في المستشفى في اليوم الثاني شما يالسه بروحها لأنه أمها راحت عند حرمة مرقده عدال غرفتها تعرفها.. شعورها بالتعب خف شوي..وكانت سرحانه وتفكر"أكيد الحينه ذياب يعرف إني حامل..ليته ماعرف..لأنه لو ردني بيكون بدافع المسؤوليه..والله هو موب بكيفه يودرني وقت مايبى ويردني وقت مايبى..إلي يرد له الحينه" وهي تفكر وعيونها على الباب أنتبهت أنه حد يوايج..بعدين هالشخص دش كانت أختها بعد ماشلت الغشوه عن ويها كانت تبتسم...
شمسة وهي تقترب من أختها: فديت أنا ماما شموه
شما: زين تذكرتي إنه عندج أخت
شمسة: ياويلي أنا على الزعلانين..لا الحينه بالذات كله ولا زعلج..ولا بروك بعدين بينا ماد بوزه شبرين
شما وهي تبتسم: ياسلام..وسميتيه بعد
شمسة وهي تلوي عليها: هو يابروك ياحمود
شما: شدراج يمكن بنيه
شمسة وهي زاختنها من خدها: كله حلو منك ياحلو
شما: شحالج
شمسة: والله تمام..عايشين
شما: وعلي
شمسة: بعد شوي بيي يسلم عليج
شما وهي تعدل شيلة الصلاة زين: حياه الله
شمسة: آها..وشخبارج بعد
شما: الحمد لله على أي حال من الأحوال
شمسة: وماقالوا متى بيظهروج
شما: يمكن باجر
شمسة: ذياب عرف صح
شما: أكيد بيعرف..لأنه عموه يايتني أمس
شمسة: عيل أكيد خبرته..بعد زين تسوي
شما بضيج: بس أنا ماباه يعرف
شمسة وهي تغمز: متأكدة
شما: هيه
شمسة: لا والله...بس هالشي موب بكيفج..هذا إلي في بطنج ولده ولازم يعرف عنه
شما: والحينه لو بيردني علشانه بس
شمسة: أنا ماعليه من كلامج..ذياب يحبج والكل يعرف هالشيء..ومهما زعل في النهاية إلا بيرضى وبيرد لج
شما لاويه بوزها: والله من رمستج جني أنا إلي مغلطه في حقه موب هو
شمسة: شموه حبيبتي سوء أنتي ولا هو..أنتي الحينه عايبنج الوضع جيه
شما منزله رأسها: لا
شمسة: عيل
شما: هو الحينه من شهر وزود من سافر ولا كلف عمره يتصل ولا يسأل
شمسة: صدقيني أي ريال في مكانه بيتصرف نفس الشيء..صح هو غلط يوم ماواجهج وناقشج في الموضوع..بس أكيد بعدين حسبها في نفسه
شما: المهم خلينا منه الحينه..شخبارج أنت ويا علي
شمسة بحزن: على ماهو عليه...وبالعكس الحينه زاد بعده عني...لو فوق هذا كله الحينه يدخن مدواخ
شما رافعه حياتها: ومن متى إن شاء الله علي يدوخ مدواخ
شمسة: الحينه...علي تغير ياشموه...تغير موب علي إلي عرفته طول عمري
في هاللحظه سمعن حد يدق الباب..وصوت علي: هود هود
شما وهي تعدل يلستها: هدى .. قرب
علي بعد مادخل الغرفة وقف عدال الباب وهو يبتسم: مبرووووك وسلامات
شما: الله يبارك في عمرك وعقبالكم إن شاء الله
علي: إن شاء الله...شحالج الحينه
شما: الحمد لله أحسن عن أول
علي: الله يقومج بالسلامة إن شاء الله
شما: شو فيك واقف قرب..شمسه قربي حق ريلج كرسي
علي: لا يابنت العم..مافيني أيلس..أطمنت عليج وظاهر
شما: وين
علي: بخلي شمسوه وياج ساعة..بسير صوب الصناعيه
شما: آها..أوكى..والله يعيني على شمسوه
شمسة أدزها: أنتي ودج أيلس وياج
علي وهو يفج الباب بيظهر: يلا بخليكن
شما وشمسة: الله يحفظك
.......
كان واقف ويمشي شوي شوي والممرضه ميودتنه من أيده وأحمد يالس في كرسي جريب منه ويطالعه..وانتبه له بإنه سرحان..طبعاً ذياب من يوم عرف بأنه شما حامل وطول وقته سارح يفكر فيها..وأحمد مايلومه..وكل مايضعف ويبى يرد البلاد..يقوي عزيمته علشان يكمل علاجه ويرد البلاد بكامل صحته..
أحمد: الحمد لله .. من يقول إنك بتمشى مرة ثانية
ذياب ببتسامه باهته: الحمد لله
أحمد: ياريال والله ماشي يسوى هالزعل كله
ذياب يلتفت صوب: ومنوه قال لك إني زعلان
أحمد: عيل
ذياب: متوله حيل للبلاد والأهل..المدة طولت
أحمد بخبث: ولأم لعيال بعد
ذياب يبتسم: اكيد..أكثر مما تتصور
أحمد: ياعيني..قلنالك من الأول شلها وياك..أنت إلي ماطعت
ذياب: أعتقد تعرف ليش ماشليتها..نفسي بس لو أعرف منوه هذا إلي يبي يدمر زواجي
أحمد: ههههه ليكون بس وحده من المعجبات
ذياب: الله يهديك أي معجبات
أحمد: ليش لا...كل شيء جايز
ذياب: هيه صح متى بيوصل مايد
أحمد: باجر الصبح
ذياب: ياحظك أخيراً بترد البلاد
أحمد: والله أنا شراتك تولهت على حشرة العيال وأم العيال...وانت تراه بييلس وياك مايد لين ماتخلص العلاج..وماباجي شيء
ذياب: والله ياأحمد اليوم الواحد هنيه عن سنة
أحمد: مابقى إلا القليل..أصبر ياريال
ذياب: ترانا صابرين وأمرنا على الله
أحمد: مااتصلت فيها
ذياب: لا
أحمد: ليش
ذياب: أنا أعرف شما زين..وايد حساسه..بعد إلي صار ماظني بطيع ترمسني
أحمد: ولاتنسى إنها تحبك..وإلي يحب يسامح
ذياب: ياريت...الله يأخذ إلي كان السبب
أحمد: عنبوه معقوله في ناس جيه حقود
ذياب: الدنيا فيها الزين وفيها الشين..بس أنا شو سويت علشان يحاول هالشخص يدمر حياتي
أحمد: ههههههههه قلنالك أكيد معجبه
ذياب:ههههه خلها على الله...في شو ياحسره بتعجب
..............
كانت واقفه في البلكونه أطالعه وهو يالس في الحديقة يقرأ جريده ويدخن..قبل ماكان يدخن..بس الحينه كل شيء في علي تغير..هي ماتحب تيلس وياه طول يوم يدخن..لأنه ريحت السيجاره تسبب لها أختناق وماتقدر تتحملها..شمسة حياتها ويا علي صارت ماتنطاق..هو مطنشنها طول..ومعظم وقته برع البيت..وهي تحس بوحده فضيعه..حتى بيت هلها نادر ماتروحه..وحاولت أكثر من مرة تبين له بإنها تعرف بإنه يرمس وحده..بس هو ولا هامنه شي..يوم ملت من داخل..ظهرت برع وياه كان الجو مغيم وبارد شوي..
شمسة حاطه أيدينها على خصرها: ممكن أطفي هالسم إلي تشربه
علي رفع رأسه عن الجريده ورفع حاجب واحد: ليش
شمسة: أبى أيلس
علي مسوي حركة بشفايفه: يلسي حد منعج
شمسة: أنا ماحب ريحت الدوخه وماأستحملها
علي وهو يطفي السيجارة إلي في أيده: طفيناها أرتحتي
شمسة تيلس: هيه
علي: نعم
شمسة: نعم شو
علي: تحريتج تبي شي
شمسة: هيه أبى شيء..علي أنا خلاص ماروم أستحمل أكثر من جيه..عنبوه هذي عيشه
علي بتعجب ورافع حاجب: مقصر عليج في شي
شمسة: لا
علي: عيل على شو تحني
شمسة: أنت ماتلاحظ إنه علاقتنا ويا بعض فاتره..عايشين في بيت واحد وكأنا أغراب..وأنت أربعه وعشرين ساعة برع البيت..شو تسماه هذا
علي: عادي كل الريال ماييلسوا في البيت..ولا تبيني مجابلنج أربعه وعشرين ساعة
شمسة: أنا ماقلت جيه..أنت أصلا ماتيلس في البيت..كل وقتك برع..الوقت الوحيد إلي أشوفك فيه على الغدا ولا وقت الرقاد..علي ليش أنت تعاملني جيه
علي يدخل صبوعه في شعره ويتأفف: أنا ماأشوف حياتنا فيها شي..عايشين شرات كل الناس
شمسة بقهر: علي من فضلك خلاص أنا ماأروم أتحمل برودك أكثر من جيه..
علي يبتسم بسخرية: والحل مدام شمسة
شمسة وهي تنش من مكانها وخلاص واصله حدها منه: أنا موب أثاث في بيتك ماأشعر..أنت تروح وتيا وأنا حابسني هنيه بين أربع جدران..عنبوه مامر على زواجنا إلا كماً شهر..وأنت تعاملني بفتور وبرود..حتى قبل لانتزوج كانت معاملتك وياي أحسن من جيه..شو ياك
علي: ماياني شيء..بس أنتي شكلج نسيتي ليش متزوجين..وعلى أي أساس..ولاتبيني أذكرج يعني
شمسة بصوت ضعيف: على أي أساس
علي: نسيتي إني متزوجنج بس جيه جدام الأهل..لا أنتي تحبيني ولا تريديني..
شمسة وهي منزله رأسها: وأنت
علي: ولا أنا
رفعت رأسها بسرعة: ولا أنت شو
علي: ولا أنا أباج..مجرد أستر عليج بعد إلي سويتيه
شمسة: بس علشان جيه تزوجتني
علي بكل برود: هيه..عيل علشان شو
شمسة وتحس بألم في قلبها: بس أنا تغيرت
علي وكأنه يفكر: تصدقي لاحظت هالشيء
شمسة: انزين
علي: شيء زين إنج تغيرتي..وهذا لصالحج..ولا كنتي شفتي مني شيء ماشفتيه
شمسة: مثل
علي: شيء...بس دامج تغيرتي نسيته
شمسة: علي...أنا أعرف أنك تعاملني جيه عقاب على إلي سويته
علي رد يشل الجريده مرة ثانية: زين إنج عرفتي
شمسة يرت الجريده من أيده بعصبيه: وأنا خطيت .. وكل الناس تخطأ .. بس تبت .. لين متى يعني بتم تعاملني جيه
علي: ماأعرف
شمسة: علي!!!
علي: شمسة من فضلج تراج عورتيلي رأسي
شمسة: طريقتك المعتادة علشان تغير الموضوع..والله مليت من هالعيشه"ودرته وراحت داخل"
تم علي يطالعها لينا مادخلت داخل وهو يفكر..
....
في الجهه الثانية شما خلاص ردت البيت وأمها تحاول تريحها على الأخر...وتم وياها طول الوقت سوالف وضحك..وحتى ناعمه دومها وياها...لأن الكل يعرف حالة شما وبالذات بعد ماخلها ذياب وسافر بروحه...
أكثر شيء أستغربته شما...عائشة إلي من يت بيت هلها طول مادقت لها...حتى هي يوم أدق لها ماترد عليها...ومستغربه من هالتصرف ومن عائشة بالذات..إلي تعتبرها من أعز ربعاتها...
مرة كانت يالسه على كمبيوترها تصمم بطاقه في الفوتوشوب..بعدين سمعت تلفونها ويوم شلته نفس الرقم الغريب إلي دوم يتصل فيها...وهي كل ماترد عليه تحس بإحساس قوي يقول لها إن هالشخص ذياب..تحس بأنفاسه..وإحساسها عمره مايخيب..بالذات إذا كانت تحب هالإنسان وتموت فيه...
شما بعد فترة صمت: ألو....ليش ماترد
..:.............
شما بتردد: ذياب!!
..:.............
شما: والله إنك ذياب
ذياب خذ نفس: شحالج
شما أنصدمت ماعرفت شو ترد:...........
ذياب: شما
شما:..........
ذياب: أممممم شما شحالج
شما بصوت واطي: بخير
ذياب: الله يصبرني
شما: على شو
ذياب: على الأيام إلي باقتلي وأنا بعيد
شما: شحالك
ذياب: عذاب من دونج حالي
شما:......
ذياب: والله
شما ترفع صوتها: لا تذكر أسم الله لو سمحت
ذياب: والله ياشما إنه حياتي عذاب من دونج
شما: انزين شو تبى متصل
ذياب: أطمان عليج
شما: انزين أطمأنيت يلا مع السلامة
ذياب: لا دخيلج لاتبندي..والله ماشبعت من حسج
شما: أنا انزين مشغوله هب فاضية
ذياب: سمعيني شمامي..أنا مابقول لج أي شيء الحينه..لأنه صعب أفهمج وأنا بعيد..يوم أرد إن شاء الله بنتفاهم
شما: وعلى شو نتفاهم بعد
ذياب: على كل شيء..أعرف الحينه صعب إني أفهمج..وأعرف بعد إني غلطان بكل شيء سويته..بس مابقى شيء وبرد..وإن شاء الله ينحل كل شيء من بينا..
شما: بعد شو...المهم يلا باي
ذياب: ماعليه غناتي..مابأخرج..وبينا كلام..الله يحفظج
بعد مابندت عنه..هي كانت تحس إنه هو إلي يتصل فيها..وفعلاً أحساسها ماخاب..رغم الجفى إلي رمسته به..بس كان من ورى قفصها الصدري قلبها ينبض مثل الطبل..كل جزء في جسمها حن له..رغم شعورها بالخذلان إلا أنها كانت تحبه..وهالشيء الوحيد إلي صبرها على بعده..هالشيء الوحيد إلي خلاها متمسكه بأمل بأنه بيرجع لها..وأنها بتسامحه رغم ظلمه لها..وهي تفكر فيه وأيدها على بطنها لأنها كانت تشعر بالآم خفيفه..سمعت نغمة مسج أكثر من مرة...ونشت وراحت تشل موبايلها وتشوف من منوه هالمسجات بعد...كانت المسجات كلهن من ذياب...وعلى ويها إبتسامه ويديها ترتجف فجت المسج الأول"والله اني أحبك رغم كل الظروف...رغم كل المتاعب والأسى والجراح...مانسيتك دقيقة يا بهي الحروف...يا سمو المعاني..يا مليك الملاح" المسج الثاني"انت زهرة حياتي يالغزال الهنوف...وانت منهج غرامي وانت فال الصباح...يا رقيق المشاعر..الخجل منك خوف...يا دلال مدلل بين جد ومزاح" المسج الثالث"الأمل في يدينك واقعي لو تشوف...واتمنى بقربك غايتي وانشراح...والليالي بدونك اشهد انها تعوف...مالها جبر خاطر مثل كسر الجناح" كانت المسجات عباره عن قصيدة مجزئه على ثلاث مسجات...قرتهن أكثر من مرة...وهي في خاطرها تقول"ليتك تحس بلي فيه"
.........
مرت الأيام بسرعة البرق...وذياب فوق الشهر إلي بعد العملية تم هناك شهرين...وفي نهاية الشهر الثالث سمحوا له يرد البلاد...لأنه ولله الحمد صار يمشي بدون مساعده...صح يتعب شوي..بس وايد أحسن عن قبل...في الليله إلي بيرد فيها البلاد ماخبر حد طول..كان يباها مفاجأة للجميع...وبالأخص حبيبة قلبه شما..إلي من هذيج الليله وهو كل يوم يرمسها في التلفون...صح كان الكلام من بينهم فاتر وبارد...بس ماكان يهمه شيء كثر سماع حسها ويطمن عليها...وهي رغم شوقها ولهفتها لشوفه بس تحاول قدر الأمكان ماتبين له..علشان تحسسه بالخطأ إلي أرتكبه في حقها...
