-
والدة يارا : هل تأكدتي من خلوّ المنزل ؟ احضرتي كل اغراضك ؟
يارا : نعم امي , تأكدت من كل المنزل ,
لم يتبقى شيء
في يوم 1/14 قررت عائلة يارا
الرحيل والسكن بالايجار في احد المنازل , وصلوا الى منزلهم الجديد في احدى القرى وبدأ الجميع بترتيب المنزل
وكان ليارا غرفة منفصلة عن اختها الكبرى , استغرق الانتهاء من ترتيب المنزل
وتنظيفه يومان , كان المنزل واسع وحوله حديقة , والى جانبهم منزلين ,بسبب محدودية دخلهم قرروا السكن في منزل اقل اجر.
يارا : اخيراً غرفة كاملة لوحدي , ولكن لمَ عليهم ان يضعوا الخزانة في غرفتي ؟ , لماذا لا تضعها اختي بغرفتها , حسنا لا بأس ><.
خرجت يارا واختها الكبرى لارا لمساعدة والدتهم في الحديقة
لارا : امي ماذا تفعلين ؟
الواده : هل علينا ان نزرع المزيد من الورود هنا , انه لمن الرائع وجود حديقة كهذه حول المنزل .
لارا :انتِ محقة , هل نزرع ايضا بعض الخضار ؟ .
يارا تصرخ من بعيد : امي امي فالنضع ارجوحة هنا , عند هذه الشجرة الكبيره ,ارجووكِ.
الام : ستبلغين 21 قريباً ,
توقفي عن هذه التصرفات الطفولية.
لارا: انا مع يارا , اريد ارجوحة , هي ليست للصغار فقط.
امسكت يارا يد لارا : كم احبك يا اختي , تعالي ساخبرك اين سنضعها .
ضحكت الام: انتظراني ايتها الشقيتان
امسكتا يارا ولارا يد والدتهما.
وذهبا ليرا باقي الحديقة...
مرّ الاسبوع الاول فالثاني , تعرّفت والدة لارا على جاراتها ,
واستمرت بزيارتهن ,
ولارا تذهب يوميا لعملها في احد الشركات , اما يارا تبقى في المنزل ,
فلم تدرس في الجامعة , قررت ان تبقى عند والدتها لتهتم بها ,
فكانت دائمة الجلوس في غرفتها ,
إما تلعب بهاتفها او مع صديقاتها ..
. . .
بدأ شهر جديد , استيقظت باكراً يارا , لاحظت عبارة على جدار الغرفة بجانب سريرها
-انتِ المختاره-
يارا : ما هذا !اذكر انني نظّفت هذا الجدار ! ,مم يبدو انني لم الاحظ هذه الخربشات.مسحت العبارة التي على الجدار
وذهبت مع والدتها الى السوق لشراء مختلف الاغراض ,
اشترت يارا الكثير من الحاجات ,
فهيَ لطالما كانت مبذّره , وصلتا الى المنزل وكانتا متعبتان فكان المنزل ينقصه الكثير من المعدات ,
عادت لارا من العمل , تناولا وجبة الغداء وبدأو بوضع الاغراض في مكانها ,
استلقى كل شخص في سريره بتعب بعد يوم طويل وشاق .
يارا : ااه كم اعشق النوم.
استلقت على جانبها واغمضت
عينيها دون ان تتفقد هاتفها حتى من شدة التعب , بعد ان غرقت بالنوم ,
صوت رنين هاتف .. رنين مستمر !,
قطَّبت يارا حاجبيها , ولكن لم تعر الهاتف اي اهتمام لانها كانت متعبة فلم ترى من المتصل .. استيقظت صباحاً ,
امسكت الهاتف لترى من اتصل بها ليلاً و لكن ... -لا مكالمات فائته- !
يارا : ربما كان مجرد حلم , حتى انني لم اشعر باهتزازه بجانب الوساده ,
سمعت صوت رنين ,
(تتثائب) بسبب تعبي الشديد نمت بعمق
.
.
نهاية الجزء الاول
أنت تقرأ
أجيبي
Terror"قبل كل شيء ..نصيحه مهمة جدا -بينما انتم لوحدكم في غرفة مظلمة، لا تنصتوا للاصوات ابدا..تجنبا لسماع افعال سكان العالم الاخر - بدأ الامر منذ تصاعد صوت رنين في زاوية الغرفة ! ..رنين مستمر ، هاتف مجهول ! ..لا استطيع التخلص منه ولا يستطيع رؤية الها...