7

1.7K 44 1
                                    

في نفس الليله بعد ماراح معظم المعازيم...راحت شما الصالة علشان أيي ذياب ويشوفها قبل مايسير بيتهم...وطبعا شما كانت مرتبكه وايد وشمسة يالسه تطنز عليها...
شمسة: ياماما اليوم بس بيشوفج..حشى تقول شالينها المذبحه...
شما: شمسوه أنت تعرفي إني أعرف ذياب من كماً شهر وماجد رمسته...حتى ماأعرف عنه أي شيء غير شكله...
شمسة: ويوم الحديقة
شما: هذا غير..
شمسة: أنت جيه في الملجة...عيل شو بتسوي يوم العرس
شما تشوف أخوها راشد عدال الباب: يصير خير لين هاك اليوم
راشد يطالع شمسة بنص عين: نعم أخت شموس شو تسوي هنيه
شمسة رافعه خشمها: أساند أختي .. عندك مانع
راشد يطالع شما: ههههه جيه شو داشه الأخت معركه
شما صار ويها أحمر...شمسة: لا بس أبى..
راشد يقطع رمستها: لاتبي ولاشيء يالله أوت..الريال بيدش بعد شوي يشوف حرمته
شمسة: انزين بلبس عبايته وبيلس وياهم
راشد: ياهذي رزه...قلت لج ظهري جدامي.."وهو يزخها من أيدها ويسحبها وراه"
شمسة تغمز حق اختها: أشوفج بعدين فوق
شما ماقالت شيء وتمت صاخه...وبعد شوي دش ذياب إلي كان يمشي بعكاز...هي أول مرة تشوفه بعكاز من جريب...شافته من قبل يوم يايي بيتهم أول مرة بس كان من بعيد...كان طويل وايد "لو أوقف عداله بطلع أنا ولا شيء جدام طوله" في بالها..بعدين نزلت رأسها بسرعة لأنها أنتبهت إنها كانت أطالعه وهي مبهته..
طالعها ذياب وعلى ويهه إبتسامه: السلام عليكم
شما بصوت واطي: وعليكم السلام والرحمه
ذياب وهو ييلس على نفس الكنبه إلي يالسه عليها شما بس بعيد شوي: شحالج شما
شما: بخير
ذياب: عسى دوم إن شاء الله
شما : وياك
............
في حجرتها المظلمه الساعة 2 وبعدها مارقدت أطالع فوق...والدنيا موب واسعتنها من الوناسه...حاطه يدينها الثنتين على خدها...من ساعة من يوم فسخت فستانها الزهري ولبست بجامتها وهي على فراشها بس النوم مجافنها...كل تفكيرها بذياب...وبكل كلمة طلعت من شفايفه..."ياربي شكثر أحبه" ترمس نفسها...شلت تلفونها إلي كان عدالها ويلست أطالعه وطالع الرقم اليديد إلي انضاف للقايمه "ذياب" وعلى ويها أحلى إبتسامه...وهي سرحانه وصلها مسج...أستغربت منوه يطرش لها في هالوقت المتأخر..فجت المسج ونصدمت لأنه كان من ذياب مكتوب فيه" تصبحي على خير حياتي" وعداله قلب...شما تبتسم "سبحان الله..شكله حتى هو مارام يرقد شراتي"...وردت عليه بمسج "وأنت من هل الخير" ثواني وتلفونها يرن...شافت إنه ذياب متصل..أرتبكت ترد ولا لاء...تذكرت يوم كانوا في الصالة هو يرمس ويسولف وياها وهي من المستحى ولا ردت عليه بشيء غير هيه ولا ... بعد تردد شلة التلفون وحطته على أذنها وردت عليه...
شما: السلام عليكم
ذياب: وعليكم السلام والرحمه...مابغيتي تردي
شما: غريبه موب راقد لين الحين
ذياب: وأنا بعد أقولج نفس الشيء...ليش موب راقده
شما: مممممم ماياني رقاد
ذياب يبتسم: الحال من بعضه
شما:........
ذياب: تعرفي إنه حسج حلو...