وصل العين في الليل الساعة وحده..وطبعاً محد كان ناش هالحزه..وبالأخص أنه ماخبر حد بأنه بيي..فعلى طول من نزل من السيارة ومايد راح بيتهم..دخل البيت من دون مايحس فيه حد..وحدر غرفته بيرقد من التعب..وأجل كل شيء لليوم الثاني...
في اليوم الثاني الصبح الساعة 8 ونص كانت أم ذياب يالسه في اليلسه إلي برع تشرب حليب...وبوذياب يالس عدالها وكالعادة زاخ دلة القهوة ويتقهوى..وكان معزم يسير صوب السويحان من وين مزارعه هناك...إلا يشوفوا ذياب جدامهم واقف يبتسم لهم...أم ذيب ماصدقت إلي تشوفه جدامها...ولدها واقف من دون مايتساند بعصى ولا شيء...هي صح عرفت إن العملية نجحت...بس من شافته ماأستوعبت إلي تشوفه...
..........
في هاللحظه في بيت بوسيف كانت شما يالسه ويا ناعمه في الصالة ووياهن اليازي..
شما حاطه اليازي فوق ريولها وتلاعبها: منوه أنا يلا يلا قولي
اليازي بدلع: مابى
تزخها من خدها وتمطه: بتقولي
اليازي تصارخ وتضرب عمتها على أيدها: مابى مابى...ماماه سوفي
ناعمه وأونها تضرب شما: بتيوزي عن شيخة البنات
شما: بسم الله علينا جى هذي العصى شيخة البنات..عنبوه شوفيها جيه بنتج غاديه شرات مجاعة الصومال
ناعمه: ودج أنتي شرات اليازي...فديتها "وهي تلاعبها"
شما: والله صدج إلي يشوفها جيه يتحراها بنت سبع ولا ثمان شهور بس..وهي الحينه سنة ونص
ناعمه: شو أسويبها ماطيع تشرب غير الحليب..وبالغصب أأكلها
شما: ماقال لها عمها عبادي فديت روحه وينه
ناعمه: برع يلعب هو ورشود
شما: الله يستر أجتمعت قوى الشر ..أكيد بيخربوا شيء
ناعمه: هذي محد غير رشود..ولا ولدي محشوم فديته..
شما: لا واضح...هيه لو ماأشوف بعيوني..
ناعمه: ومنوه يعلمه غير رشود أبو الذنين
شما: هيه الحينه برئي ولدج وعقيه كله على ولد أخوي
ناعمه: والله كلهم إلا نفس الشي
شما: هيه والله...أييي "ولتفتت بسرعة أطالع اليازي إلي كانت رافعه رأسها أطالعها ومظهره ضروسها إلي تنعد على الأصابع" بسألج منوه علمها هذي الهيكل تقرص
ناعمه: هههههههههههه قرصتج
شما وهي تزخها من خدها: هيه مسودت الويه منوه معلمنج
اليازي تحاول تتفجج من عمتها وتصارخ: ماحبس ماحبس .. ماماه سوفي
شما: هيه أنتي ماعندج غير ماماه شوفي
ناعمه تمد أيديها بتأخذ اليازي: عطيني أياها
شما: على وين
ناعمه: بسير أسبحها
اليازي فاجه عيونها على الأخر ودموع بدت تنزل: مابى مابى مابى "وهي زاخه عمتها بكل قوتها
ناعمه بعد ماشلتها بصعوبه: بتبي غصباً عنج
شما: ههههههههههه وسخه ماأعرف على منوه طالعه
ناعمه: تذكري زين منوه قبل مايبى يتسبح
شما رافعه حياتها: منوه قصدج
ناعمه: اللبيب بالإشارة يفهم
شما: لا والله
ناعمه: انزين ماعلينا..أشوفج بعدين
سارت ناعمه شاله بنتها وهي تصارخ...وتمت شما بروحها تجلب قنوات التلفزيون...وأمها في هالوقت في بيت جارتهم أم خليفة كالعادة...فملت شما من اليلسه بروحها وطلعت فوق صوب حجرتها...
