فتاتي الصبيانية(Z.M)

....18......

استيقظت في الصباح على صوت المنبه الساعه7صباحا، اول يوم دراسي في الجامعه
ارجوا ان تمر الايام على خير مع اني متاكدة انه سيحدث العكس تماما!،تفاءلوا

بالخير تجدوه!،ذكرني عقلي بالمقوله التي تعطيني الامل دائما،ذهبت الى الحمام

الذي هو اكثر مكان آمن،مريح،ورائع بالنسبة لي فلو استغني عن بيت باكمله لا

مشكلة،الا الحمام،لو لم يكن مكان اقضي به حاجتي، وحجمه الذي لا يناسبني

لوضعت به سريرا ومكتبه!، هههه،ضحكت على افكاري المجنونه،فمن حقا

سيفكر بالسكن في الحمام؟ ولكن اهنئ عقلي فهي حقا فكرة رائعه😆!،ان يكون

كل شيء في مكان واحد،انتشلني من افكاري مع مكاني المفضل وافكاري الرهيبه

صوت هاتفي،اللعنه عليك يا قاطع الافكار،لو كنت لم تقاطعني لدخلت موسوعة

غينيس،لفعلي شيء لم يفعله احد من قبلي!،ذهبت رددت على المكالمه من دون

رؤية المتصل،
(المكالمه)
:ماذا الان؟الا يستطيع احد ان يرتاح في لعنته؟.

صرخت بصوتي المخيف فانا اشعر بالغضب الان حقا ماذا يريد في هذه الساعه ايا كان؟
:ايفا ارجوك سامحيني على ما فعلته لم اقصد الاسا....قاطعتها

:يكفي الى هذا الحد ميمي اياك وان تتدخلي في شؤؤني الخاصه هل سمعتي،ستبقى بيننا صداقه سطحية فقط !حياة الخصوصية خط احمر ميمي ،يجب

عليك ان تفهمي هذا!....واغلقت الخط،زفرت ،يبدوا باني قسوت عليها بصراخي

،لكن هي تستحق ما كان عليها فعل ما فعلته ،ساعتذر لها فيما بعد،لبست ثيابي ،لا

اصدق اني كنت بروب الحمام كل هذا الوقت من شدة انفعالي لم احس بالبرودة

،قفزت واغلقت جهاز التكييف ،مشطت شعري بسرعه وهو لا يزال رطبا ،ارتديت

احدى كاباتي وارجعت الجزء الامامي الى الخلف ،ارتديت حذائي الرياضي،واخذت

حقيبتي ،وتركت الباب مفتوح لتاتي الخادمه لتنظف الجناح وذهبت ...

وصلت الان الى الجامعه ،الكل ينظر الي ،لا احب هذه النظرات ،يا الهى كارو الم

تختر الا سيارة ملفتة للانظار كهذه ،لا اكذب فهي تعجبني كثيرا فانا اعشق سيارات

السبورت ،صعدت الرصيف بينما الحارس يؤشر لي بان اتوقف فهذا المكان محضور

،ماذا يظن نفسه؟ ساصاب بشلل ان مشيت من الباركن الى البوابه ،اوقفتها بالقرب

من البوابه وقبل ان انزل اتصلت بالسيد بروف

(المكالمه)
:مرحبا سيد بروف ،سيدي مابال حراسكم ؟ستتكسر عظامي ان مشيت من الباركن