شما وهي مرتبكه ومستحيه بعد: مشكور
ذياب: ههههه على شو ...صدج عايبني حسج...حرمتيني منه يوم كنت عندكم
شما: أسفه
ذياب: فديت روحج لاتتأسفي على شيء أمزح وياج..أعرفج إنج كنت مستحيه مني وهالشيء طبيعي
شما قررت شوي تتجرأ وترمس عادي وياه: ذياب
ذياب: عيون ذياب...أمري حياتي
شما: مممم بس بغيت أقول
ذياب: قولي فديتج لا تستحي مني...ألحينه أنا ريلج على سنة الله ورسوله
شما تقولها بسرعة: رقمك حلو وايد
ذياب: هههههههههههههههه هذا إلي بغيتي تقوليه...عيونج أحلى حبي
شما: تسلم
ذياب: الله يسلم غاليج ومغليج...من باجر بيب لج رقم أحلى عنه
شما وهي مستانسه: والله
ذياب: والله...كم شما عندي أنا
شما أطالع باب حجرتها وظل يتحرك عداله: ماتقصر..ممم انزين ذياب أنا بخلييك ألحينه
ذياب: أوكى حبيبي الوقت متأخر بعد...أحسن لج ترقدين وتريحي
شما: أوكى...تصبح على خير
ذياب: وأنت من هل الخير...تلحفي عدل
شما: إن شاء الله وأنت بعد
ذياب: إن شاء الله...باي
شما: باي
بعد مابندت عن ذياب راحت صوب الباب وهي متردده...ومستغربه منوه واقف عدال حجرتها في هالوقت المتأخر من الليل...لأنه الكل رقود...بخوف وفضول مع بعض...
شما: منوووه عند الباب
سمعت حس أختها: أنا فجي الباب
شما وهي تفتح الباب: بسم الله الرحمن الرحيم...شو يالسه تسوي عدال حجرتيه...خرعتيني
شمسة وهي أدش وتروح تيلس فوق شبريت شما: كنت يالسه على النت...وكنت متأكدة إن الكل رقود...بعدين سمعت حسج...قلت غريبة منوه يالس ترمس هالحزه..
شما: حشى أنت ماتملي من هالجات إلي مطيحه عليه ليلج بنهارج
شمسة: شو أسوي من الملل...المهم لا تغيري السالفة..منوه ترمسي
شما وويها أحمر: ريلي عندج مانع
شمسة رافعه حاجب واحد: ههههه ياسلام والله وصرنا نسهر على التلفون في نصاص الليالي
شما: تغاري...ريلي وأرمسه...ماظني سويت شيء حرام
شمسة لويه بوزها: لا طال عمرج من شو بغار...ريلج وشبعيبه...هيه صدج تعالي هنيه...أنا ماقلت لج يوم تطلعي فوق أتيي حجرتيه وتخبريني بكل شيء قلتوه
شما: شو بعد قلنا..ولاشيء
شمسة تغمز: علينا
شما زاخه أختها من أيدها وتيرها صوب الباب: هيه عليكم...يالله على حجرتج...أبى أرقد تعبانه..
شمسة: هيه الحينه تعبانه يوم سئلتج...بس ماعليه باجر بتخبريني بكل شيء..لأني حتى أنا تعبانه...والجات اليوم ملل...المهم تصبحي على خير
شما وهي تبند بابها: وأنت من هل الخير
...............
بعد شهر من ملجة شما رد راشد مرة ثانية يحن عليهم بموضوع زواجه من السوريه...وراشد عنده أسلوب إقناع...طبعا خوانه كلهم قالوا إنه مالهم دخل في الموضوع إن وافق الوالد والوالده...حميد كان شوي معترض...بس قدر راشد يقنعه...وبعد محاولات قدر يقنع الجميع بما فيهم والديه...وراحوا يخطبوله في نفس الأسبوع...أم سيف يوم شافت ريم عيبتاها وايد...لأنه ريم أصلا كانت وايد جميلة"شعرها كستنائي وفيه خصلات شقر...وطبعا جسمها طويله ورشيقه..أجمل مافيها عيونها العسليات" بس إلي قهر أم سيف وماعيبها في ريم إنها ماتلبس شيء على رأسها...كانت فاجه شعرها القصير إلي لين جتوفها...وحاطه روج زادها حلاه...
