Part 7

348 13 1
                                    

_اخذت هبه الطفل لأمه حوالي الساعه ال١٠ليلاً لكنها ما زالت ترفض آﻦ تراه  ،كان نائم في سريره ،وهاله تحتضن صوره حسام التي كانت تحادثها في كل وقت
هبه:هسه هو نايم اذا گعد انتي يمه
هاله:تعالي اخذي وياج مااريده وممتعوده اشيله انتي تعرفيله
هبه:بس هو ابنج ،هالي حياتي كافي لازمه هالصوره حتموتين روحج ادري الموقف صعب وادري دتموتين من جوه بس لازم تكونين قويه
هاله:هالي؟هه جان حسام يكولها اليه
_اخذت هاله صورة حسام واخذت تحادثها وتبكي
تتذكر من كنت تكولي هالي وتكولي يعني انتي بس مالتي،تتذكر من كنت تكولي مااعوفج وماطول اني خشمي يشم الهوى اخليج اسعد انسانه وماخليج محتاجه الشي،زين هسه هالتك تعبت ومحتاجتك ممحتاجه الغير شي ،وهسه هي اتعس انسانه بالدنيا ،يعني من خشمك بطل يشتم الهوى اني بطلت اتنفس ،وصرت بحاجه لهواي شغلات ،حسام مشتاقتلك ،مـشتاقه النضرتك والصوتك والحضنك ،تعال بس مره وحده خل احضنك حيل وافرغ هاي حرگتي وناري المدتنطفي ،يگولولي دتموتين هه ميدرون انت من اول مرحت اني اصلا متت  ،ياريت لو رايحه وياك وطالعه روحي قبل روحك اخخخخ اخخخخخ
هبه:(ببكاء واحتضنت اختها)اووف گطعتي قلبي كافي حياتي احنه يمج،ترى هو هسه ديشوفج ويحس بيج ومن يشوفج بهالحاله وتبچين هو يتعذب الخاطره
هاله(بحرقه):تعبت هبه تعبت مبقالي حيل قلبي محترگ وديحرگ بيه
هبه:اوووف اوووف سوده عليه
_بعد مرور ساعه تعبت هاله من البكاء ونامت في احضان هبه ،فوضعتها على الوساده وتأكدت ان علي نائم ،فخرجت وتركتهم
_في حوالي الساعه الواحده والنصف ليلاً صحى علي وبدأ بالبكاء ،كانت هاله نائمه ،بعد مرور دقائق صحت وهي مستغربه ،فتذكرت ابنها ،لكنها لا تريد ان تذهب اليه او تحمله ،فضلت تنادي على هبه لكنها نائمه ،والطفل صوته يرتفع ويبكي بشده
هاله:اففف ياربي (بصراخ)هبه هبه،هسه هاي شعدها عافته يمي واني ابد مشايلته ولا اعرفله ولا اريد اصلا الزمه
_الطفل مستمر بالبكاء
هاله:اففف كافي عاد كافي
_ذهبت اليه وتقربت منه فرأت وجهه وتمعنت بملامحه ،بعدها اخذته اليها ،عندما حملته امه توقف عن البكاء وكأنه كان سعيد لانه استنشق رائحه والدته للمره الاولى ،رأته هاله بهذا المنظر وكيف كان يمسك ثيابها بيداه الصغريتان ف رف قلبها ،احتضنته وابتسمت واخذت تبكي
هاله:
_كان هنالك شعور غريب لم اشعر به من قبل ،لا اعلم ما هو ولا اي تفسير مناسب لما شعرت به،ربما كانت هنالك فرحه انعشت قلبي المتحطم ،او انني عندما لامسته شعرت إني احمل قطعه مشتركه تجمع بيني وبين من احببت ،ربما انتابني ذلك الامان الذي افتقده في احضان ذلك الصغير ،او هذا ما يسمى بشعور واحساس الامومه،بعدها ايقنت ان كل تلك الاشياء شعرت بها فقط عندما حملته بين يدي ❤️
_(اخذت تقبله وتبكي)حبيبي اني ماما ،فرحان لانك بحضني مو ،اني اسفه لان كل هالفتره حرمتك مني وانت محتاجني ،اسفه لان خليتك تكون بأحضان غيري وانت باكثر الاوقات احتياج الحضني،ماما اني عبالي اخاف منك ومردت اشوفك لااتذكر كولشي مو زين بيك ،اي كنت اخاف اشوفك ،بس هسه من حضنتك كلشي اتغير ،بابا هم اسف لان عافك وراح غصب عنه بس صدگ لا بيدي ولا بيده 💔
_كانت هبه تستمع الى هاله وهي تنادي لها لكنها لن ترد عليها لانها ارادت ان تقربها من طفلها ،فكانت تنظر لها من حافة الباب وتبتسم لانها واخيراً اخذت تتقبل ولدها❤️

رواية متاهة الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن