كل الناس بصوب وهو بصوب..عايش حياه غير..من يوم عرفها وصارت أحلى وأغلى شيء بحياته..ذياب من يوم عرف شما..مايشوف حد غيرها..يصبح على صوتها ويمسي على صوتها..بعد ماعرفها حس إن لحياته قيمه..يعيش لهدف في الحياة..بعد ماكان على هامشها..حتى الأمل في إنه يشمي مرة ثانية تجدد عنده..وفعلاً بدأ يراجع المستشفى شرات أول..لأنه قطعهم من سنتين تقريباً..ماكان حد يعرف إنه يسير المستشفى هاليومين غير أحمد ولد عمه وكاتم أسراره..يمكن كان لأنه تجدد عنده الأمل بالمشي مرة ثانية..فيسويها مفاجأة للجميع لو الله قدر له ومشى..كان نفسه يأخذ شما وهو ريال ينشد به الظهر ماينقصه شيء..
وهو يالس برع في الزراعه المسا بروحه..يفكر بالعرس إلي مابجى له شيء غير هالشهر..إلا يسمع خطوات وراه..وتقترب منه ماهتم لأنه كان متأكد يا ريتا ولا أمه..
حس بإيد تنحط على جتفه..بس تأكد إنها موب أيد أمه..ويوم ألتفت..كان مايد ولد خالته فطيم..ذياب وهو يبتسم من الخاطر: يامرحبااا الساااع بوسالم
مايد وهو يوايه ولد خالته: يامرحبااابك.. شحالك..وعلومك
ذياب: والله تسرك..وأنت شحالك يالقاطع..وينك محد يشوفك..خذتك بوظبي عنا
مايد ييلس عدال ذياب: بخير يعلك الخير..والله الشغل ياريال مايخلص..وبعدين إلي يسكن دار الظبي يفكر بالعين الله يهديك
ذياب: هيه يابويه تراك سرت دار الظبي..ونسيت دار الحسن والزين
مايد: خلنا نطور شوي
ذياب: لازم يابوك ماتباها العين..خذتك منا مزايين بوظبي
مايد: وين مزايين بوظبي..وأم سالم تخلي حد يطالع المزايين
ذياب: هههههههههه والله إنك ماتيوز عن سوالفك
مايد: هههههه والله الواحد يوم يتيوز يبتلي..حشى تقول في معسكر..كل خطواتي محسوبه..
ذياب: بصراحة أم سالم من حقها تسوى بك جيه وزود..
مايد: يابوك الدنيا نظر عين..خلنا نجحل عيونا بهالمزايين
ذياب: هههه وينها عنك أم سالم تسمع هالرمسه
أم سالم أدش عليهم وهي بنت عم ذياب..أخت أحمد: أي رمسه
مايد: بسم الله الرحمن الرحيم..من وين طلعتي أنتي
أم سالم تقترب منهم: السلام عليكم أول
ذياب ومايد: وعليكم السلام والرحمه
أم سالم: شحالك ذياب عساك بخير وعافيه
ذياب: والله الحمد لله عايشين بنعمه
أم سالم: يعله دوم هب يوم
ذياب: شحالج أنتي وشحال العيال
أم سالم: الحمد لله بنعمه
ذياب: دوم إن شاء الله
أم سالم أطالع ريلها: سمعت أسمي
مايد يطالع ولد خالته ويغمز له بعينه: محد طراج..كنا نرمس عن وحده ثانية
أم سالم وهي حاطه أيدنها على خصرها: لا والله..منوه هالوحده الثانية ها
ذياب: سئلي ريلج الصايع..عنده بنت عمي..اليازي..زينة المزايين كلهن..ويبحلج في بنات العرب..
أم سالم أطالع مايد بنص عين: مايد
مايد يدز ذياب في جتفه: أنت بعد تزيدها..تراني والله مافيني على حشرتها..
أم سالم: صدج عن منوه كنتوا ترمسوا..
ذياب: عنج
أم سالم: انزين شو كنتوا تقولوا عني..يالله اعترفوا
مايد يطالع ذياب بنظرات: أنا ماقلت شيء
ذياب: بصراحة بصراحة..كان يقول إنج مشدده عليه الرقابه..وأنا طبعاً مايعيبني في بنت العم فقلت له لازم تسوي فيك جيه..أنت واحد صايع بوعيون زايغه
أم سالم: هيه والله..أبو حق ثلاثة وبعده يبصبص يمين وشمال..مايوز عن سوالفه البطاليه
مايد حاط أيده على صدره: أنا!!
ذياب: لا أنا
أم سالم وهي حاطه أيدها على جتف ريلها: انزين أنا بخليكم الحينه..بسير عند عمتيه
بعد ماراحت..مايد بصوت واطي: حتى هنيه الواحد مايأخذ راحته
ذياب: هههههههههههههه شو فيك..والله واليازي مسوتلك رعب..أنت يبالك جيه
مايد: عقبالك
ذياب: ههههههههه لا طال عمرك..حرمتيه أنا غير عن كل الحريم
مايد: لا والله...كل الحريم هالزمن جيه..لسانهن شبرين..وماشي تفاهم
ذياب: هههه لا والله هب كل الحريم جيه..
.......
طبعا في بيت بوسيف الكل عرف عن خطبة شمسة..وشمسة رمسها أبوها بعد مارد مصلي الظهر.. هي مارامت ترد عليه ولا تقول له أي شيء..واعتبر هالسكوت موافقه..مع إنها في قرارت نفسها رافضه..حتى ماتغدت عندهم..لأن علي كان موجود بعد على الغدا..دشت حجرتها وعقت نفسها فوق الشبريه بإنهاك وتعب واضح.."ليش علي يسوي جيه..من رمسته وياي واضح إنه يكرهني..تكفي نظرات الإحتقار إلي يطالعني بها..لو أعرف إنه بعده يحبني شرات أول بوافق على طول من دون تردد..بس أنا متأكدة إنه يكرهني ويحتقرني.. معقوله علي يسوي جيه..شو هدفه من هالسالفة كلها..معقوله يبى ينتقم مني بس..لا ماظني..علي طول عمره قلبه طيب..مايسويها..وبعدين أنا بنت عمه ماهون عليه..ولا ليكون بس يستغل هالفرصه لأنه يعرف زين إني مادانيه ومابوافق على الزواج منه..فستغل هالفرصه وأنا طبعا ماروم أرفضه بأي حال من الأحوال..وعمره إلي يحب مايكره حبيبه..يارب يسامحني يارب" تمت شمسة على هالحالة..تفكر بالكل إلي صار..وتحاول تحلل دوافع علي..وليش بالذات أيي يخطبها هالفترة..في هاللحظه سمعت دقات خفيفه على الباب..
شمسة: منوه
...: أنا عموه
شمسة: مواز..شو تبي
موزة: تقول لج يدوه شو مابتتغدي ويانا
شمسة: لا مابى غدا
موزة: ليش
شمسة: موزان تراني قلت مابى غدا وبس
موزة: انزين فجي الباب
شمسة: وليش إن شاء الله
موزة وهي تبتسم "وهذي البسمه أبد ماتفارق ويها..والكل يزقرها بسمة البيت" : أبى أشوفج عموه..من كم يوم ماشفتج
شمسة ترجع شعرها ورى..وتتأفف وهي تنش وتروح صوب الباب تفجه: انزين ويت
كانت موزة نسخه مصغره من شما وشمسة..وطفله هاديه وايد..بعد مافجت لها الباب..على طول رسمت على ويها الرقيق أحلى إبتسامه: شحالج عموه
شمسة رغم تعبها وضيجها..بس من شافت ويه موزة المنور..يلست على ركبتها وقربت ويه موزة وحبتها على خدها: بخير حبيبتي..شحالج أنتي..وشو مسويه في المدرسة
موزة تبتسم: أنا بخير..والأبله تقول عني إني أشطر بنت في الصف
شمسة تلوي عليها: فديت موزان أنا..لازم..لو ماأنتي الأشطر عيل منوه..
موزة وخدودها حمر من المستحى: ماتبي غدا
شمسة: لا فديتج..مافخاطريه
موزة: انزين عموه أنا بسير أتغدا
شمسة: عليج بالعافيه إن شاء الله
راحت موزة وردت شمسة حجرتها وقفلتها...وردت مرة ثانية لأفكارها وكآبتها....
تحت كان الكل مجتمع بعد الغدا بما فيهم علي..حتى شما إلي كانت طول الوقت وهي أطالع علي..لأنها مستغربه تصرفاته..وحاسه إنه بينه وبين أختها شيء جايد..
ومن بين اللحظات إلي كانت شما أطالع علي..صادتها عيونه..: ها شماني جنج تبي تقولي شيء
شما منحرجه: لا لا ماشي
في الجهه الثانية من الصالة ناعمه يالسه عدال ريالها ناصر..وهي أدزه..وبصوت واطي: يالله رمس
ناصر: أعوذ بالله تراج حشرتيني..والله إنكن يالحريم بلوه
ناعمه: انزين براينا..المهم يالله خبر عمي
ناصر: انزين........
ناعمه اطالعه تترياه بيرمس
ناصر وهو يلتفت صوب أبوه إلي كان يالس عدال سيف..: إلا أقول أبويه
بوسيف: قول..أسمعك
ناصر: الأهل أقترحوا علينا شيء..وبما إنا من زمان ماطلعنا مكان رباعه..فشو رأيكم نسير الأسبوع الياي وادي شرم ولا محضة
نطت شما: هيه أبويه.. والله ملينا من يلست البيت نبى نظهر قبل لاتبدى الإمتحانات
بوسيف: عيل وين شمسوه
شما: في حجرتها..أبويه فديتك لا تغير السالفة
بوسيف يضحك: ههههه ماأغيرها ولا شيء...بس أستغربت اليوم ماشفت أختج
شما: رأسها شوي يعورها وراحت حجرتها
أم سيف عاقده حياتها: فديتها ماأعرف شو فيها هاليومين..دومه رأسها يعورها..وهب طايعه تسير الدختر
علي بصوت واطي: تدلع
التفتت له شما..لأنها سمعته..وطالعته بنظرت إستغراب على هالتعليق لأنه قاله بسخريه "شو سالفته هذا ويا شمسوه..تصرفاته غريبه وهي بعد"
أم سيف: شموووووه..شوفيج..ماتسمعي أبوج يرمسج
شما أنتبهت: ها
بوسيف: أقول لج روحي زقري أختج..بتيلس ويانا
شما: هيه ماقلت بنسير وادي شرم
بوسيف: ههههههههههههههه هذا إلي هامنج..هيه بنسير الأسبوع الياي
شما: أي يوم
بوسيف: والله مادل خوانج
شما: أي يوم..بس مايكون يوم الأربعاء
راشد: ليش عاد مايكون يوم الأربعاء
شما: شو نسيت..بتشلني بوظبي
راشد: أوهو أنتي وراي وراي
شما: هيه عيل منوه بيشلني غيرك..مابسير بوظبي وتشارلي بروحي
حميد: أنا بيي يوم الأربعاء..يعني أحسن نسير يوم الخميس..الكل موجود
بوسيف: علي رمس أبوك وأخوك سيف جى بيوا ويانا
علي: إن شاء الله..حتى لو إني أعرف الوالد زين..مايحب هالطلعات
بوسيف: المهم أنت خبره..أخوي وأعرفه زين..بيقول راحوا ولا عزموا عليه أسير وياهم
علي: ههههه إن شاء الله
بوسيف: شموه بعدج مانشيتي..يالله سيري زقري أختج
شما وهي تنش: انزين الحينه..كنت أسمعكم على شو أتفقتوا
بوسيف: تراه خلاص بنسير
ظهرت شما من الصالة..وراحت فوق عند أختها..دقت الباب..
شمسة: دشي
شما بعد مافجت الباب شافت شمسة يالسه على النت: ياسلام الكل يسئل عنج وأنت مرتزه على النت
شمسة بتعب: حاولت أرقد بس مارمت..فقلت أدش النت
شما: انزين فديتج لو نزلتي تحت بدل مايالسه بروحج
شمسة: والله مافيه بارض على حشرت عيال خوانج
شما: أي حشره الله يهديج..اليهال كلهم يلعبوا في بيت سيف..والشباب برع يلعبوا كورة..يعني محد في الصالة غير الكبار
شمسة بحذر: علي تحت
شما رافعه حاجب واحد: هيه تحت في الصالة..ليش تسئلي عنه
شمسة تضحك من دون نفس: خطيبي حرام أسئل عنه
شما مستغربه: لا هب حرام..بس يوم تعرفي إنه خطيبج ليش مانزلتي تسلمي عليه على الأقل يوم ماتبي تيلسي ويانا..
شمسة وهي تبند الكمبيوتر: انزين الحينه بسير أسلم عليه..حشرتيني
شما: ماأعرف ليش أحساسي يقول لي إنه بينج وبين علي شيء
شمسة أطالع أختها بإرتباك: شيء مثل شو يعني
شما: ياريت لو أعرفه..تصرفاتج هب طبيعية حتى هو
شمسة: أنا مافيه شي..
شما: على منوه تضحكي..أنا أكثر وحده تعرفج زين..وبعدين أنت في الأساس ماكنتي تبي علي.. شو هالتغير الكبير..توافقي عليه من دون أي أعتراض
شمسة: ولد عمي .. وأنا أعرف زين إني مابكون لغيره
شما أطالعها بنص عين: غريبه
شمسة وهي أدز أختها برع حجرتها: لا غريبه ولا شيء..يالله مشي ننزل تحت
نزلت هي وأختها وراحن الصالة..وأول مدشت شمسة الصاله كان الكل يطالعها..كان مظاهر التعب واضحه عليها..رغم إنها متكشخه...كان ناصر يطالعها بتشكك مستغرب من حالتها..إلي عمره ماشاف أخته بهالحاله..
بعد ماسلمت راحت ويلست عدال ناصر..
ناصر: هلا والله بشيخة المزايين..وينج أنتي حشى محد يشوفج
شمسة: إلا في البيت ويني يعني
ناصر: صح سلامات..أمايه تقول إنج مريضه
شمسة وهي تحس بنظرات علي..بس حاولت تتجاهله: يعني شوي
ناصر ماسك صبوعها: ماتشوفي شر غناتي
في الجهه الثانية من الصالة يالس علي وعداله راشد ومبارك وسعيد...كان منقهر على الآخر " والله إنج حيه..عمري ماشفت حد يعرف يمثل شراتج..تقدري تخدعي الكل..بس أنا لا..ومستحيل بعد تخدعيني شرات أول" يقول في باله...
...........
كان منسدح فوق شبريته وعلى أنغام أغنية ميحد.. سارح وأفكاره كلها عن حبه شما إلي مابقى غير هالشهر وتكون جريبه منه "طال ليلي من تعليلي من تجافي خلي الغالي..باتوا ربوعي مذاهيلي...والخلي إلي من ليعتي خالي..."وفجأه يقطع عليه أفكاره صوت التلفون..طبعا ذياب على طول نش بيأخذ التلفون إلي كان عداله على باله شما إلي متصله..ورد عليه من دون مايشوف الرقم..
ذياب: هلا والله بالغلا كله ..
..: ........
أستغرب ذياب: آلو .. شو فيج صاخه "وطالع الرقم إلي ظاهر له..بس طلع هالرقم موب رقم شما" ... منوه؟
:.......
