فتاتي الصبيانية(Z.M)

.....16....

ايفا:
دخلت القاعه الملعونه،انا من سميتها بهذا الاسم لانها فعلا تستحق!،لو نظرتم للمنظر التي تخجل عيناي ان تراه لقلتم نفس الكلام!،اليكم الحدث(شباب وشابات يشربون،والبعض يرقص كالمجانين!،والبعض..اووووع مقرف بشدة😠😬😡😢)
سالت ميمي:هللللل...حقا هذا طبيعي؟؟
اجابتني بكل بساطه:نعم!
ثم توسعت عيناها ونظرت لي واردفت:
لا تقولي لي انك لم تشاهدي من قبل فتى يقبل فتاه؟
اجبتها بكل صراحه:نعم؟،في الواقععع لم اشاهد سوى في الافلام،لاني عاده لا اذهب الى هذه الاماكن،او بمعنى اصح لا اخرج من المنزل،وعندما ااخرج تكون وجهتي البحر فقط!.
ميمي:هااي كفي عن المزاح الثقيل وهيا لنستمتع بوقتنا😄.
قلت لها:اولا ان لا ام....وقاطعتني للمرة المليون منذ عرفتها بقولها:
هيا هيا،انظري الجميع يستمتع!
وسحبتني من يدي لاذهب ورائها مثل الماعز والراعي،تبا لك!ساريك عندما نعود.
كدت ان اقول لها ان الحفل مقرف واريد العودة الى المنزل،والهدوء والراحه،هذه ليست اماكني!.
ميمي:دخلت انا وهي ورايت علامات الانزعاج بدات تظهر في وجهها الجميل!،لقد خططت مسبقا سادعها تتعرف على الشباب هنا لتغير من نفسيتها قليلا وتقع في الحب فقلب ملكة الثلج سيذوبه ملك النار اليوم،ارجوا ذلك!،انا في انتظارك يا منقذ ايفا،ايها الفارس المغوار!.
سادعها تغني اليوم فانا اعرفها جيدا تخجل عندما يطلب منها احد فعل شيء لا تريده ولكنها في النهاية تنفذه!حسنا انا اسفه صديقتي العزيزه ساحرجك اليوم لمصلحتك!.
ذهبت بها الى مكان الغناء حيث يقف بعض الشبان ويغنون،سافاجأهم بأيفا التي ستغني،اجزم انا افواههم ستمسح الارض،اولا من جمالها،ثانيا من صوتها،ثالثا من اللون النادر الذي تلبسه الذي لا يزيدها الا جمالا،تتساءلون لما لم ينظر اليها احد الى الان؟،لانها لا تزال بعباءتها التي تشبه عباءة باتمان تبدوا خجلة حقا!،وقبعة العباءة تغطي وجهها وشعرها،وكانها تختبأ من احدهم!اووووف فعلا هي كذلك،نظرت بها وقلت بصراخ لان الاجواء صاخبة:
أيفا؟،هل لك ان تخلعي عباءة سكريم! انتي تخيفين الناس!.
ولكنها امسكت يدي بقوة وقالت:هذا ليس مكاني يا ميمي،انا لا اطيق هذه الحفلات الملعونه!،لم اتوقع ان الحفل سيكون صاخبا هكذا بحق اللعنه!.
ثم المكان يعج بالثملين وتريدينني ان اخلعها؟.
قالتها والغضب يشع من عينيها!
فقلت لها احاول تهدأتها:لما الغضب؟لماذا تريدين ان تنكدي على نفسك ايتها الحمقاء؟،انتي تستطيعين جعل حياتك سعيده وكذلك تستطيعين جعلها كئيبة!،لذلك اخلعي عباءتك السخيفه هذه وهيا الى المتعه😆.

أيفا:
آه،يبدوا اني سأخلعها حقا،سحقا لك ميمي ساتفاهم معك لاحقا!،سحقا المكان مليئ بالعاهرات!،احقا هؤلاء طلاب السنه الاولى؟حقا لا يصدق! لا بأس تشجعي أيفا مرة واحدة فقط!لاضير في ان اجرب،مرة واحدة،مرة واحدة، مرة واحدة،قلت لها:اجل وليكن ما يكن،لا ضير في انا اجرب،لحظه!ولكن ماذا سنفعل؟،ان كان شيئا محرجا او شيء لا احبه سأريك الجحيم عزيزتي ميمي😏وبابتسامه جانبيه. وقمت بفرقعة اصابعي لاجهزها في اللحظة التي ارجوا ان لا تاتي!