4

75.5K 2.4K 72
                                    


رغدة وهى تصحبها فى جوله سريعه بالشركة

رغدة: وهنا يا ستى مكتب أستاذ منصور... بصى هو كشرى

شويتين نكدى شويه كتييير .. بس ما تخافيش البشمهدس بيعرف

يوقفه فالوقت المناسب

سارة: بتقلقينى

رغدة: لا مش قصدى بس انا كده بحب أرسى الناس عالمواضيع

كلها هههههههه ... زمانك بتقولى عليا رغايه اوى انا عارفه ...

بس انا ارتحتلك مش عارفه ليه؟

سارة: وانا كمان حبيتك ... كفاية إبتسامتك اللى بتطمن

رغدة: شكلنا هنبقى أصحاب إن شاء الله... يلا ندخل لحسن زمانه

مستينا من بدرى

طرقت رغدة بهدوء ودلفت لتتحدث لرجل بدين قليلا له شارب

كث وعنين صغيريتين

رغدة:أستاذ منصور ... آنسه سا....

قاطعها منصور فى نفاذ صبر: اه عارف عارف .. البشمهندس كلمنى .. هى فين؟

دلفت سارة ووقفت أمامه : صباح الخير

منصور: أهلا اتفضلى أقعدى ... شكرا يا رغدة

خرجت رغدة بسرعه فتحدث منصور

-بصى يا آنسه .. هو العدد هنا مش كبير اوى عشان كده

توقعى اى ضغط فالشغل ..... مهم دلوقتى انك تبقى مصحصه وتخلى بالك ماللى بقوله عشان مش بعيد مرتين ومش بقبل غلطات طلبه الجامعه دى .. فتركزى .. إتفقنا؟... فيه أسئله

ردت سارة بإختصار: لا مفيش

منصور: كويس .. نبدأ بقى ... الملف الازرق اللى فالدرج الأول هاتيه وتعالى

·* *

مرت الايام سريعه وسارة لا تستشعر مرورها

فهى منشغله حتى النخاع فى الأمور المطلوبه منها

ف الأستاذ منصور لا يتوقف لحظه واحده عن التعديل والتقريع واللوم ومحاضرات النضج وتلافى الاخطاء

وهى تحاول بأكبر قدر ممكن أن تستمع وتصبر

كل هذا وخالد يراقبها من بعيد

لم يحاول لمرة واحدة أن يعلم حالها بالعمل

فقد خشى أن يبدأ الموظفين بنسج الأقاويل

فاكتفى بالمراقبه فقط

حتى أنه فوجئ عندما وجدها أمامه بالمصعد بعد أيام قليله من تفكيره هذا

خالد بدهشه حاول كتمانها :مساء الخير

سارة: مساء النور.. إزيك يا بشمهندس

عذراء _ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن