فتح عبد الحميد الباب فوجد سارة امامه مبتسمه بالرغم من ضربات قلبها المرتفعه بعد كلام خالد الواضح ان لابد لهم من الحديث معا
احتضن عبد الحميد ابنته : حمدالله عالسلامة يا حبيبتى
سارة: الله يسلمك يا بابا ... اخبارك ايه؟
عبد الحميد : بقيت كويس اهواماشوفتك ... ادخلى بسرعه طمنى مامتك عليكى من ساعه ما سافرتى وهى حالتها وحشه
ضحكت سارة: ليه كده ما انا بكلمكوا فاليوم اكتر من 5 او6مرت
عبدالحميد: وهى دى بالنسبالها مكالمات
دلفت سارة واتجهت الى والدتها
سارة: ايه ياست الكل مالك
احتضنتها سهير: كده ياسارة ... كده ماتسأيش عليا
سارة: ههههه بتقولى ايه يا ماما ما انا معاكى كل يوم عالتليفون
سهير: داانا كان هيجرالى حاجه اليومين الى فاتوا دول
سارة: بعد الشر عنك ياحبيبتى
عبد الحميد: اتبسطى ؟
سارة مبتسمه: اوى بابا الحمد لله
سهير: يارب ديما يا حبيبتى
سهير: قومى يا حبيبتى غيرى وارتاحى شويه .. ولماتصحى نبقى ناكل
على سريرها استرجعت سارة كل رحلتها القصيرة ممتلئة بلاحداث
بالرغم من بدايتها المؤلمه الا انها من داخلها وفى جانب خفى كانت سعيدة بتصريح خالد
وعلى جانب اخر كانت تخشى كل ما يلى ذلك
سينتظر من ان يسمع اسبابها
ان يفهم كلامها المبهم
دعت داخلها الا تكسر من جديد
التقطت قلادتها التى اهداها اياها خالد ... فتحتها وهى تبتسم
فكل جانب به تجويف بشكل قلب لوضع صورة داخله
نهضت من مكانها بسرعه اخرجت كل الصور التى التقطوها
بحثت بسرعه على صورة تضمهم جميعا
وجدت واحدة
وبهاخالد يقف بجورها ...
بجنون الحظة احضرت مقصا وفرغت صورته وصورتها وعاينت مقياسها على الاطار تماما ووضعتها فى احد القلبين ووضعت صورتها امام صورته
ابتسمت بخجل مما فعلت حدثت نفسها" لومش هيتكتبلى نكون لبعض دلوقتى كفايه تكون معايا هنا"
استسلمت لنوم بلا احلام
قررت ان تؤجل كل مخاوفها لبعض الوقت ...
ستعترف بينها وبين نفسها فقط انها تعشقه بلا حدود
بعدما استيقظت من نومها
أنت تقرأ
عذراء _ولكن
Ngẫu nhiênاخرس انا اشرف منك ومن مليووووووووووووووووووون واحد زيك هدفعك الثمن غالي