الفصل التاسع

30 3 1
                                    

#رشاد
كنت اعلم انها ستختفي عن الأنظار ولكنها لا تعلم انني خططت لذلك مسبقاً فهي عنيدة كما توقعت تماماً
#ماسة
توجهت الى المشفى كنت فرحة جداً انني انتصر عليه على الرغم من انني تعبت جداً لكي أصل ولكنني تغلبي عليه كان ينسيني التعب.
دخلت الغرفة لأطمئن على أمي وجدتها كالحالة التي تركتها عليها في الصباح تكلمت معها نعم هي لا تسمعيني ولكنني اشعر بالراحة النفسية برؤيتها فقط والتحدث اليها، انهيت حديثي ومن ثم توجهت الى غرفة والدي جلست معه بعض والوقت.
و بعد عشر دقائق، قرع الباب،"تفضل" صرخ والدي، نعم لقد كان هو ...... لقد كان هو أنا لا اصدق !!!!
ماسة:"انت !!!؟؟؟"
رشاد:"تفضل هذا ما طلبته منذ قليل ."
ماسة:" ما الذي يجري هنا ؟! "
الأب:"شكراً لك انت فعلاً ولد طيب و حسن الخلق"
ماسة:" ههههه من هو الذي تنعته بهذه الصفات؟! أتقصد رشاد ؟! لا بد وأنك تمزح..."
الأب:"ماسة ما الذي دهاكِ؟!"
ماسة:"هل يمكنك ان تشرح لي "
رشاد:"ماسة والدك تعب يجب عليه ان يرتاح هيا بِنَا نخرج."
#ماسة
كنت سأرفض ولكنه أمسك بيدي سحبني اليه بقوة ودفع بي الى الخارج.
#رشاد
كانت سترفض حتماً لذلك أخذت قراراً بإجبارها على الخروج.
ماسة:"اتركني انت تؤلمني حقاً!!!"
رشاد:"أنا وآسف ولكن ما رأيك بالمفاجئة "
#ماسة
وكأنني لم اسمع شيئاً، ولكنه أمسك بيدي واحكم إمساكها ....
ماسة:"هيا اتركني."
رشاد:"تبدين مضحكة وانت غاضبة "
ماسة:"أنا لا أمازحك اترك يدي قبل ان ...."
رشاد:"قبل ماذا!؟"
ماسة:"اتركني وحسب..."
رشاد:"سأتركك ان قدمت لي خدمة"
ماسة:" هل انت تحلم ام ماذا!؟"
رشاد:"لا تنسي انت مدينة لي بخدمة..."
ماسة:"و ان رفضت مساعدتك...."
رشاد:سانتقم منك"
ماسة:"كم أنا خائفة....."
#رشاد
أفلت يديها الناعمتين ولكنني سانتقم منها شر انتقام !!!!!
#ماسة
بدا عليه علامات الصدق بانه سينتقم ولكنني أظهرت له عندم المبالات بذلك
#رشاد
عدت الى البيت وانا لا زلت أفكر كيف سانتقم منها ، كم أردت ازعاجها و دفعها للبكاء ولكنني كنت اشعر انه لا يمكنني الأقدام على ذلك، رحت احاول التفكير بطرق اخرى لاشبع نفسي بطعم الانتقام بمن تعلق الفؤاد بحبه.
في اليوم التالي:
ماسة:"يوم دراسي اخر.... هل بقي الكثير لكي ينتهي هذا العام. كم اشتقت الى مدرستي.
لا ليست. للمدرسة بل لأصدقائي في تلك المدرسة،كم اشعر بالغربة هنا و الوحدة.....
رشاد:"سانتقم اليوم... ولكن لما سانتقم .... سانتقم منها فقط لانها ابت ان تساعدني !!  كلا ان لا أستطيع ان انتقم منها ..... ولكنني لا زلت غضباً !! علي فعل اي شيء "
في المدرسة:
ريماس: "صباح الخير حبيبي "
#رشاد
ريماس ليست فتاة سيئة الظروف فقط جعلت منها فتاة متكبرة ، فهي قد تركها كل من والديها بعد ان انفصلا وتزوج كل منهما من جديد فبقيت هي عند جدتها و بعد ان أعادها والدها الى المنزل حصل الاتفاق بين والدي ووالدها فأصبحت لي بعد عام على عودتها الى المنزل. شعرت بالسوء تجاهها فلقد كنت قاسياً جداً ولكنني لا أريدها ولا اريد ان اكذب عليها. استدرت وقلت:
رشاد:"أهلاً بك "
#ريماس
لم أكن اصدق ما الذي الحدث، أمسك بيدي ومن ثم عانقني... ربما كان ذلك اجمل لحظة في حياتي .....