............
كانت من الضيج إلي فيها موب عارفه تيلس في مكان محدد من الصالة للمطبخ للحوش..وصدج تعبانه من التفكير وضميرها يأنبها...وبالذات بعد ماعرفت من أمها إن ذياب رد...وحيرانه هل تخبره بالسالفة وتريح نفسها...ولا تتستر على فعلت أختها...بس ماتروم..وبالذات إنها تشوف إلي أستوى لشما وهي تعرف زين إنه شما مالها أي ذنب في كل هذا...وبعد طول تفكير قررت ومابتتراجع لو شو...سارت صوب حجرة أختها وفجت الباب شافتها راقده..بعدين دشت الحجرة وشلت موبايلها وخذت رقم ذياب...وظهرت من الحجرة بسرعة قبل لاتنش ...
كانت خايفه من هالتصرف ومن عواقبه...بس هو الحل الوحيد والأصح لكل تصرفات أختها الغير مسؤوله...دقت الأرقام بسرعة قبل لاترد في رأيها..سمعت التلفون يرن بترقب..وبعد فترة رد عليها...
ذياب: ألو
منى:.....
ذياب: ألو
منى: السلام عليكم
ذياب رافع حاجب واحد: وعليكم السلام والرحمه
منى: شحالك
ذياب: بخير ... منوه الأخت
منى: أنا ........ منى
ذياب بعد تفكير: منى بنت خالوه
منى: هيه..جيه أنت تعرف منى غيرها
ذياب حاط أيده على رأسه: هههههه لا ... بس أتأكد
منى: المهم شحالك.. وشخبار الصحه
ذياب: الحمد لله بنعمه..وأنتي شحالج...وشحال أختج والوالده
منى: يسرك حالنا...المهم
ذياب: المهم!!!
منى: بغيتك في سالفة
ذياب: رمسي
منى: ذياب شخبار شما
ذياب بستغراب: بخير
منى: السالفة تخصها
ذياب: كملي
منى: أممممممم والله هب عارفه من وين أبدا
ذياب: منى من فضلج قولي إلي عندج...
منى: بخصوص شما ..أنت ليش سافرت عنها
ذياب: هذا الشيء من بيني وبينها ومايخص حد غيرنا
منى: أسفه ذياب والله هب قصدي أدخل في شي مايعنيني..بس أنا عارفه كل شيء
ذياب عاقد حياته: شو عارفه
منى: سبب زعلك منها
ذياب: شووووووووو...وجيه عرفتي
منى: لأني أنا أعرف منوه مطرش المسجات حق شما
ذياب: شوووووو منووه
منى: بس يا ذياب مابخبرك لين ماتوعدني إنك مابتسوى بهالشخص أي شيء
ذياب: لا والله...عيل يحاول يفرق بيني وبين حرمتيه..ويخليني أشك في أخلاقها...وتستوي من بينا هالمشاكل وماتبيني أسويبه أي شيء
منى بحيره وضيج وموب عارفه شو تقول ولا جيه تتصرف: انزين خلاص مابخبرك مع السلامة
ذياب: لا صبري شوي...منى دخيلج خبريني..إذا صدج في يوم من الأيام أعتبرتيني أخوج..خبريني منوه هذا
منى: والله يا ذياب أنت شرات أخوي وأكثر..ومايرضني شيء يصيبك...بس
ذياب: بس شو...منى رمسي..وخبريني منوه هالشخص وصدقيني بحاول أحط له ألف عذر وعذر على هالتصرف بس خبريني
منى: هالشخص عزيز عليه ... وصدقني هو نادم على هالتصرف ...
ذياب: انزين منوه
منى بعد تردد: العاش
ذياب بصدمه: منوووووووه
منى: عايشة
ذياب: أختج
منى: هيه
ذياب بعد فترة سكوت: ليش تسوي جيه
منى: تحبك ياذياب
ذياب الحينه صدج أنصدم: تحبني
منى: هيه...ومن زمان
..................