واقف عدال المنظره ويعدل غترته وعقاله"شو هالوسامه...فديتني محد شراتي"..
من وراه..مبارك: شو محد شراتك
سعيد رافع خشمه: وسيم طالع عمرك..
مبارك: هههه منوه ضحك عليك..وقال لك إنك وسيم..ولا يخصك
سعيد: ودك أنت
مبارك بغرور: شو ودي ياحسره...لا فيك طول شراتي..وموب عريض المنكبين أحم أحم شراتي طبعاً
سعيد: ههههههههه سكت الله يخليك..الطول طول نخله والعقل عقل... كمل
مبارك: ماعليه أنا من رمستك...وأكبر دليل البنات يوم يشوفني جنهن موب شايفات خير..بس صح شو سالفة هالكشخه كلها ومتسبح بالعطر
سعيد: مواعد
مبارك رافع حاجب واحد: لا والله..من متى سعود يواعد
سعيد: سعود أصغر عيالك أنا..عمك سعيد
مبارك: انزين صدج وين ساير متكشخ جيه
سعيد: اممممم مابخبرك..
مبارك: ليش عاد...شو تبى تضرب خيانه وتسير بروحك
سعيد: بسير بيت خالي عمر
مبارك: هههههه قول جيه من أول..رايح تشوف زوجة المستقبل
سعيد وهو عدال الباب: عندك مانع..
مبارك: لا عندي ناصر
سعيد: سخيييف..ماشفت أمايه
مبارك: شو الوالده بعد بتسير وياك
سعيد: هيه
مبارك: المهم سلموا
سعيد: شو مابتسير ويانا
مبارك: لا..بروح البيت العود..لأنه بيي ذياب
سعيد: سلم
مبارك: يوصل
....
تمت شمسة طول النهار في حجرتها ولا حد شافها..والكل يسأل عنها..حتى شما إلي نفسها موب عارفه شو فيها أختها بالضبط..حاولت أكثر من مرة وياها..وكل مرة تردها وتقول لها إنه رأسها يعورها..طبعا شما هب مقتنعه بحجة شمسة..
الساعة 8 ونص المسا..يالسه فوق الكرسي مال التسريحه وتطالع نفسها في المنظره..بنظرات كلها حزن وخوف وترقب في نفس الوقت..نفسها تعرف شو بيسوي علي..ومن الخوف..مارامت تظهر من حجرتها وتواجه أبوها وأمها..أو قد يكون من المستحى بعد إلي سوته أمس..حتى لو إنهم مايعرفوا شو صار..بس ماتقدر تواجه حد..وموب هاينه عليها شما إلي كل شوي أتيها وتحاول فيها علشان تفتح الباب.."أكيد الحين شماني تحاتيني بس حتى لو ماأقدر أواجها"..سمعت تلفونها يهتز لأنها حاطنه صامت...وكل شوي أيها أتصال بس ماردت ولا على واحد من هالإتصالات..بس الفضول قتلها هالمرة..وشلة التلفون تشوف منوه متصل فيها..أنصدمت يوم شافت إلي متصل كان حمد "ياربي شو يريد هذا مني بعد إلي سواه" وبعد تردد..ردت عليه..
شمسة: نعم..شو تبى
حمد: خيبه..أونها زعلانه..المفروض العكس..أنا إلي أزعل بعد الضرب إلي ياني
شمسة: دواك والله وزود
حمد: لا والله..وليش إن شاء الله..أنا سحبتج من شعرج علشان تيي وياي بالغصب..ياماما كانت روحتج وياي برضاج
شمسة: بس حتى لو..ماكنت أتوقع منك تسوي جيه
حمد: سمعي ياحلوه..وهالشيء معروف..مافيه بنت تروح ويا شاب..إلا لأنها موافقه على كل إلي بيصير بعدين..وأنا ماضربتج على أيدج وقلت لج تعالي أو أجبرتج..أنا بس أقنعتج وأنتي لأنج تبي هالشيء وافقتي
شمسة: تصدق ماكنت أعرف إنك نذل جيه
حمد: هههههه لا والله..الحينه بس تعرفي..أنا ماأجبر حد..بس دامج ركبتي سيارتي..فأتي موافقه..وماعليه من الحركات إلي سويتيهن أونها ماتبى..بس تعرفي المرة اليايه مابيكون في الطريج..أتعلم أنا من تجاربي
شمسة وتتذكر اللحظات إلي كانت وياه في السيارة وشعورها برعب فضيع: شو قصدك
حمد: قصدي واضح..يعني لو مثلاً قررتي تي برضاج..عندي شقة روعه..بتعجبج
شمسة بقهر: والله إنك واحد حقير..نذل..ولا تستحي على ويهك "وبندت على ويهه وهو يبى يرمس" وفرت التلفون تحت..وتمت تصيح من الخاطر"معقله أنا الإنسانه الواثقه من نفسي..الذكيه..يضحك عليه واحد شرات هذا..لو عرفت شماني شو بتقول عني..ولا لو عرف أبويه..ياويلي من إلي ياي..بس أنا أستاهل كل هذا" كانت شمسة حالتها حاله من الندم والحزن والخوف والترقب...كانت تعرف إن رقبتها في أيد ولد عمها علي..وهي متأكدة إنه لين الحين ماخبر حد عن إلي صار..لأنه اليوم مر عادي..
شما رغم الضيج إلي كانت تشعر به..بس كانت متعدله..وحاطه في ويها روج خفيف..ولابسه كندوره مخوره زرقا..لأنه بيي ذياب..وذياب نادر مايي بيتهم..بس هالمرة مارام مايي يشوف شما لأنها في اليوم إلي قبل كانت مريضه وتعبانه..نزلت تحت الصالة وشافت مبارك وذياب يالسين يسولفوا..وعدال التلفزيون عبود يالس يتعبثبه كالعاده..
شما وعلى ويها أحلى إبتسامه أطالع ذياب: السلام عليكم
ذياب ومبارك: وعليكم السلام والرحمه
شما: شحالك
ذياب: دامج بخير أنا بخير غناتي
شما: إن شاء الله دوم هب يوم
مبارك: أحم أحم..شو نحن مالنا رب
شما وويها أحمر: السمووحه فديتك..شحالك..ووينك محد يشوفك
مبارك رافع حاجب واحد: هيه لازم تلبسينا...أنا والله بخير يعلج الخير..ومحد يشوفني أنتي أدرى..إمتحانات سعي وأنا ماشاء الله عليه إنسان مجتهد
شما: هههه لا واضح
ذياب: بصراحة أنا أشك
مبارك: وفشو تشك..بشطارتي..اسئل حرمتك..موب أنا أشطر عنج عموه...موب عنج بعد..أنا أشطر واحد في العايله كلها"وهو نافخ صدره"
شما وهي تنش: ههههه مشكله الغرور
ذياب: وين
شما راحت صوب عبود: أشل هالكهربجي عن التلفزيون..
مبارك: زين سويتي..ماشاء الله عليه ماخلى تلفزيون في البيت صاحي
ذياب: ههههههه ماشاء الله عليه
عبود وهو شالتنه شما: ليث أموه..نذليني
شما وهي تيلس عدال ذياب وفي حضنها عبود: لا والله..علشان تقضي على هالتلفزيون بعد
ذياب يطالع عبود: هههههههههههه شو رايك عبادي أشلك بيتنا
عبود يطالع ذياب بنص عين: مابى
ذياب: ههههه وليش...عندنا وايد تلفزيونات
عبود بفرح: والله
ذياب وهو ميت ضحك على شكل عبود: ههههههههه والله
شما أدز ذياب على جتفه: ايه أنت لاتخرب الولد..بعدك تزيده
عبود: أموه أبى ألوح مع زياب..مابى مابى..حليني
شما زاخه عبود بنذاله: ماشي روحه
مبارك: ماأعرف على منوه طالع هالدب
شما: ههههههه عليك طبعا
مبارك وهو ينش وماد أيده حق عمته: انزين يبيه..بشله بنروح الحوش أنا وياه
شما تعطيه عبود: أنتبه له زين
مبارك: إن شاء الله
بعد ماظهر مبارك وولد عمه عبود الحوش..ذياب يطالع شما بنظرات كلها حنان: شحالج حبيبتي اليوم
شما: والله الحمد لله..أحسن
ذياب: الحمد لله..ماسرتي العياده
شما: لاماسرت..شو يوديني..شويت برد وراح
ذياب: بس حتى لو حبي...ماباج تهملي نفسج..تصدقي إني أمس طول الليل وأنا أحاتيج
شما وهي تبتسم له: أعرف...بمرض دوم
ذياب: بعيد الشر عنج..ليش عاد
شما: علشان أشوفك
ذياب: هههههههه مصالح..والله غناتي الود ودي أييج كل يوم...بس تعرفي الأهل..هب زين كل يوم والثاني راز ويهي..