وعلى الرغم من انه اصر على عدم حبه لي لكن عناقه كان كفيلاً باسعادي
رشاد: سأنتظرك في حديقة المدرسة.... ويجدر بي الإشارة الى ان ثيابك اليوم جميلة ....
ريماس:" حقاً !! شكراً لك...."
ريماس:"ماذا تفعلين هنا....."
ماسة:" اريد التوجه الى صفي "
ريماس:"حظاً موقفاً"
#ماسة
كنت امر للتوجه الى صفي عندما رأيت ريماس و رشاد يتعانقان احسست ان احدهم قتلني .... ولكن لما !!! شعرت انني أحتاج الى ذلك العناق ، نعم بدأ مرض الغيرة ينتشر في جسدي بيعذبني و من ثم يقتلني....
وعندما سألتني ريماس عن سبب تواجدي هنا أجبت و كأنني لم ارى شيئاً....
نعم أنا واقعة في حبه ..... وعلى ما يبدو ان هذا هو انتقامه لي "
#رشاد
رأيتها تنظر الي وانا اعانق ريماس كمت اريد التحدث معها ولكنني لم أرد جرح ريماس من جديد.
كم كانت جميلة عندما أدارت وجهها و كأنها لا تراني و كم كانت جميلة باحمرار وجنتيها عندما مرت بجانبي وأمسكت يدها ، لا اعلم ان شعرت ريماس بذلك او لم تشعر لكنني لم استطع الا ان ألامس يدها ....
#ماسة
نبضات قلبي كانت مسموعة واحمرار وجنتي كان ملحوظاً ، فأنا لم استطع اخفاء تلك العلامات بعد ان أمسك بي أردت ان أمسك بيده وارتمي بين ذراعيه و ابكي ولكن المكان كان محجوز ... نعم الغيرة كبيرة في نفسي الان.....
ماري:"لما أصابعك باردة !!! غريب انت في معظم الأوقات تشعرين بالحر ...."
"ما بكِ"
ماسة:"الم تريّ ما حدث...."
رشاد(يجلس على الطاولة):لقد أمسكت بيدها مما جعلها ترتجف ....
ماري:" حسناً..."
ماسة:" انت تلعب على حبلين ام ماذا ؟؟"
رشاد:" أنا لاعب محترف..."
ماري:" أنا عليّ الذهاب، أتكلم معكِ غداً .."
ماسة:"حسناً الى اللقاء..."
رشاد(يأكل):تبدين جميلة
#ماسة
نظرت الى الخلف لعله كان يتكلم مع فتاة اخرى لكنني لم اجد أحداً مما أحرجني كثيراً واحمر وجهي من جديد...
رشاد:"ارأيت تلك الطماطم هناك؟!"
ماسة:"وما بها!؟"
رشاد:" أصبحت مثلها....."
ارادت ماسة ان تنسحب الى ان رشاد وقف وطلب منها البقاء...
رشاد:"أنا لا العب على حبلين !  ريماس هي مجرد صديقة عزيزة وهي تعلم علم يقين انني لم ولن احبها ... بينما انت ...."
ماسة:"اكمل ... ما الذي تريد ان تقوله..."
رشاد:" انت تعلمين جيداً انني احبك ولكنني تحاولي التهرب مني..."
ماسة:" أنا..."
رشاد:" تحبيني . اعلم ذلك...."
ماسة:"ههههه احبك انت تحلم صحيح ، استيقظ من ثباتك العميق ...."
رشاد:" هل أبدو غبياً..."
ماسة:" ولما تسأل!؟ "
رشاد:" أنا احبك وانت تحبينني فما سبب ضحكتك هذه.... وأرجوك لا تحاولي إنكار حبك لي .. فهذا واضح ..."
ماسة:" واضح.... ما الذي قمت به ليكعلك واثق بأنني مغرمة بك...."
رشاد:"لدي دليل واضح..."
ماسة:"وماهو ؟!"
رشاد:" اعترفي بحبك لي الان وسأقول لكي ما هو دليلي..."
ماسة:" آاااااااه، اتحسب انك يمكنك خداعي !!! عندما ساقول انني أحبك سيكون هذا هو دليلك ..."
رشاد:"لدي دليل اخر ... "
" عليك فقط ان تعترفي...."
—-------------------------------------------------------------
هل ستعترف ياترى ام انها ستخفي مشاعرها ؟!
شكراً على القراءة
أتمنى ان تكون قد نالت إعجابكم .. وماذا تتوقعون سيحدث!؟ 
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙

سراب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن