في بيت ذياب..كان عندهم قوم فطيم وريلها وبناتها وولدها منصور..وطبعاً مايد وحرمته ماراموا أيوا وياهم لأنهم راحوا بوظبي العصر..كان المفروض قوم فطيم أيوا يوم الخميس بس أجلوا..ويوهم يوم الجمعه..الحريم يالسات في الصالة..كانت عائشة تتلفت يمين وشمال..نفسها تشوفه وتبرد فوادها..بس للأسف كان ذياب في ميلس الريايل ويا منصور وبومايد وبوذياب..
أم ذياب: شحالج العوش..ووينج محد يشوفج
عائشة تبتسم حق خالتها من دون نفس: يعني خالوه عاد أنتي من كثر مانشوفج بعد..
أم ذياب: لا فديتج أنا أييكم وأشوف منى..بس أنت محد كل ماأييكم..هيه صدج مالقيتي شغل
عائشة: لا مالقيت..تراني أتريا
أم ذياب: الله يوفقج بنيتي..وتحصلي إلي تبينه..
فطيم: آآآمين...عيل وين ذياب مسود الويه..حشى ماينشاف..ولا يقول عنده خاله أيي يسلم عليها..
أم ذياب: ههههه الحينه بسير أزقره "نشت راحت تزقر ولدها"
ألتفتت عائشة صوب منى..وتمنا يطالعنا بعض..فطيم: شو فيكن..
منى تبتسم حق أمها: ولا شي فديتج
فطيم: عيل عدلن شيلكن زين..
عائشة ومنى يعدلن شيلهن زين..كانت عائشة تحس بنبضات قلبها تنبض بقوة وبسرعة..صار لها فترة طويله من يوم شافت فيها ذياب..وهي من أيام تحاول ويا أمها علشان أيوا بيت خالتها...وطبعا هدفها الوحيد إنها تشوف حب حياتها..في هاللحظه دزت منى عائشة..
ألتفتت عائشة صوبها وهي عاقده حياتها: شو عندج
منى بصوت واطي: ماعندي شيء..بس أطالعج شوي وبيظهرن عيونج من مكانهن وأنتي أطالعي الباب
عائشة: تولهت عليه منى
فطيم تلتفت صوب عائشة: شو قلتي
عائشة: هااا.. ولا شيء فديتج
فطيم: بطت علينا ختيه
وفي هاللحظه دشت أم ذياب...وسمعوا صوت ذياب يقول: هود هود
فطيم: هدا
يوم حدر ذياب الصالة طاحت عيونه على عائشة إلي كانت يالسه مجابله الباب..وبتسم لها لأنه من شهور ماشافها..وهو في قرارت نفسه يعتبرها شرات أخته بعكسها..عائشة من شافته يبتسم لها حست وكأن قلبها وقف.."ياويل حالي أنا على هالإبتسامه..والله تذبحني" تقول في خاطرها...
ذياب يلتفت صوب خالته فطيم: هلا والله مليوووون ولا يسدن بخالتيه فطيم
فطيم تنش من مكانها وتقرب من ذياب إلي كان يمشي بعكازه: هلا والله بالغالي ولد الغالية "فطيم من يوم يومها تعتبر ذياب شرات ولدها..وتعزه وايد" هلا والله بالي مايسئل