يوم الخميس الفير كل إلي في البيت قايمين محد راقد..حتى علي من صلى الفير يا بيت عمه محمد..لأنهم أتفقوا يظهروا من البيت الساعة ست على الأكثر..طبعاً بوعلي ماطاع أيي وياهم..وتحجج كالعادة بالعزبه والمزرعه..أم أخوه سيف فتفق وياهم إنه بيي هو وعايلته وبيتلاقوا عند دوار في محضه..الكل كان متشوق يروح هالرحله حتى لو إنها ليوم واحد..إلا شمسة إلي كانت متملله وحاولت ويا أبوها وأمها علشان ماتروح وياهم..بس طبعا محد وافق إنها أتم بروحها في البيت..حتى علي يوم عرف إنها كانت ماتبى تسير وياهم إنقهر..
على الساعة ست ونص تقريباً ظهروا من البيت في خمس سيارات..سيارة سيف وعياله ماعدا مبارك وسعيد إلي راحوا بروحهم في سيارة ووياهم شمسة وشما وعلي وراشد..وسيارة بوسيف وحرمته والبشكارتين..وسيارة ناصر وحرمته ناعمه وولدهم عبود ويت وياهم أخت ناعمه الصغيره عاليا..وطبعاً سيارة حميد وعايلته..
في الطريج في سيارة سعيد كان حاط لهم كالعادة عيضة إلي شمسة ماتواطنه بعيشة الله..والكل كان متملل منه..
علي يتأفف: والله ملينا..رحمنا..عوذ بالله..ماعندك غير هذا..تراه حشرنا
سعيد: والله إنكم ماعندكم ذوق..
راشد: انزين براينا ماعندنا ذوق..حشى من طلعنا وأنت تعيد وتزيد في هالشريط..ملينا يابوك
مبارك إلي كان يالس في السيت الثاني ويا راشد: عيل شو أقول أنا إلي دومي وياه..والله العظيم حفظت كل أغاني عيضه من كثر مايعيد ويزيد فيهن..
شمسة من ورى مبارك: سعود أحسن لك..بدله لا أفرك بهالغرشه
سعيد: ههههههههههههه ياويل حالي أنا..والله تصدقي عموه تولهت حق مزاعجج..فريني بغرشه عادي..كل إلي أيي منج حلو
شمسة منقهره من سعيد: سعود!! بتبنده عوذ بالله..تراني طفرت
راشد: والله كلنا طفرنا..علي دخيل والديك فج السده وشوف لنا غير هذا..تراه لاعة جبدي
سعيد: أنزين خلاص..أنا أعرف عمتيه شمسه ماتخلى شنطتها من الشرايط..يعني ممكن عموووه
شما: أنا عندي شريط
علي يلتفت صوب شما: زين سمعنا حسج..
شما منحرجه: يعني شو تباني أقول..كنت أسمعكم
راشد: ههههه ماعليك منها...الحبيبه سرحانه ففستان العرس
شما وويها صار طماطه..شمسة اتطلع شريط من شنطتها: حط أنت ميحد
شما: لا مانبى ميحد..سعود حاشرنا بعيضه وأنتي بميحد...غيروا..حشى ملينا...سعود هاك حط هالشريط