كان يصور فيلماً فى فيرمونت. كانا قد تزوجا فى مدينة صغيرة مثلجة و هادئة.
لقد أختار أصغر و أقدم كنيسة و تزوجا ليلة أحد على يد كاهن الكنيسة الأب البرت هاربر. كانت الكنيسة مزدانة بالشموع بمناسبة عيد الميلاد.
وقفت زوجة الكاهن و ابتسمت عندما لم يستطيع جيل العثور على خاتم فيكى.
كان الأحتفال الاكثر خصوصية و تواضعا. و كان الثلج يتساقط فى الخارج بكمية كبيرة.
ارتدت فيكى ثوباً بلون اللؤلؤ و حملت باقة ورود بيضاء و زهرية اللون.
"اقبل." قالت و عيناها تشعان.
وضع جيل خاتماً ذهبياً فى إصبعها و انحنى يقبلها.
ابتسم الكاهن و زوجته بصمت. راقبا فيكى و جيل يعاهدان بعضهما البعض على الحب الأبدى.
"إلى الأبد." همس جيل قرب شفتيها.
"إلى الأبد." اجابته فيكى و جعلته يحول الكلمات إلى قبله.
أنت تقرأ
روايات احلام/ عبير:التظاهر
Romance"لتحب و تحترم......" تركزت نظرة الكاهن على فيكى! و أخذت إنطباعاً باهتاً فى أنه سألها أن تتعهد بالحب و احترام الرجل الواقف إلى جانبها. أومأت برأسها و هى تشعر بعدم إستطاعتها الكلام. شد جيل على يدها. "أجل أتعهد." أستطاعت أخيراً أن تقول. و من مكان ما زع...