شما: شو راز بويهك..أنا زوجتك على سنة الله ورسوله..ويحق لك اتي وتزورني
ذياب ماسك صبوعها: أعرف فديت روحج..بس حتى لو..وبعدين أحسن..علشان تتولهي عليه زود"وهو يغمز لها"
شما وويها أحمر: شرير
ذياب: هههههههههههههه بس تموتي فيه
شما: منوه
ذياب: منوه بعد..الشرير
شما منزله ويها: الله لاخلاني منك
ذياب: ولا منج حياتي
في هاللحظه دش ناصر عليهم..: أحم أحم نحنوا هنا
ذياب يضحك: ههههههه انزين
ناصر: مرحبااا السااااع أبو حميد
ذياب: مرحبااابك بوعبدالله..شحالك
ناصر: بخير يعلك الخير..شحالك أنت ووينك ياريال ماتنشاف..حشى ماتقول عنده حرمه ونساب أيي يشوفهم..
ذياب: والله أيي..و أنت يوم أيكم هب موجود
ناصر: المهم شحال الوالد والوالده عساهم بخير وعافيه
ذياب: الحمد لله بنعمه..يسلموا
ناصر : الله يسلمهم وياك من الشر
وتمتوا ويا بعض يسولفوا ربع ساعة...ونضم لهم مبارك..
ناصر: عيل وين عبادي
مبارك: عند أمه
ذياب وهو أيود عكازه بينش: انزين أنا استأذن
ناصر: وين يابوحميد...تعش
ذياب: مرة ثانية إن شاء الله
مبارك: لامايصير..تعشى ويانا ياريال
ذياب: لا والله ماروم..اليوم عندنا عرب على العشى..مرة ثانية..
شما مبوزه: دومك جيه
ذياب وهو ميود أيدها وبصوت واطي: فديتج مرة ثانية..والله اليوم بالذات ماروم
شما: بنشوف هالمرة الثانية..ولا مرة تعشيت عندنا
ذياب: وعد أتعشى عندكم جريب
شما وهي تبتسم: انزين بنشوف
بعد ماسلم على شما...ظهر هو وناصر ومبارك يوصلوه لين سيارته..
في نفس اللحظه إلي كان ذياب بيروح وخلاص راكب موتره..وصل علي..ونزل سلم عليه وتخبره عن أحواله.. علي أصلا في الأساس ربيع ذياب..وبعد من أعز ربعه..بعدين راح ذياب..ودش علي البيت.. كان شكله وايد متغير..وطبعا ناصر لاحظ عليه هالتغيير..بس ماحب يسئله..يوم دش الصالة شاف شما إلي كانت يالسه تجلب القوات ونازله الشيله شوي..ومن شافت ولد عمها عدلت شيلتها بسرعة..كان علي يطالعها بنظرات غريبه أول مرة يطالعها جيه..حتى شما أستغربت وايد منه..
علي: شحالج شمامي
شما تبتسم له: الحمد لله يسرك حالي وأنت شحالك
علي: والله تمام..عايشين
شما: دوم إن شاء الله
ناصر: ليش اليوم مايت تتغدى عندنا..ودقيت عليك يمكن فوق 15 مرة يا مغلق يا ماترد..شو سالفتك
علي: اليوم كنت مصدع شوي..وطول النهار راقد
ناصر: هههههههههه عيل خطيبتك شراتك..طول اليوم مصدعه..ولا حد شافها
علي "لازم محد بيشوفها..بعد سواد ويها النذله" : سلامتها..إن شاء الله فيه ولا فيها
شما: ههههههههههه ياعيني
علي: صح هي وينها الحينه
شما: في حجرتها ماطاعت تفج لي الباب..كل ماأروح لها تقول تبى ترقد
علي وهو يطالع شما: يحليلها والله ماتستاهل
شما "شو فيه هذا اليوم يطالعني جيه..حشى بيأكلني بعيونه": هيه يحليلها..ماأعرف ليش حاسه إنها تواجعت هيه وربيعتها...
