شكراً كثيراً على٣١٠ شخص قرأ روايتي! اتمنى ان تكون فعلاً قد نالت إعجابكم !!!انا آسفة جداً جداً على التأخير ولكنني كنت أفكر بإلغاء هذه الرواية ولكنني سأحاول ان أكملها ان استطعت. شكراً جزيلاً لدعمكم روايتي💙
----------------
اثناء الحصة الاولى:
#ماري:
كما جرت العادة، بَعضُنَا يأكل بَعضُنَا يلتقط الصور ولا يجب علينا ان ننسى الأشخاص التي أخذهم النعاس والإرهاق الى عالم الأحلام.
بينما كان الجميع ينشغل بكل شيء ما عدا شرح المعلمة، كنت انظر الى ماسة. كانت في حالة صمت على ما يبدو. رأيتها فيما بعد تحدق برشاد وتنده عليه بصوت منخفض لكنه كان لا يسمع صوتها بسبب الضجة.
#ماسة:
دخل رشاد الى الصف ولكن كانت أفكر بسبب تأخيره فلقد كان خلفنا تماماً، كما انه لم يكن يبدو على ما يرام.
كنت احاول ان اتحدث معه ولكن لم يكن يسمعني، او ربما لم يكن يريد ان يسمعني.
يجلس رشاد بالمقعد الرابع على نافذة الصف بينما اجلس انا في القعد الثاني لصغر طولي في منتصف الصف في اغلب الأوقات انظر اليه الى الخلف اجده ينظر إليَّ لكن هذه المرة كان يغفو على الطاولة وينظر الى السماء.
بما يفكر يا ترى؟!
#رشاد:
دخلت الصف حاولت التهرب من نظارات ماسة، فلن أستطيع بعد اليوم ان انظر اليها و ربما ابي سيمنعني أيضاً من ان ألمح طيفها حتى في أحلامي .
رحت انظر الى العصافير من النافذة، كم ان أتمنى ان أكون مثلها فهي حرة طليقة. ليست مقيدة مثلي.
كنت اسمع صوت ماسة تنده عليّ لكنني لم اجب. فحبها اصبح محرم عليّ. وغرامنا أشبه بالمستحيل.
أليس عليّ ان أودعها قبل ان ادخل في ذلك الصمت اللعين !؟
قرع الجرس، خفت من قدوم ماسة لذلك تهربا من ذلك أيضاً وتوجهت بسرعة الى الخارج...
تقدمت الى الامام خطوتين كنت أفكر ان الهروب ليس حلاً فهو لا يجدي نفعاً.
عدت الى الصف و بالفعل تقدمت ماسة نحوي. كنت متهيأ نفسياً لان اسمع صوتها أغمضت عيناي. ولكن لم اسمعه هل فقدت حاسة السمع ام ماذا ؟!
#ماسة:
تقدمت نحوه أردت ان اساله عن حاله فلقد كان غريب الأطوار بعد الشيء لكن لا اعلم لما لم أكلمه لم انظر اليه حتى. بل خرجت الى الحمام. لا ادري ماذا أصابني. اشعر بالاختناق. عدت الى الصف كانت المعلمة قد بدأت بالشرح ألقيت نظرة على رشاد وعلى ما يبدو انه فعل مثلي.
------------------------
في الملعب:
ماري: وأخيراً اليوم لدينا رياضة.!
ماسة: امّممم نعم.
ماري: ماذا !؟
ماسة: ماذا !؟
ماري: أين رشاد !؟
ماسة: لا ادري ومن يكترث. هيا بِنَا نأكل
---------------
في غرفة الطعام:
ماري: ها هو رشاد
ماسة: أين !؟
ماري: هناك انظري. تعالي نحصر طعامنا و نجلس معه.
ماسة: حسناً هيا بِنَا.
ماري: هل يمتلك رشاد أصدقاء ؟!
ماسة: لا اعلم ربما نحن فقط
ماري: ماسة اقصد من قبل ان نصبح نحن أصدقاءه
ماسة: هل جننت انت كنت قبلي في هذه المدرسة. ان كنت انت لا تعلمين كيف لي انا ان اعلم.
ماري: الم يخبرك شيئاً!؟
ماسة: ولما قد يفعل!؟
ماري: هيا ماسة ليس عليّ انا ..... اعلم أنكما .....
ماسة: اننا ماذا !؟ كلا انت خاطئة ... هيا بِنَا بسرعة.
ماري: هل هذه ريماس و صديقتها !؟
ماسة : نعم.
ماري: لما قد جلسا مع رشاد ؟!
ماسة: وما المشكلة في ذلك أنسيت ان ريماس هي خطيبة رشاد.
ماري: ماسة الجميع هنا يعلم انه لا يحبها وهي أيضاً تعلم ذلك.
ماسة: اعلم ذلك ولكنهما أصدقاء. فلنذهب وكفي عن طرح الأسئلة.