-
ازالت الصندوق الموجود بجانب الخزانه ,
وفور ازالتها للصندوق ادهشها وجود باب لقبو وكان يهتز بقوة !
ابتعدت يارا بخطوات متوتره وخائفة
" يا الهي , ماا هذا ؟ لم يكن هذا الشيء موجودا من قبل !! م ماذا يحدث معي ,
لماذا انا ؟ لم انا المختاره "
تنهدت يارا بقوة وقامت بفتح باب القبو ,
فور فتحها له انتشرت نسمه هواء قويه اغلقت باب غرفتها ,
وسمعت ضحكات مما زاد يارا خوفاًَ ..
نزلت اول درجة ..الثانيه , المكان مظلم جدا ولا تستطيع
رؤية ما يوجد داخل المكان , وقفت عند اخر درجة
قطبت حاجبيها ,فكرت في ان تعود وتجلب مصدر للاضاءة
علها ترى ما بالداخل , ولكن قبل ان تقرر الخروج أُضيئت شمعتان !
شمعتان موضوعتان على ...
يارا : تـ تابوت !!!
هرعت يارا خارجة من القبو مع تعثرها وخوفها الشديد
ركضت الى والدتها التي كانت في الحديقة ,
خرجت تصرخ حتى ان بعض الجيران تعجبوا من السبب ,
تسارعت دقات قلب امها ظانتاً ان مكروه احلّ بابنتها ..
قالت احداهن : اظن انها جُنت كسابقتها .
لقت يارا والدتها : هل انتِ بخير يابنتي ؟
لم تتكلم بحرف وقامت بسحبها من يدها الى غرفتها
وصلت الى الغرفة , دخلت , يارا وهيَ تبكي : لقد كان هنا , اقسم لكِ .
فقد وجدت الحال كما هو المعتاد , الصندوق بجانب الخزانة
ولا يوجد اي تغير .
احتضنت الوالده يارا : اهدئي ,اهدئي ,لا بأس
تعالت فجأة ضحكات على مسامع يارا فقامت بتغطية اذنيها ..
وضعت الوالده يارا في سريرها آمله ان ترتاح قليلاً
ثم ذهبت لتتحدث مع اختها لارا ..
لارا : امي فلنأخذها الى طبيب نفسي , انها ليست بخير
الوالده: لا لا انها بخير ,ولكن ربما .. ربما هناك شيء في المنزل ,
ابنتي بخير , فقد فالنبحث عن منزل آخر .
دخلت يارا : لا فائده يا امي ,الاصوات تلاحقني اينما ذهبت ,
ولكن ربما سينتهي الامر في اي لحظة ...ارجوك يا امي
لا اريد الذهاب للمشفى.
الوالده: لن تذهبي الى اي مكان , فقط اذهبي لترتاحي وستكوني بخير .
نامت والدتها بجانبها وبدأت بقرائة بعض آيات القرآن عليها ..
كانت يارا تفكر : الصوت لا يرحل , اظن انها ارواح ليست شريرة !
من هذه اللحظة بدأت يارا تتقبل الامر , نامت قليلاً
ولكن ..شيء يمشي على السرير ,تشعر بثقله -انها فتاه- اقتربت من وجهها
حتى شعرت بخصل شعرها على وجهها وكانت تقول
" الوقت , الوقت يمضي , الوقت , ارجوك لا تضيعي المزيد من الوقت "
ثم صرخت فجأة باعلى صوتها ب -ارجوك-
فزعت يارا ,نظرت حولها " انه كابوس "
افاقت من سريرها وكان الصباح قد حل ,
اغسلت وجهها , نظرت الى المرآة , لاحظت تعبها ,
السواد تحت عينيها , وكم ان حالتها ازدادت سوءاً ..
بينما هي شاردة في انعكاس وجهها في المرأة لاحظت شيء غريب !
بدأ لون احمر بالظهور , انها أحرف !
تراجعت خطوات الى الخلف , ثم رُتبت الاحرف -ســاعـديـني-
صوت والدتها تنادي , يارا : انا قادمة امي .
ابتعدت وهيَ في صدمة مما رآت
تناولت وجبة الافطار , دخلت غرفتها وجلست تفكر بالامر ,
شعرت بأن وراء كل ما يحدث قصة ما !
ارادت ان تعرف اكثر وتكتشف المزيد ...
. . .
نهاية الجزء الرابع
أنت تقرأ
أجيبي
Horor"قبل كل شيء ..نصيحه مهمة جدا -بينما انتم لوحدكم في غرفة مظلمة، لا تنصتوا للاصوات ابدا..تجنبا لسماع افعال سكان العالم الاخر - بدأ الامر منذ تصاعد صوت رنين في زاوية الغرفة ! ..رنين مستمر ، هاتف مجهول ! ..لا استطيع التخلص منه ولا يستطيع رؤية الها...