شاردة... عادت سارة إلى منزلها... تتساءل كيف سيتقبل والديها فكرة الذهاب الى رحله لعدة ايام
هى نفسها لما تتقبل هذة الفكرة بعد
تراها بعيدة عن نفسها... ربما لانها بعيده لابد من فعلها
الم تحاول ان تتغير... ربما يبدا من هنا
يكفيها ان خالد سيذهب
ابتسمت لنفسها بخجل وهى تهز رأسها وشئ من العتاب يجتاحها الا تعتاد هذة الفكرة
سارة: السلام عليكم
عبد الحميد وسهير: وعليكم السلام
سهير: اتأخرتى يا حبيبتى النهاردة
سارة: ضغط شغل يا ماما معلش ... كلهاكام يوم ونرتاح
عبد الحميد:ربنا يقويكى يا بنتى ... مبسوطة يا سارة؟
سارة بابتسامة: اوى يا بابا الحمد لله
صمتت قليلا ثم أكملت
- عاوزة استأذنكوا فحاجه
عبد الحميد: قولى يا سارة
سارة: دلوقتى الشركه عندنا عامله رحلة ... مش لمكان بعيد يعنى اسكندريه لمدة 3 أيام بس كتغير بعد ما نخلص ضغط الشغل اللى احنا فيه
صمت عبد الحميد لبعض الوقت فاكملت سارة
-عصام وهدير طالعين على فكرة
ابتسم عبد الحميد:عاوزة تروحى يا سارة؟؟... يعنى بغض النظر عن وجود عصام وهدير
سارة بتعلثم: انا ماليش رأى يا بابا انا بس بقول لحضرت..
قاطعها بلطف:من غير ما تكلمى انا موافق ... انا عاوزك تروحى تغيرى جو
سارة: وانتى يا ماما؟
سهير: مادام هدير وعصام معاكى فانا مش قلقانه
اكملت سارة بعفوية: وخالد ومامته كمان
عبد الحميد ولازالت ابتسامته فوق وجهه: كمان!! .. طيب كويس دا انا كده ابقى مطمن عليكى اكتر
سهير: روحى يا حبيبتى واتبسطى
سارة: هو عصام قالى انا عازمك ودفعلى الاشتراك بس انا مقدرتش ما اطلبش الاذن منكوا حتى لو عصام قدر ياخد موافقتكوا
سهير: عارفين يا حبيبتى ... عارفين
نهضت سارة وقبلت والديها: ربنا يخليكوا ليا... هروح اصلى وارجعلكوا
ترتكتهم سارة فتحدثت سهير بهمس : مطمن عليكى أكتر ؟؟.... مش فاهمه
عبد الحميد : يعنى أأتمنتهم عليها وهما مرجعنها فوقت متأخر وهخاف عليها وهى فرحله وكمان معاها عصام؟
سهير: ربنا يحميها ويرجعها بالسلامة
* * *
خالد: إيه رأيك يا عايدة هانم تغيرى جو كمان كام يوم؟؟
أنت تقرأ
عذراء _ولكن
Diversosاخرس انا اشرف منك ومن مليووووووووووووووووووون واحد زيك هدفعك الثمن غالي