مش هقدر عليكى
إنطلقت سارة سعيده فى طريقها لعملها ... بمجرد ان خطت حتى قابلتها رغدة
رغدة: حمدالله على السلامة يا سارة
سارة بابتسامه: الله يسلمك.... عامله ايه يا رغدة؟
رغدة:انا بخير.. كده ما اعرفش اوصلك خالص ولما اوصلك اعرف من مامتك انك تعبانه؟.... هو مش احنا اصحاب برضه؟
سارة: معلش تعبت فجأة والله ومحبتش ازعج حد ... ما تزعليش
رغدة: اهم حاجه سلامتك يا قمر ... بس جيتى ليه النهارده؟
سارة: هقعد فالبيت اعمل ايه يعنى ؟.... اشوف شغلى بقى
رغدة: ههههههههه... طيب تمام ... عموماً حمدالله على سلامتك ... اشوفك بعدين بقى ماشى؟
سارة : ماشى
لم تكد تسير خطوتين الا ووجدت عصام امامها
نظر لها نظرة شامله
عصام: بت انتى ... انتى مش فالمستشفى وهيجلكوا بعد الشغل اروحكوا؟
سارة: خرجت من شويه .. عادى يا عصام
عصام: عمى عبد الحميد سابك عادى؟
سارة: لا طبعا اتحايلت عليه شويه والاخر وافق
عصام: صبرنى يارب ... روحى البيت يلا
سارة: سلام يا عصام اشوفك بعدين
عصام: ماشى شكلى كده هرجعك المستشفى تانى
ابتسمت سارة وذهبت الى مكتبها وبعد مرور ساعه وجدت رغدة أمامها
رغدة: سارة البشمهندس عاوزك فمكتبه.
سارة: ليه فيه حاجه ولا ايه؟
رغدة: مش عارفه بس هو عاوزك دلوقتى
بعد دقائق طرقت سارة باب مكتبه وسمح لها بالدخول .. فوجدته يتحدث بالهاتف