13

70.3K 2.1K 54
                                    


كانت إغماءة سارة مفاجأة للجميع ... برد فعل سريع تلقاها خالد قبل ان تسقط أرضا

حملها بسرعه ودخل بها اقرب غرفه

وضعها فوق السرير ببطئ وهو يقول بذعر

- انا هروح اجيب دكتور مش هينفع كده.

عايدة: اصبر يا خالد هحاول افوقها

خالد يزفر بضيق : لوما فقتش فخمس دقايق انا هجيب الدكتور

هدير بقلق : اجيب برفان يا طنط

عايدة: ايوة يا هدير

بقى عصام صامتا ... يعلم جيدا ان سارة لا تفقد الوعى الا اذا تعرضت لضغط عالى .... ووجها الشاحب عندما وصولا لا ينبأ بخير

عايدة: الحمد لله بتفوق

للوهله الاولى لم تعى سارة ما الذى حدث

كل ما تذكرة انها لم تكمل جملتها وان الظلام قد اكمل عنها جملتها

فتحت عينيها تشهد الوجوه التى تلتف حولها

عايدة: سارة ... سمعانى يا حبيبتى

سارة بصوت ضعيف: أيوة يا طنط ...سمعاكى..

خالد: انا هجيب الدكتور نتطمن اكتر

سارة: لا .... انا كويسه ...

هدير : خضتينا عليكى يا حبيبتى

سارة: انا آسفه يا جماعه والله ما كــ....

قاطعها عصام بلطف: المهم انك بخيردلوقتى

عايدة وهى تهم بالوقوف: انا هروح اعملك حاجه تاكليها ... انتى اكيد مااكلتيش

صمتت سارة فتحدث خالد بغضب

- إيه اللى ينزلك مالبيت من غير فطار ...؟؟

نظرت سارة إليه واكتفت فقط بتذكر رجائها منذ البدايه بتقليل السرعه ولم يكن يصغى

ابعدت نظرها عنه وهى تقول لعصام

- عصام قول لطنط ما تعملش حاجه ... انا مش جعانه

عصام: مش لازم تكونى جعانه على فكرة عشان تاكلى

خرج خالد فجأة من الغرفه وهو يزفر فى غضب

ليس منها وانما من نفسه... من غيرته العمياء وما فعله بها .. من سخريته وعدم تصديقه لخوفها .... من صبه كامل غضبه فوق رأسها

عايدة: رايح فين يا خالد؟

توقف خالد وتحدث بضيق: هنزل اجيب شويه طلبات للبيت وراجع

عايدة: كل حاجه موجوده هنا وانت عارف

خالد بضيق اكثر: سبينى يا ماما دلوقتى اروح ... هلف لفه وارجع

عايدة وقد فهمت: طيب

ظل عصام مع سارة بالغرفه صامتا حتى ذهب خالد

عذراء _ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن