التفت لاغادر ،وانا حزين لان مقابلتي الاولى لها بعد عدة سنوات ،مضت هكذا ولكنها فاجأتني بشيء كنت اتوقعهمن اي فتاة في العالم الا هي!،نعم لقد احتضنتني من الخلف بارادتها وانا متصنم غير مصدق ،ايفا احتضنتني ؟؟؟
لم تحضني سوى مرة في عزاء عائلتها فقط ،لم اكن اصدق انها فعلت هذا لولم اكن انا الذي احتضنته،هذا يعني شيئا واحدا وهو انها حزينه وبشده، لم اقف مكتوف اليدين ،فقت من صدمتي والتفت اليها وبادلتها العناق،عناق الاصدقاء،الاحبه،الاخوة،هذا كان بالنسبة لي اما بالنسبة لها فهو عناق اخوة لا اكثر ،فهي لا تحب الرجال كما عهدتها شعرت فيها حزنا شديدا!،فقد كانت تمسك بي بقوة وكاني ساهرب منها ،صعقت!،انها....انها تبكي!وتقول:كارو:لا تتركني ارجوك لا اريد ان ابقى وحدي في هذا العالم ،في هذا الواقع المرير ،اقسم انه لم يتبقى لي سواك،عدني انك حتى اغادر هذا العالم حين يحين اجلي ارجوك!
توسعت عيناي من الصدمه،لما تقول هذا مجددا والان ؟،اتذكر انها قالت هذا عند ممات اهلها ايضا!،فقلت مواسيا لها:لا تقلقي،اعدك سابقى معك الى اخر حياتي ،لن اتركك وحدك ،سابقى معك لاني احبك!
(قلتها ولكني احسست انها اصبحت ثقيلة،وبتنهيده:آه الحمدلله انها لم تسمعني والا صفعتني وانهت صداقتنا التي بنيت لاعوام!.
أنت تقرأ
فتاتي الصبيانية(Z.M)
Romantizmعشت وذقت من الحياة الامرين .... عانيت وعانيت وفقدت الامل في الحياه ..... ولكن هل يا ترى يوما ما ساتغير ؟........ هل ستنتهي حياتي بابتسامه ؟ام بحزن ودموع؟ اقروا لتعرفوا حياتي........