اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحلقه { 28 }
( داخلت هدير الحمام وشويه وهى بتلبى نداء الطبيعه شمت البرفان )
هدير : ( بفزع وبصوت عالى وهى بتتلفت حوليها ) ايه ده ـ ايه ده ـ انته فين انته شايفنى لا عيب مش فى الحمام احترم نفسك
خالتو الحقينى يا خالتو ( قامت بسرعه لبست هدومها ونزلت جارى على السلم وسابت باب الشقه مفتوح )
خالتو افتحى الباب ( وهات يا خابت ورن فى الجرس الباب وهى عماله تتلفت حواليها )
أميرة : ( فتحت الباب ) ايه يا هدير مالك يا حبيبتى
هدير : عفريت لا مش عفريت شبح لالا فى حد فوق فى الشقه حد بيراقبنى ياخالتو وانا معرفش دا مين والله
سامى : انا مش فااهم حاجه
أمير : ولا انا مين اللى فوق فى الشقه ولاحصل ايه ؟
( فرحه وحسين سمعه الدوشه خرجو يشوفو فى ايه )
فرحه : ايه فى ايه يا هدير
هدير : انا كنت بعمل حمام وشاميت الريحه اللى دائما باشمها
فرحه : الله طب مانتى لازم تشمى ريحه مش فى الحمام
هدير : لالا مش الريحه دى ريحت الراجل اللى بيرقبنى
أمير : طب بطلى عياط واهدى راجل مين واسموه ايه؟
هدير : معرفش وده اللى مجنني وايه يا أمير كل شويه بشم البرفان تاعو فى المستشفى ـ فى الشارع ـ عند خالو فتحى ـ حتى هنا
، بقولكم داخلت الحمام شميت البرفان
أمير : اكيد بيتهيقلك عشان قاعده لوحدك هلاوس يعنى
هدير : لا لا انا متأكدا دا بيبعتلى رسايل وكمان كلمنى فى التليفون مرتين وكمان جابلى خاتم سلويتير
حسين : طب ما تيجو نطلع نشوف جايز يكون فى حد فى الشقه
هدير : اه اطلع وشوف انا اخاف اطلع لوحدى
فرحه : تعالى طيب انا هطلع معاكم
( طلعو كلهم حتى سامى )
هدير : ( وقفت قصاد الحمام ) اهو انا كنت فى الحمام وشامية الريحه فا خوفت وجريت
فرحه : امممم واضح انك مش شاده السيفون لا لازم تشمى ريحه
