على قدم وساق كان الجميع يسعى لجعل كل شئ رائع
سارة من ناحية تساعد هدير فى إنهاء الاشياء البسيطه المتبقيه
وخالد لم يترك عصام لحظة واحدة حتى انتهى الجميع من كل شئ
وسار على اكمل وجه
فى يوم الزفاف ذهبت سارة برفقه هدير إلى الكوافير حتى تساعدها
وتهدئ من روعها
فهدير لم تتوقف للحظة واحدة عن القلق مما أفسد تجميلها عدة مرات
سارة تزفر: يابنتى إهدى, حرام عليكى المكياج باظ وشويه
وهيطردونا برة
هدير بحزن: وهى دى حاجه بإيدى يعنى.. خايفه الفرح ميكنش حلو
.. خايفه أنا مكنش حلوة .. اعمل ايه
ابتسمت لها سارة وهى تعدل من وضعيه طرحتها
- طب وانتى يهمك إيه فكل ده غير عصام؟
هدير: مهو دا اللى قلقنى .. خايفه معجبش عصام
سارة: لا بقى دا انتى بتتلككى ... دا عصام بيموت فيكى بكل
حلاتك هتيجى وانتى قمر كده وتقولى مش هتعجبيه .. يابنتى
دا شافك وانتى صحيه مالنوم ومهربش ولا جراله حاجه
ضحكت هدير: ماشى يا سارة ... انتى معايا ولا معاه
سارة: معاكى طبعا يا حبيبتى ... بس فكيها بقى شويه.. الفرح
هيكون جميل لان العريس والعروسه زى القمر ... ربنا يستروما
تتحسدوش
هدير: ربنا يطمنك ياسارة
بعد نصف ساعه ظهرت سيارة خالد بها عصام .. وقف عصام امام
هدير يتأمل جمالها
عصام بهمس: يانهار أبيض... القمر دا قمرى انا وبس
هدير بخجل: بس يا عصام
عصام: بس ايه ؟... بس انتى بقى انا اقول اللى انا عاوزة مراتى
وانا حر
على جانب اخر من الهمسات المتبادله بين هدير وعصام .. كان
خالد لا يرفع عينيه عن سارة...يتأمل ثوبها الرقيق الزهرى
وحجابها الذى يشبهه فاللون
اقترب خالد منها وهو يبتسم ابتسامته الجذابه
-مقدرش اشوفك كده وماقولش انك جميلة اوى النهاردة
ازداد خجلها بشدة ولم تستطع الرد بكلمه واحدة
ضحك خالد امام خجلها الشديد
- طيب يلا بينا .. هتركبى معانا مش انتى وصيفه العروسه زى
ما بيقولوا؟