7

74K 2.3K 70
                                    


فى صباح اليوم التالى خرجت سارة من المشفى ... وقد تنفست الصعداء فهى تكره المستشفيات وكل ذكرياتها السيئه بها

سارة: انا هروح عالشغل

عبد الحميد: شغل ايه يا بنتى دلوقتى؟؟.... هو مش مديرك قالك خدى وقتك؟

سارة: يا بابا يعنى هو يقول كده أسوق انا فيها ؟ ..... انا كويسه الحمد لله ... ولو حسيت انى تعبانه هستأذن وارجع عالبيت

عبد الحميد: لا ... يلا هنروح

سارة بتوسل: بالله يا بابا سبنى اروح عشان خاطرى ...

عبد الحميد : ومامتك اللى قلقانه دى

سارة: انا هكلمها ماتقلقش من الناحيه دى بالله يا بابا

عبد الحميد : ..........

قبلته سارة : مش هتأخر والله وهطمنك عليا لما اوصل

عبد الحميد مستسلما : مش هقدر عليكى

إنطلقت سارة سعيده فى طريقها لعملها ... بمجرد ان خطت حتى قابلتها رغدة

رغدة: حمدالله على السلامة يا سارة

سارة بابتسامه: الله يسلمك.... عامله ايه يا رغدة؟

رغدة:انا بخير.. كده ما اعرفش اوصلك خالص ولما اوصلك اعرف من مامتك انك تعبانه؟.... هو مش احنا اصحاب برضه؟

سارة: معلش تعبت فجأة والله ومحبتش ازعج حد ... ما تزعليش

رغدة: اهم حاجه سلامتك يا قمر ... بس جيتى ليه النهارده؟

سارة: هقعد فالبيت اعمل ايه يعنى ؟.... اشوف شغلى بقى

رغدة: ههههههههه... طيب تمام ... عموماً حمدالله على سلامتك ... اشوفك بعدين بقى ماشى؟

سارة : ماشى

لم تكد تسير خطوتين الا ووجدت عصام امامها

نظر لها نظرة شامله

عصام: بت انتى ... انتى مش فالمستشفى وهيجلكوا بعد الشغل اروحكوا؟

سارة: خرجت من شويه .. عادى يا عصام

عصام: عمى عبد الحميد سابك عادى؟

سارة: لا طبعا اتحايلت عليه شويه والاخر وافق

عصام: صبرنى يارب ... روحى البيت يلا

سارة: سلام يا عصام اشوفك بعدين

عصام: ماشى شكلى كده هرجعك المستشفى تانى

ابتسمت سارة وذهبت الى مكتبها وبعد مرور ساعه وجدت رغدة أمامها

رغدة: سارة البشمهندس عاوزك فمكتبه.

سارة: ليه فيه حاجه ولا ايه؟

رغدة: مش عارفه بس هو عاوزك دلوقتى

بعد دقائق طرقت سارة باب مكتبه وسمح لها بالدخول .. فوجدته يتحدث بالهاتف

عذراء _ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن