سارة: إيه يا عصام ناسينى بقالك إسبوع ..
عصام: انتى لو تصبرى على رزقك ... كنت هكلمك كمان ساعه بعد الشغل بس انتى ما بتصبريش
سارة : آسفه ياسيدى .. ها فيه اخبار؟
عصام: لا فيه أهرام..
سارة: وربنا يا عصام لو ما اتكلمت جد لمديه التليفون لهدير تعرف شغلها معاك
هدير من خلف سارة تتحدث بالهاتف : عصاااااام اخلص عملت ايه؟
عصام: ياحظك يا عصام.... بصى ياستى حضرتك زى الشاطرة كده هتيجى الشركه اللى بشتغل فيها عارفه عنوانها ولا نستيه؟
سارة: آه عرفاها .. هنروح فين يعنى .. افوت عليك هناك؟
عصام: سارة ركزى ونبى ... انتى هتشتغلى معايا فالشركه .... هتاخدى وقت طبعا لحد ما توصلى لمكان كويس
سارة: مش مستعجله يا عصام ... المهم هبدأ امتى؟
عصام: أول الإسبوع ان شاء الله ... خالد هيقعد معاكى كده كمقابله يعنى وتستلمى على طول ... تمام كده؟؟
سارة: شكرا يا عصام ... تعبتك معايا
عصام : بطلى هبل بقى ... وانا مش اخوكى ولا ايه
سارة: ربنا اللى عالم
عصام : طب انا هقفل بقى دلوقتى .. وقولى لهدير انى هكلمها لما اخلص عشان ما تشدش عليا بس
سارة: هههههههه حاضر مع السلامه
هدير: هو مكلمنيش ليه؟
سارة: هيكلمك لما يخلص شغله .
هدير: ماشى براحته... ها قال ايه
سارة: هروح يوم الحد.. هشتغل معاه
هدير:طيب دا يبقى كويس اووى... مش هتقولى لطنط وعمو بقى
سارة: اه هقولهم بعد العشا ان شاء الله
أبلغت سارة والديها بما قاله عصام وتقبلاه بالدعاء لها بالتوفيق
فى صباح الاحد من الاسبوع الجديد
وقفت سارة امام المرآه لأول مرة منذ زمن بعيد
عدلت ثيابها بسرعه وكأنها تتحاشى النظر الى نفسها
وحملت حقيبتها وذهبت متوكله على الله ان يوفقها
فى خلال نصف ساعه كانت امام عصام بمكتبه
عصام : مالك وشك اصفر كده ... هو انتى داخله امتحان ولا ايه؟
سارة: وترنى كمان ... انا هقابل مديرك امتى
عصام: شويه وهنطلعله ... واسمه مديرنا مش مديرك
سارة: ماشى يا فندم .. مش يلا