أم سيف: ريم أنت تدرسي
ريم: أيه...أكيد أنا بدروس
أم سيف: وين...في أي يامعه تدرسي
ريم بدلع: بدروس في جامعة الإمارات
أم سيف: جيه تدرسي في يامعة الأمارات وأنت موب مواطنه
أم ريم: صح أحنا مو مواطنين...بس ياخيتو أبو ريم دكتور في الجامعة...وبيأدر يدرس بنته فيها
أم سيف: هيه قولي جيه من أول..إنه ريلج دختور في اليامعه...وإن شاء الله متى بتتخرج
أم ريم: أأريب إن شاء الله...مابألها إلا هالكورس وتتخرج...وبنتي من طالبات الإمتياز تأبرني
أم سيف: هيه ماشا الله عليها
كان ياي ويا أم سيف حريم عيالها...أم سعيد وناعمه...وكانن صاخات ويطالعن ريم بقهر...لأنه أم سعيد كان الود ودها إنه راشد يأخذ وحده من خواتها...وناعمه طبعا بحكم إنه ولد عمها ماتباه يأخذ وحده زلمه...
بعد ماخطبوا له ريم إلي كانت بالنسبه له حلم جميل...ليله بنهاره يفكر فيها...كان موب قادر يصدق إنها الحينه خطيبته وطبعا أهلها ما بيمانعوا يروح عندهم ويشوفها في أي وقت...وحددوا العرس يكون بعد سنة...لأنه بيكون في إجازة الصيف عرس أخته شما...فأجلوا عرسه للسنة اليايه...
.......
كانت شما يالسه تذاكر لأنه بدأ الكورس الثاني وبما إنها خريجه تبى تيب نتايج أوكى هالكورس...وتتخرج بمعدل يشرف...وهي مركزه على الكتاب يالسه تحفظ مفاهيم بالإنجليزي إلا تسمع دقه قويه على دريشتها وكأنه شيء أنفجر...وبسرعه فزت من مكانها وهي حاطه أيديها على صدرها...وراحت صوب الدريشه...وفجت الستاره والدريشه أطالع شو هذا..يوم ظهرت رأسها شافت سعيد ومبارك ومحمد وعدالهم الكوره يالسين يطالعوها ويبتسموا...
شما عاقده حياتها: ممكن أعرف منوه ضرب دريشتيه جيه
محمد بسرعة: هذا مبارك الدب مايعرف يلعب زين
مبارك يدز محمد بقوة على جتفه...ومحمد شرات مبارك ضخم رغم صغر سنه: جذاب لا تصدقيه... هو إلي شات الكوره على دريشه...أونه يباج تنزلي تلعبي ويانا
سعيد: ههههه هيه كلام بروك صح
شما منقهره منهم: لا والله... زين يوم مايتني سكته قلبيه من هالضربه
سعيد: سلامة قلبج عموه...إن شاء الله عدوينج
مبارك: أسفين والله عموه...بس من زمان مالعبتي ويانا...وبعدين شرات ماتشوفي الفريق ناقص...حمود وسعود يلعبوا ويا بعض وأنا بروحي
شما تبتسم له: ولا يهمك بروك...الحينه بغير وبنزل ألعب وياكم...بس بشرط
مبارك: أنت تأمري بس
شما أطالعه بخبث: مممممممم ألعب وياك...على شرط بعد مانخلص لعب تظهرني من البيت...أبى أيرب سيارتك...
مبارك نافخ صدره: كم عمه أسمها شما عندي أنا...ولا يهمج...بعد المبارة بشلج في الـbmw وبمشيج على كيف كيفج
محمد: بسير وياكم
مبارك: روح لاه...بعد أنا ناقص يهال
محمد: أنا ياهل..ماعليه...يوم يظهر لي أبويه سيارة ولا بتصكها
سعيد: هههههههههه ساعتها عاد بروك متيوز وعنده بدل السيارة 5
مبارك: أنا أصلا كنت ناوي أخبر أبويه يتشريلك سيارة قوم مصبح وايد تصلحلك
سعيد يضحك من الخاطر: صدقت والله ... وايد تصلح له... على قده
محمد معصب: تخسى أنت وياه أنا أركب هذيج السيارة القرمبع..
