غصة ألم... في حب مستحيل

850 41 10
                                    


وعند نهاية الحديث....
تلامس كفينا...
بكلماتك نطقت: ارحلي... فانتِ أمل مستحيل.....
لكن اناملك عانقت اناملي بقوة...
وكأنك تخبرني: ارجوكِ... لا تتركيني....
اعطيتك املاً وامسكت بقلبك.... وهمست بأذنك: لا تقلق... فلا شيء مستحيل... ولكن انت بفؤادي لم تعد تبالي.... تركتني لطوفان من الألام... وقلت لي اشد انواع الكلام.... تجاهلت مشاعري والاحلام... لم تعرني الاهتمام.... والان عند الرحيل تحكم الاغلال....
وتظن انني مازالت امشي وراء الامال...
لا تنتظر مني الجواب... ولن انتظر منك العودة...
فسمعي اعتادت على كذبة الرحيل...
ومازالت احرفك تزن بأذني: انتظريني يا حلوتي... فغصة الغياب ستختفي عند لذة اللقاء....
ولكن هل هكذا اللقاء!!!.. ان ارى خاتما استوطن يدك!!..
ان ارى اثنى غيري ملكت قلبك!!!
اي لقاء هذا!! واي حرق فؤاد هذه!!!
لا تقلق فعقلي اسامح حماقتك... ولكنك مغفل ان ظننت ولو لوهلة أن قلبي غفر لكَ!!.. فانت فقط أطلقت سهم خيانة مسمم بالخباثة.... هشم جسدي واضلعي...
لن اقول الى اللقاء... بل وداعاً للابد... فانت لن ترى حلوتك بعد الان... وداعا قاتلي... وداعا خائني...

قصص قصيرة...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن