-
يارا: اظن ..اظن انني وجدتها .
رولا : هل تذكرتي شيء ؟ تكلمي .
يارا: اظن ان هناك شيء بالغرفة نفسها , في اول يوم لنا عندما القينا نظرة على الغرف,
اتذكر كلام اختي الكبرى عندما قالت عن غرفتي -يبدو بشكل واضح انها اصغر من المقاسات
الموضوعة في الوصف في الموقع ,هل يحاولون خداعنا- ظننا وقتها انهم تلاعبوا بقياس
الغرفة لجذب الزبائن ولكن ..اظن ان الامر ليس كذلك ..اذكر في اول يوم يومين لفتني شيء,
انه عندما انظر لواجهة غرفتي من الخارج اجد هناك مسافة بجانب شباك غرفتي,
ولكن عندما ادخل غرفتي اجد ان نهاية الغرفة هي النافذة !! هل فهمتي ما اقصد ؟ .
رولا : اوه ..احم في الحقيقة لم افهم شيء >< .
يارا : حسنا حسنا لا بأس , سأوضح لكِ الامر بالرسم ,انظري هنا "
يارا: اترين هذه المنطقه داخل الدائرة ليست موجودة من الداخل !! .. عندما تدخلين الغرفة ستجدين النافذة موجوده في نهاية الغرفة .
رولا : ااه الان فهمت .. اليس هذا الجزء نفسة خلف الخزانة ؟ .
يارا : نعم , اظن ان هذا له علاقة بالهاتف الذي كان خلفها ,مم هل يمكن ان يكون خلفها باب سري ؟ او غرفة سريه؟
لم يكن هناك اي شي على الجدار .
رولا : اه تذكرت امرا , في بداية سكننا لاحظت وجود اكس (X) مرسومة بالاحمر على ذلك الحائط ,
لانني كنت اضع مرآتي على ذلك الحائط كان يزعجني شكلها لهذا دهنتها, هل يمكن انها تعني
هذه الاشارة شيء ؟ اظن ان خلفها يوجد شيء .
يارا : فالتذهبي معي هذه المره ,ولننهي الامر معاَ .
رولا: ولكن الطبيب ! .
يارا: سأطلب منه انا , لا تقلقي .
ذهبت يارا لملاقاة الطيب , ولان طبيبها استمر بمراقبة رولا لاحظ تغيرها المفاجئ
من كل النواحي , شعر انها تحسنت بفضل يارا لذا لم يمانع بأن تذهب معها ليوم واحد.
خرجتا يارا ورولا للمنزل .
رولا: لا يوجد احد في المنزل اليس كذلك ؟
يارا: نعم , اختي تعمل لوقت متأخر , ووالدتي ذهبت لزيارة الجيران.
حاولتا ازالة الخزانة ..بعد ان ابعداها تفاجئن برؤية الاشارة واضحة في وسط الجدار .
رولا: هذه هي , حاولي تحسس مكانها , ابحثي عن اي شيء غريب بالجدار .
يارا: لا يوجد شيء , لا يوجد خيار اخر .
نظرت الى مطرقة الهدم التي احضرتها معها .
رولا : انتظري , انا لست واثقة من هذه الخطوة .
يارا: لقد طفح الكيل , اريد ان انهي الامر .
امسكت المطرقة الكبيرة بعد ان اخذت نفس عميق , ثم بدأت بهدم الجدار
وقامت باخراج غضبها عليه .. لم تضربة سوى ثلاث مرات حتى انهال بالكامل ,
ثم ثار غبار كثيف , منع رؤية ما بالداخل ..
بعد ان اتضحت الرؤيا اتسعت عينا يارا وغطت على فمها , بينما بدأت رولا بالتقيؤ..
في نفس وقت وقوع الجدار جاءت الوالدة مسرعة الى المنزل لمعرفة ما حصل ..
امسكت يارا رولا : رولا ..انها سبع , سبع جثث.
كانت سبع جثث موضوعة في اكياس شفافة داخل الجدار ,مدهونة بمادة لزقة لجعلها كما هيَ
دون تغيير ..
دخلت والدتها وبدأت بالصراخ عندما رأتهن .. امسكتها يارا : امي اخرجي من هنا , سأتصل
بالشرطه حسنا ؟ لا تقلقي سنخرج من هذا البيت الى الابد .
وصلت الشرطة وبدأت بنقل الجثث .
يارا : انظري الى اخر واحدة , شعرها وعينيها .
رولا : هل يمكن ؟؟ .. انها هيَ نفس التي كنت اراها بالحلم,انها الفتاة الشبحة التي كانت
تساعدنا , انها صغيرة .
يارا: نعم , انها جميلة , يؤسفني موتها بهذه الطريقة البشعة .
نُقلت كل الجثث وبدأ التحقيق مع يارا ورولا .. بكل بساطة كان مالك المنزل
هو المشتبه به الاول , فمن البديهي معرفة هذا ولكن !! .. بعد ان بحثوا اكثر ,
وجدوا انه لا وجود لهذا الشخص .. مالك المنزل هم عائلة وكانوا معروفين ..
لهذا احتملتا يارا ورولا ان شخصية المالك بارد الاعصاب هيَ شخصية اخترعتها الشبحه .
بعد ايجاد الجثث كانت النتيجة:
-اغلق ملف القضية لعدم وجود اي دليل يصل بنا للقاتل...
-تم اخراج رولا من المشفى لكونها احد المساهمين بايجاد الجثث
-بينما حاولت يارا عيش حياتها بشكل طبيعي بعيدا عن المنزل ..
-وبقيت الكثير من الامور الخفية لم تُحل الى الان ...
. . .
النهاية
يتبع في جزء ثاني تجده في صفحتي ♥
أنت تقرأ
أجيبي
Ужасы"قبل كل شيء ..نصيحه مهمة جدا -بينما انتم لوحدكم في غرفة مظلمة، لا تنصتوا للاصوات ابدا..تجنبا لسماع افعال سكان العالم الاخر - بدأ الامر منذ تصاعد صوت رنين في زاوية الغرفة ! ..رنين مستمر ، هاتف مجهول ! ..لا استطيع التخلص منه ولا يستطيع رؤية الها...