سعيد: ههههههههه
في هاللحظه وصلت شما لا بسه بنطلون جنز أسود وفانيله بيضى كانت وايد واسعه عليها...: سلام شباب
الجميع: وعليكم السلام
في هاللحظه فوق...وبالتحديد في حجرة شمسة...كانت مشغله المسجل أغنيه أجنبيه هاديه...وهي منسدحه فوق شبريتها والموبايل على الأذنها صاخه تسمع حمد...وعلى ويها يبين إنها متضايجه...
حمد: يعني معقوله الثقة بينا مفقوده...شوشو حبيبتي نحن الحينه بنكمل سنة ويا بعض...وأنت ماتثقي فيه..
شمسة عاقده حياتها: المسئله موب مسئلت ثقه...بس
حمد يقاطعها: بس شو حبي...أحس إنج ضايجه...وكأنه مالج نفس ترمسيني
شمسة: لا والله...بس ياحمد أنت تطلب المستحيل
حمد: أي مستحيل...هذي رمست إلي موب واثق من نفسه
شمسة تعدل يلستها: أنا واثقه من نفسي
حمد: أثبتي هالشيء
شمسة تمت صاخه تفكر وبتردد وبأصابعها ترجع خصله من شعرها لورى: مممم انزين
حمد: شو
شمسة: موافقه
حمد متشقق: جيه أباج واثقه من نفسج
شمسة: متى
حمد: مممممممممم باجر أنا ماعندي شيء في المسا...أنت عندج شيء
شمسة: لا
حمد: عيل باجر أشوفج حبي أوكى
شمسة: أوكى
وتفقوا على كل شيء...رغم التردد إلي كانت شمسة عليه بس وافقت على إلي طلبه منها حمد...خافت تفقده...أو يمل منها ومن ترددها...وهي في نفس الوقت ماكانت تبى تكون ضعيفه وموب واثقه من نفسها جدامه...
..........
الساعة 12 ونص كان يالسه في حجرته...وموب قادر يرقد...ويتجلب في فراشه...وأحساسه بإن حياته ممله...مافيها حد...أو بالأحرى فاضيه رغم وجود أمه وابوه وأخوه سيف وعياله...إلا إنهم كل واحد لاهي بحياته...الشيء الوحيد إلي يحسسه إنه عايش في هالدنيا...ويذوق طعم السعادة صدج...يوم يكون في بيت عمه بوسيف...إلي حياتهم صدج حياة...ربشة يهال...والكبار إلي تكون جمعتهم عنده بالدنيا ومافيها...وعاد شمسة حب حياته...رغم جفاها مرات وتباعدها...بس يموت بالتراب إلي تمشي عليه...
نش من فوق شبريته وراح صوب مكتبه ...يلس ومسك مذكره كبيره...تعود يكتب فيها كل خواطره وأشعاره...فتح صفحة فاضية...يلس يكتب فيها: "سيدَتــــــــــي ... هل لكِ أن تُخبريني ؟؟؟..كيفَ أُبدي لكِ حبي وحنيني ..عندما يهتفُ قلبي أتُراكِ تسمعيني ؟؟لم تزل شرقيتي تدفُنُ عشقاً يحتويني ..تٌظهِرُ السعدَ .. وتٌخفي ألفَ حزنٍ في سنيني !!!!!!!إنني أُميُ عِشقٍ .. من عصورٍ حجريـــــة ..فوضويٌ بالهوى ... وسماتي جاهلية ..منطقُ الغابةِ يُغري بصفاتي القبلية ..أملُكُ الكونَ ولكن .. أفتقرُ "الدبلوماسيــــــة" .. عقدةُ الحبِ المؤقتْ .. والنساءُ الفاتنات ..وأكاذيبُ وعودٍ ماضيـــــــات ..إنني مازلتُ أهوى كلَ حسنٍ يُعجبني ..كلَ قدٍ يفتِنُني ... أتمادى في الخيانة !!أهِبُ القلبَ لجفنٍ يقتِلُني .. لاأبالي ..فغروري يخدعني .. واندفاعي لدماري يدفعُني !!!!!!!علميني .. فأنا أجهلُ ألحانَ الهوى .. وترانيمُ الشجونِ...ومواعيدُ الألــــــمْ ... وقوانيــــــــنُ الجنـــــــــونِ...آهِ ماأحلى ضياعي .. في متاهاتِ ظنوني ..وانتظاري لعيونٍ أخذت مني عيونــــي ...
