غراب مغترب

مقبرة الغربان

حين تحمل الصفحات أسطرا غامضة، و تكون الكلمات مشفرة و الحروف تحمل سرابا أسودا محمرا ، عندها فقط يصبح الأمر محيرا و نعجز عن معرفة أجوبة لهذه الأسئلة:

أهذا فن ؟ أم تعويذة ؟ أم مجرد كلام عشوائي ؟ أم هذا تلخيص لجريمة ؟

الليالي تسود بنغمة غاية في السرية ، نغمة مات عازفها ضائعا في ثنايا دماغه .

الليالي تسود ، و تزداد سوادا فتصبح السماء بركة قرمزية .. فجأة !

***

←قائمة بأسماء الفصول :

٭ تمهيد من خلال كلام الشخصية الرئيسية لمعرفة طبعها :

- الفصل الأول : لا سيطرة
- الفصل الثاني : قمامة

٭ الراوي :

- الفصل الثالث : أثر فسر فحقيقة
-الفصل الرابع : صحيفة قديمة
- الفصل الخامس : نوايا حسنة
- الفصل السادس : حظ سيئ
- الفصل السابع : خطر داهم
- الفصل الثامن : نحو الأسفل
- الفصل التاسع : "مللت الحياة"
- الفصل العاشر : إستقالة
- الفصل الحادي عشر : ضحك فصراخ
- الفصل الثاني عشر : قادمون ..
- الفصل الثالث عشر : سرقنا !
- الفصل الرابع عشر : لم يبقى باليد حيلة
- الفصل الخامس عشر : لا أحلام ، لا كوابيس
- الفصل السادس عشر : وداع ساخر
- الفصل السابع عشر : قمامة متوارثة
- اللانهاية

***

لم أكن يوما راضية على روايتي الأولى و لم أجد الوقت لتعديلها لكن و كالعادة داهمتني فكرة فطرحتها على صديقتي و توسعنا و ها أنا ذا أنشر العمل الذي أخذ من ضياء عيناي الكثير و من ظلمة الليل المزيد.

المكان و الزمان غير محددان فأنا أفضل أن أترك هذه الأطر ليختارها القارئ بشكل ملائم مع ذوقه.

المنظر الخارجي للشخصيات كذلك سيكون من صنع خيالكم فأنا أمقت أشد المقت كاتبا يصف الشخصيات بالتدقيق.

لن يكون للشخصيات أسماء حقيقية بل ألقاب ستكون موضوعة بين (قوسين).

الفصول ستكون قصيرة لدرجة ما لأني و كقارئة أمل الفصول الطويلة.

و ملاحظة أخيرة : لن أترك رسالة آخر كل فصل لذلك إن أردت أن تعبر عن رأيك لا تنتظر تذكيري بل عبر متى شئت و أينما شئت و كيفما شئت.

أتمنى للجميع قراءة ممتعة ولا تنسوا لذة الموسيقى مع القراءة.