غدير : ( دور وخرج العربيه وفضل واقف باره الباركينج لحد ما هدير ركنت عربيتها ونزلت جه ينزل يكلم رضا ويسئلو عنها لقها وقفه وبتتكلم معاه ورضا بيشد فى شعرو استغرب جدا واول ما هدير داخلت المستشفى ورجعلو تانى بالعربيه )
فى ايه يا رضا ؟
رضا : ابدا يا دكتور دى واحده مجنونه بتقولى المفروض نظام الباركينج يتغير ومش كلو واحد يركن فى اى حته لازم الباركنج يتقسم ويكون فى ارقام للركن
غدير : ازاى يعنى ؟
رضا : بتقولى الباركينج يبقى فى جزء للدكتره وجزء للممرضين والعاملين وجزء للى جايين زياره وكل عربيه يبقى ليها رقم تتركن فيه عشان محدش يركن مكان حد ولا يقفل على حد
غدير : اممممم طب ما تعمل كدا النظام حلو برضو
رضا : وهو انا اللى بعمل النظام يا دكتور انا يا دوب شغال امن وتنظيم
غدير : طيب هى بقالها اد ايه شغاله هنا ؟
رضا : انهاردا ثالث يوم بس ايه يا دكتور تحس انها دكر لا كلمه ولا ابتسامه ولا اى حاجه مش زى البنات اللى بتاخد وتدى كدا حتى صباح الخير مش بتقولها
غدير : هى البنات المحترمه كدا
رضا : تبقى تتف على وشى لو حد اتجوزها
غدير : نعم
رضا : اه يا دكتور وهو شاب زايى انا هتجوز واحده تعلمنى الادب وبوزها شبرين اعمل بيها ايه