قد تكلمتُ كثيراً .. رغمَ صمتي وسكوني ....ضِقتِ ذرعاً بالجمال ... والتفافِ المعجبين ...أينما كنتِ تطاردكِ زهورُ الياسميـــــن ...لستُ إلا عاشقاً مثلَ كلِ العاشقين ...قلبيَ القربانُ وعهدي لكِ حبٌ وحنيـــــــن ...إن أردتِ مهلةً .. فلكِ كلُ السنيــــــــــــــن ...فكِري .. وتذكرَي .. قلبيَ المضنى الحزين ..آهِ يانجمةَ عمري .. هاتِ عينيكِ لأحيا كلَ عمري ...أو دعيني لحظةً أحفرُ في عينيكِ قبري ..سوفَ أهواكِ إذا أحببتني .. أو أحببتِ غيـــري !!!!!!!!" بند المذكره...وراح صوب الليت وبنده علشان يرقد...
.....
بعد ماملج عليها ذياب..وهو كل حياتها..يتصلوا في بعض في اليوم الواحد أكثر من عشر مرات ولا يملوا..وكل يوم يزيد حبهم لبعض..ويتمنوا اليوم إلي بيجمعهم أيي بسرعه..شما ماكان يهمها اللمز والهمس بين ربيعاتها بإنه زوجها واحد معوق..بالعكس ولا تسويلهن سالفه..كان حب شما لذياب يفوق أي شيء..يفوق عجزه في ريوله..وأنه مايشتغل بسبب هالعجز..ومع هذا ولا هامنها..يوم ترمسه في الليل ويلسوا يرمسوا ويا بعض بالساعة والساعتين..تحس إنها في عالم ثاني..محد فيه غيرها هي وذياب..حتى أختها شمسة إلي كانت قريبه منها وايد..صارت المسافه بينهن تزيد..حتى شما صارت مايهمها تحركات أختها..رغم إنها أول كانت تراقبها لأنها تعرفها متهوره وتنصحها..بس الحين ابتعدت عنها وايد...وأغلب وقتها ياتذاكر أو ترمس ذياب أو في بيت أخوها سيف إلي بعد قلت روحاتها هناك...
في الجهه الثانية شمسة المتهوره..إلي تحاول إنها تكون غير عن الجميع..يالسه تتكشخ وتحط روج خفيف على ويها..أطالع نفسها في المنظره بكل ثقه..وطالع ساعتها إلي صارت 7 ونص المسا..يعني لازم تظهر بعد شوي من البيت...شلة شنطتها بسرعة وظهرت من حجرتها تربع بتخبر أمها مرة ثانية رغم إنها مستأذنه منها في اليوم إلي قبله إنها بتروح العين مول ويا ربيعاتها يشترن أشياء ضروريه على قولتها...لقت أمها ياله أطالع مسلسل الحج متولي..
شمسة وهي تنافخ: السلام عليكم
أم سيف: وعليكم...وين إن شاء الله متكشخه جيه
شمسة: أمايه شو قلت لج أمس
أم سيف تحاول تتذكر: شو قلتيلي
شمسة: فديتج تذكري..أنا ماقلت لج إني اليوم بسير المول..ويا ربيعاتيه
أم سيف: انزين ووين شموه..مابتسير وياج
شمسة: لا شموه يالسه تذاكر موب فاضيه تسير وياي
أم سيف: هيه فديتها شماني تذاكر...موب أنتي...فاضيه حق الحواطه
شمسة بدلع: أمايه
أم سيف: انزين سيري...بس ها لاتبطي..تراه لو درى أبوج بيسوي لنا حشره
شمسة وهي تحب رأس أمها: إن شاء الله يالغلا..بأخذ حايتي من السوق..وبرد بسرعة
وهي تبى تظهر لاقت راشد ياي من برع...وشافها متعدله وشاف أمه يالسه في الصالة فزخ شمسة ويرها وراه وهي تحاول فيه علشان يخليها...