ذياب أستغرب أكثر..لأنه يسمع من الجهه الثانية صوت حد يتنفس: حووووووووه ليش ماترمس
وعلى طول بند في ويه ذياب...: والله ناس فاضيه " وفر التلفون عداله..ورد ينسدح مرة ثانية...مامداه ينسدح إلا وتلفونه يرن مرة ثانية..وشله بيرد..بس أنتبه إنه نفس الرقم..وهالمرة سمع من الجهه الثانية شله " أنا ونيت والونه مليله..سبايب ونتي فرقى الحبايب...ألا ياويل من فارق خليله عقب من عيشتي في دنيا الغرايب..ألا ياويل من روحه قتيله حزين وهموم تنهبني نهايب..أنا والله مابشكي العضيله ولكن تأتي أيامي صعايب..أنا مثل الذي ضيع دليله عن ديار الغضي أذرت هبايب..." ونقطع الصوت وبند الخط مرة ثانية في ويه ذياب إلي كان عاقد حياته ومستغرب منوه هذا...هو يعرف رقم شما الجديم واليديد إلي طلعه حقها...وهالرقم غريب...ياترى رقم منوه؟؟؟
......
يوم الأربعاء شما وشمسة ماعندهن دوام...علشان جيه تبى شما تسير بوظبي علشان تسوي بروفات على فستانها...وحاولت ويا راشد.. بس ماطاع يشلها..وفي النهايه تبرع سعيد ومبارك يشلوا عمتهم بوظبي وبتروح وياهم شمسة..إلي كانت ماتبى تسير إلا بعد محاولات من شما وافقت تروح وياها..
وفي الطريج..كان سعيد حاط شريط عيضه المنهالي..أغنية أهمه.. : عموه بطلب شيء..قولي تم
شما يالسه وراه: أول أعرف شو هالطلب
سعيد: لا أول قولي تم
شما: نووو وي..قول لي أول شو تبى
مبارك: جني عرفت شو يبى
شمسة: شو يبى
سعيد: أنت جب ولا كلمة..أعتقد إني أرمس عمتيه
مبارك: أنزين يابويه ماقلنا شيء..قلت بس عرفت شو تبى من عمتيه
شما: انزين قول شو تبى
سعيد: أمممممممم يعني يوم تلبسي الفستان ممكن أشوفج
شمسة عاقده حياتها: لا والله..ليش إن شاء الله
سعيد: أوهو منوه هنيه عمتيه شما..حشى كلكم عمتيه شما
شما: صدقها سعود..ليش إن شاء الله
سعيد: بس فضول أبى أعرف جيه بيطلع عليج الفستان
شما: لا أرتاح..مابتشوفني فيه إلا يوم العرس
سعيد: هذا ريلج..بس أنا عاد ولد أخوج يعني عادي أشوفج
شما محمره من طرى ذياب: حتى لو..مابى أي حد يشوفني وأنا لابسه الفستان إلا يوم العرس..
مبارك: لا تحاول ماشي..
سعيد: والله إنه رأسج يابس..يعني شو بيستوي
شما: شرات ماقال لك أخوك لا تحاول ماشي
شمسة: انزين ممكن أطبوا هالسالفة...بروك هاك
مبارك يلتفت صوب شمسة إلي يالسه وراه: شو
شمسة: حط هالشريط..تراه هذا حشرانا من طلعنا من العين وهو مشغل لنا عيضه..
سعيد يطالع مبارك يحاول يظهر شريط عيضه: ويت..أول شريط شو هذا
مبارك: ميحد...يعني أنت ماتعرف عمتك شمسة ماتسمع غير ميحد
سعيد: هيه جى ميحد حطه
أول ماوصلوا بوظبي نزل سعيد عماته في المحل وراح هو ومبارك عند واحد من ربعه في بوظبي لين مايخلصن..وبعد ماخلصن شلهن وراحن بعد كم محل..وأخر شيء مرن على المارينا.. وتغدوا هناك..وعلى طول من خلصوا ردوا العين...