مر يومان ولم تظهر سارة بالشركه وعصام يأتى ويذهب مبكرا ولم يتحدث الى خالد لمرة واحده
خالد: رغدة .. اندهيلى عصام
رغدة: دا جه ومشى بسرعه يا بشمهندس
خالد بغضب: دى مش شركه بقى .. دى وكاله .. اطلبيهولى حالا
اتصلت رغدة بعصام وحولت المكالمه لمكتب خالد
خالد بحده : إيه يا عصام حكايه تيجى وتمشى على طول دى .. احنا مش عندنا شغل؟؟... وفيه بنود عقد لازم تراجعها عشان نشوف قانونيتها ولا ايه؟
عصام: معلش يا خالد ظروفى ملخبطه شويه
خالد: فيه ايه يا عصام ؟؟ مالك؟
عصام: مفيش حاجه
خالد: إخلص يا عصام حد عندك جراله حاجه.. متخانق مع هدير؟؟
عصام: سارة بقالها يومين فالمستشفى
شعر خالد بقبضه مفاجئه: سارة !! .. مالها ؟؟ فيها ايه؟؟
عصام : مفيش ... عندها شويه اجهاد وضغطتها مش متظبط واطى بقاله فترة بس الدكتور هيخرجها بكره الصبح
خالد: انت فمستشفى ايه؟
عصام: مفيش داعى تتعب .......
قاطعه خالد: مستشفى ايه ياعصام؟
ابلغه عصام , بعدها وخلال 10 دقائق كان امامه بالمشفى
خالد: اخبارها ايه دلوقتى؟
عصام : كويسه الحمد لله ... تعالى اعرفك على بباها
عمى .. بشمهدس خالد صاحب الشركه اللى بشتغل فيها انا وسارة
خالد دا عمى عبد الحميد والد سارة
خالد: ازيك يا عمى ... كنت اتمنى نتعرف فظروف احسن ... ربنا يقومها بالسلامه
عبد الحميد : الحمد لله على كل حال ... تعبت نفسك يابنى
خالد: مفيش تعب ولا حاجه ... هى صاحيه ؟... اقدر اشوفها؟
عبد الحميد : ايوة صاحيه .. اتفضل .. معاه يا عصام لحد ما اكلم سهير
طرق عصام باب الغرفه .. فوضعت سارة حجابها بسرعه
عصام مبتسم : ادخل ولا اروح اروح؟
سارة : ادخل يا عصام
عصام : بس معايا ضيف ... يدخل ولا يروح يروح ؟؟ هههههه
استغربت سارة: لا... اتفضلوا
دلف خالد لحجرتها .. توقف للحظه يتأمل ذبولها .. شحوب وجهها وعينيها الحزينه
خالد: إزيك يا سارة؟ .. سلامتك..
لم تجب سارة مباشرة .. فلازالت تحت تأثير الدهشه من وجوده