راشد عاقد حياته: أمايه ممكن أعرف هذي وين سايره الحينه
أم سيف: فج أختك رشود تعورها..
شمسة: أمايه شوفيه...يعورني
راشد: أول أعرف وين سايره
أم سيف: بتسير عند ربيعاتها الحديقة "أضطرت أم سيف تجذب لأنها تعرف راشد لو عرف إن شمسة رايحه المول مستحيل يخليها تروح" بعد الحديقة حرام...خلى أختك
راشد يفج أيده عن شمسة: انزين...بس ياويلج لو تأخرتي..أي حديقة بتروحي
شمسة أطالع أمها واطالع راشد: الطويه
راشد: انزين..والله لو تأخرتي بيج هناك وبيريرج من شعرج جدام الناس
شمسة وهي رايحه صوب الباب: انزين يابوك..ماببطي
بعد ماراحت يلس راشد عدال أمه..وهو يبتسم لها: أمايه
أم سيف: ها حبيبي شو عندك
راشد يطالع التلفزيون..لأنه أمه كانت مركزه على المسلسل: رمستج ريمان اليوم
أم سيف: هيه...يابوك أنا هذيلا ماأعرف رمستهم
راشد: ماعليه يالغلا مع الوقت بتتعودي
أم سيف: شو أتعود...لو خذيت لك وحده من بنات البلد موب أحسن لك..
راشد: بس عاد أنا فديتج قلبي أختار هذي
أم سيف تلتفت لولدها وتبتسم: الله يهنيك وياها ويسعدك إن شاء الله ياوليدي
.........
بعد مانزلتها تشارلي في العين مول وقالت لها ترد البيت...وتيها بحدود الساعة 9 ونص...راحت شمسة من وين بالضبط متواعده هي وحمد...عدال هوم سنتر...ودشت داخل المحل تتمشى فيه لين مايي حمد...وبعد شوي مامدها تدخل داخل وايد أتصل فيها..وقال لها بإنه يترياها برع المحل..وهي ظاهره له شافته واقف عدال الباب يطالعها وعلى ويهه أبتسامه تموت فيها شمسة..في بالها تقول أكيد هالبسمه من الشوق..لأنها هي بعد متولهه عليه وايد من شهرين تقريبا ماشافته..فأول ماوصلت عداله مسك أيدها بقو...
حمد وهو قريب وايد منها: شحالج حبي
شمسة بصوت واطي: بخير دامك بخير
حمد: دوم هب يوم..على فكره شموس..موب جنج ضعفتي وايد
شمسة على ويها أبتسامه شافها حمد لأنها شيلتها شفافه: يعني..كنت أسوي رجيم
حمد وهم يمشوا صوب الدرج المتحرك: رجيم شو الله يهديج...بتختفي
شمسة: عيل تباني دبدوبه
حمد: هههه فديت أنا الدبدوبين..والله تخبلي
وهم في الدرج المتحرك وأيديهم في بعض لاحظ شخص كان موجود فوق شمسة وعرفها...ويلس مركز فيها فترة...بس هي طبعا مانتبهت..
يوم وصلوا عدال سيارة حمد الستيشن...شمسة أطالعه
شمسة: حمد
حمد يفتح لها الباب: عيون حمد وروحه...أمر حياتي
شمسة: بس أذكرك بشرطنا..
حمد يحاول يستهبل: أي شرط
شمسة: حمد..شو قلنا أمس.. أتمشى وياك في السيارة نص ساعة ومانبعد وايد عن المول..
حمد: من عيوني... أركبي السيارة ومايكون خاطرج إلا طيب
.............

(( خاطرة سيدتي...للرائع وحي الحرمان )) ..

..........................

سأحبك رغم الظروفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن