يا يوم الخميس إلي هو بالنسبة لذياب يوم مهم...طبعا أبوه أتصل بالعرب وخبرهم إنه اليوم بيوهم...وحالة ذياب حالة...ويتريا صلاة المغرب على أحر من الجمر...لأنهم بيروحوا عندهم بعد الصلاة...
الصبح كان يالس برع في الحديقة ويفكر...فجأة ومن دون مقدمات يشوف في ويهه بشكارتهم ريتا...
ذياب: بسم الله الرحمن الرحيم...شوفج
ريتا: مافي شيء بابا..بس
ذياب: بس شو
ريتا: بابا أنا اليوم في يسمع بابو يقول أنت يمكن سوي شادي
ذياب: انزين بعرس عندج مانع
ريتا وهي مبوزه: ليس بابا أنت سوي شادي...كذا فيه أهسن
ذياب: أحسن في عينج...شو حضرتج معجبه وأنا ماأدري
ريتا وويها أحمر: يمكن بابا زياب
ذياب فاج عيونه: بعده ها لي قاصر...فارجي يعلج الصلع
راحت ريتا وهي متضيجه... ومرت عليها أم ذياب وستغربت منها...يلست عدال ولدها..
أم ذياب: شو فيها هذي بعد
ذياب: ههههههههههههههه معجبه
أم ذياب: في منوه معجبة
ذياب: سر
أم ذياب: سر شو
ذياب: قالت لي ماأخبر عليها حد
أم ذياب: أنا بنتك يا سالم...بمنوه هالخبله معجبه...ليكون بابو
ذياب: ههههههه يمكن...بنيوزهم لبعض
أم ذياب: والله لو إنها موب من زمان عندنا ولا كنت سفرتها وفتكيت من حشرتها
ذياب: حرام أمايه..عاد هذي ريتا عشرة عمر...ألحينه بتكمل ويانا تسع سنين
أم ذياب: ماعلينا منها...ها وليدي تريقت
ذياب: مالي خاطر في الأكل الحينه
أم ذياب: ليش فديتك
ذياب: بس
لاحظت عليها إنه متضيج شوي: فديت روحك لاتم تفكر وايد...تفأل خير..وإن شاء الله مابيصير إلا إلي فيه الخير
ذياب: إن شاء الله
.........
في بيت بوسيف...كانت شما نازله من فوق...وهي في الدري شافت عبادي يالس يتعبث بالكهربا مال التلفزيون...وتربع صوبه...هو إنتبه لها قبل لا توصله وودر إلي في إيده ويلس يصفق حق عمته...
عبود يصفق: أموه أموه
شما وصلت عداله: يامسود الويه شو يالس تسوى
عبود بكل برائه: تلفزون
شما: شو فيه التلفزيون...
فهمت شما إنه عبود يبى يطالع التلفزيون...ففتحت التلفزيون...وشلته حطته فوقها على الكنبه...ويلسوا يطالعواا لتلفزيون...وبعد شوي تدخل عليهم أم سعيد شاله ولدها راشد: السلام عليكم...صباح الخير
شما: وعليكم السلام والرحمه...صبحج الله بالنور
عبود: سبحج الله بالنول
أم سعيد: ههههه صبحك الله بالنور حبيبي..ماشاء الله اليوم ناشه من وقت
شما: لأني أمس مالقيت حد أسهر وياه...ورقدت الساعة 10 ونص..لازم أنش من وقت
أم سعيد: والله يابوج أحسن لج...
شما: صح وين سعود ومبارك..ماشفتهم أمس طول
أم سعيد: الله يسلمج لأنه أمس الأربعاء ما عندهم دوام في الجامعة...فتفقوا ويا ربعهم يسيروا محضه..ويخيموا هناك...يمكن بيوا اليوم قبل المغرب
شما: والله يبالنا روحه محضه..ونبات هناك...حلو
أم سعيد: هيه حلو...بس عاد منوه بيفضالنا وبيشلنا
شما وهي تغمز بعينها حق أم سعيد: منوه بعد أبو سعيد
أم سعيد: ههههههه هذا دومه مشغول...بس برمسه جى يقدر على نهاية الأسبوع الياي
تدخل عليهم شمسة يالسه تمط أيدينها: مممم شو على نهايه الأسبوع الياي
شما: هههههه لو تشوفي شكلج...ياماما الناس يوم تنش من رقادها تغسل وياها ولا تتسبح
شمسة: انزين ومنوه قال لج يافالحه إني ماأسوي جيه...بس أنا بعدني ماشبعت رقاد...بس نزلت أسوي لفه في البيت...والحين راده أرقد
شما: الحمد لله والشكر
شمسة وهي طالعه: على نعمة العقل
أم سعيد: هههههه متى بتعقل هالبنيه
شما: يوم توصل في الأربعين بتعقل صدقيني
أم سعيد: ههههههههههههههه
شما: هيه صح أم سعيد سمعت إنه اليوم بيونا عرب
أم سعيد: هيه...إلا من الأهل...بس مانتزاور وايد
شما: من الأهل ! "لتفتت صوب عبود ورشود يالسين يتضاربوا على كوره"
شما: أيه أنت وياه...حشى من صباح الله خير ضرابه
رشود وفي عيونه دموع: أبود أولني
أم سعيد: ماعورك إلا إذا أنت ضربته
شما: حشى ياهالأثنين ماييتمعوا...شرات الزيت والنار
عبود زاخ شعر رشود: دب ييب الكوله
رشود ميود الكورة بإيدينه الثنتين: مابى مابى مالي
نشت شما وراحت تفجهم عن بعض: بس أنت وياه
أم سعيد نشت تشل رشود: بس حبيبي هذي كورة عبادي...أنت كورتك في البيت
رشود: لا هدي مالي
شما: مبوني أبى أروح الحديقة...بس شكلي مابروح مكان
أم سعيد: وين تروحي الحديقة واليوم عندنا عرب
شما: تراني أقول لج"يا رشود عدال شما وهو مغمض عيونه وراص عليهن يبى يطلع دموع بالغصب...
رشود: سما أبود أورني
شما وهي تشله وتحبه على خده: هههههه فديت أنا إلي تعور
عبود يوم شاف شما شاله رشود يا يربع صوبها وزخها من ثوبها: مابى مابى نزليه مابى
شما أطالع عبود إلي ميت غيره: فديت إلي يغاروا
بعدين نشت وعطت رشود حق أمه وشلت عبود: خذي ولدج...وبشل هالدب حق أمه
أم سعيد: هههههه وينها ناعمه ماشفتها
شما: أكيد في المطبخ ويا سوسميني تعابل الغدى
أم سعيد: حشى من الحينه تسوا الغدى
شما: لا تنسي إنه اليوم الكل بيي...ويمكن علي بعد بيتغدى عندنا
أم سعيد وهي تنش من مكانها: هي صدج...المهم أنا بسير البيت أودي رشود...وبرد أساعد أم عبدالله
شما: اوكى...وأنا بعد بروح أقوم شمسوه حشى ماتشبع من الرقاد
أم سعيد: خليها تعوض
........
بعد صلاة الظهر وصل علي بيت عمه محمد...لأنه تعود يتغدى كل نهاية إسبوع في بيتهم بس اليوم مجدم بيوم...وعلي الكل يعرف عنه الإستقامه والطيبه...من غير طبعا الجانب المرح في شخصيته...هو صح يحب قوم عمه محمد وايد وتعود عليهم...بس كان حبه لشمسة أكبر...ويعرف في نفس الوقت إنه شمسة ماتحبه...بس مع هذا من الصعب عليه إنه يفكر بغيرها...لأنه من يوم هو ياهل يسمع الجميع إنها محيره حقه وهو ولد عمها ومابتكون لغيره...وكبر حبه لها وصارت شمسة كل دنيته...ويتريا اليوم إلي بيجمعه معها... في نظره شمسة مع الوقت بتتعود على الوضع وبتتقبله...و لاحظ في الفترة الاخيره إنها صارت قاسيه وايد في معاملتها وياه...وكأنها تحاول تبعده عنها...ومع هذا يتسامح معها...علمه الحب كيف يسامح وكيف يصبر على قسوة الحبيب...وكل كلمة لازعه تطلع من شفايفها على مسمعه شهد...
راشد هو أقرب الناس عند علي...هم الأثنين ويا بعض في الجيش وفي نفس الرتبه العسكرية...رغم تقاربهم من بعض إلا إن راشد شخصيته قاسيه شوي بعكس علي الإنسان الشاعر الرمانسي...حتى هو مرات يتسأل ليش أنا دشيت الجيش !! موب مكاني الطبيعي...طبعا دخل الجيش بعد ماأقنعه راشد إنهم يدشوا مع بعض...
بعد مافتحت سوسميني له الباب...راح صوب الصالة وسوى صوت علشان يعرفوا إنه وصل...دش الصالة بعد ماسمع صوت عمه...