ناصر: شكلها جيه..بروح أشوفها بعدين
علي: وليش بعدين سير الحينه..وزقرها أبى أسلم عليها
ناصر وهو ينش: صدقت بروح لها الحينه..والله تولهت عليها من يومين ماشفتها
بعد ماظهر ناصر من الصالة وتمت شما وعلي بروحهم..وهي حاسه بنظراته عليها..حاولت تشغل نفسها بتجليب القنوات..
شما: شحال عميه وعمتيه..
علي: بخير..يسلموا
شما: الله يسلمهم من كل شر
علي: آمين...شمامي شخبار الدراسة
شما: والله ممشين الحال..وتراه نذاكر..والباجي الله
علي: الله يوفقج إن شاء الله
شما: ويوفج الجميع
علي: إلا شماني شرايج بذياب
شما حمر ويها: والله ريال ونعم فيه
علي: اها..والنعم فيه..بس يعني ليش وافقتي عليه مع إنه...
شما: مع إنه معاق صح
علي: هيه
شما متضايجه من سؤال علي..وهي عاقده حياتها: أنا مايهمني هالشيء..دامه ريال وولد عرب حشام ونحن نعرفهم
علي وهو يفكر: صدقتي
في هاللحظه دش ناصر الصالة: دقيت عليها وزقرتها بس ماترد شكلها راقده
علي: يحليلها..انزين لو شليتوها المستشفى
ناصر: جيه بنشلها وهي أصلا ماتبى تفج الباب
تم علي وياهم وبعد مايا عمه وحرمته لأنهم كانوا سايرين يزوروا عرب من الهيلي...تعشى عندهم..وطول ماهو يتعشى كان يطالع عمه..ويتذكر موقف أمس...وميت قهر..يبى يخبر عمه..بس مستحيل يسويها..يعرف زين عمه قلبه ضعيف وايد ومستحيل يتحمل خبر جيه...فتم صاخ طول العشى وبعدين استأذن منهم وراح بيتهم..وهو مقرر يبدأ بتنفيذ خطته الليله ....
الساعة عشر بعد العشى بساعة..كانت منسدحه فوق شبريتها وفاجه شعرها الأسود الطويل..ولاويه على المخده.."معقله إلي يصير الحينه..مافيه يبعد بيني وبين ختيه غير باب وهب رايمه أدش وواسيها مهما كان إلي فيها ..وأحساسي عمره مايخيب..شمسوه تعاني من شيء جايد..ياويل حالي من أمس ماذاقت شيء"قطع عليها صوت الباب تفكيرها ..
شما بتأفف: منوووووه
..: فجي
شما عدلت يلستها وهي مستغربه من الصوت: منوه
....: منوه يعني..أنا
شما تربع صوب الباب: شمسوه
أول مافجت لها الباب منظر شمسة صدمها..كان ويها مصفر وايد..وعيونها حمر..وعلى طول من فجت الباب عقت كل ثقلها على شما وهي لويه عليها..وتمت تصيح بصوت مسموع.. شما كانت منصدمه..فبندت الباب بسرعة..وهي لاويه عليها مشتها لين الشبريه ويلست هي وياها..وشمسة بعده رأسها على جتف شما وتصيح من الخاطر..
شما تمسح على رأس أختها: بس فديت روحج..بس حبيبتي..مافيه شيء يسوى هالدموع من عيونج غناتي..بس
رفعت شمسة رأسها وعيونها حمر من الصياح وحالتها فوق حدر..وتمت أطالع شما..بعدين ردت تصيح مرة ثانية..شما طبعا قالت في نفسها مابتسئلها أي شيء لين ماتهدى..بعد ماهدت ساعدتها علشان تروح وتغسل ويها..بعدين أنسدحت فوق الشبريه ولحفتها ورقدت على طول من التعب..تمت شما فترة وهي تتأمل أختها وقلبها يعورها على حالها..................................................... ..