إبتسم خالد وهو ينظر إلى هاتفه... تخيلها وهى مغمضه العينين
وتجيب على اتصاله
بدت غارقه بالنوم وهى تتحدث بعكس ما تقول تماما انها توا قد
نامت
واتسعت ابتسامته اكثر وهو يشعر بخجلها من نطق اسمه
لازالت تخجل كلما نطقت اسمه مجردا من اى القاب
عايدة: ياسلام على الرايق اللى هنا وانا بقالى ساعه بقولك الاكل
جاهز يا خالد
خالد مبتسم: ما سمعتكيش يا امى معلش
عايدة: طيب ما تبسطنى معاك
خالد: العادى يا امى ... هيكون ايه يعنى؟
عايدة بابتسامه: ولا حاجه طبعا.... يلا الاكل هيبرد.
* * *
فى صباح اليوم التالى ... حاولت سارة ان ترسم التفاؤل فوق وجهها
خرجت ابتسامتها هادئة كعادتها
مرت ببائع الجرائد واشترت جريدتها المفضله "العربى" وانطلقت
تدندن وهى فى طريقها الى عملها
دخلت وهى تلقى التحيه على الجميع
صابر: صباح الخير يا استاذة... وشك متغير النهاردة
سارة: ... يعنى احسن ولا اوحش يا عم صابر؟
صابر: لا احسن طبعا يا استاذة ... يارب ديما
سارة: ربنا يخليك ... عاوزة اشرب قهوة ياعم صابر .. ممكن؟
صابر: من عنيا الاتنين يا استاذة واكمل همسا وهو يضحك
-هعملك من قهوة البشمهندس بس ماتقوليش لحد
سارة بنفس الهمس: سرك فبير ...
جلست سارة تقوم بعملها اليومي وهى تشعر بتحسن بالغ بعد
التحدث الى امها
تمنت لحظة انها لو كانت منذ زمن بعيد قد استمعت الى نصائحهم
وذهبت لزيارة استشارى نفسى ربما كان تحسنها الان حدث منذ
زمن ابعد... لكن كل شئ يأتى بموعد
صابر: احلى قهوة لست البنات
سارة: شكرا يا عم صابر
خرج صابر ونظر لها زميلها الذى يسبقها بأعوام بالشركة
سيف: عم صابر عامل معاكى احلى واجب ,, رشتيه ولا إيه؟
ابتسمت سارة ابتسامة بسيطه كادت لا تظهر
- عم صابر دا طيب اوى ... كفايه تقوله كلمه حلوة بس
ابتسم وهو ينظر لعينيها مباشرة: يابخته