أتمنى ان ارى تعليقاتكم
و شكراً لكم ❤️
لن اطيل عليكم وساترككم مع الفصل الثالث من رواية#قاع_البحر...
-------------------------
امسكت ماسة البوم الصور وراحت تنظر الى رشاد، ذلك الصبي الذي اسقطها ارضاً عدة مرات.
ماسة: " رشاد كم كنت اكرهك..." راحت ماسة تتذكر ما كان يفعله بها رشاد،فهو كان زعيم فرقة المتنمرين الذين يورطوا الجميع بهموم يصعب حلها...
لقد كانت ماسة الاحد المتورطين حيث ان رشاد ومن معه كانوا دائماً يقومون بازعاج ماسة ومضايقتها...
المشكلة كانت ان الجميع كان يخضع لاوامر رشاد ورغباته خوفاً منه ومن افراد عصابته، الا ان ماسة كانت تخالف دائماً اوامر رشاد...
هو كان معجب بتصرفاتها الا انه كان قاسي القلب حيث ان اعجابه بتصرفاته لم يزده الا اصراراً على مضايقتها.
وفي يوم من الايام، كانت ماسة تجلس على الطاولة مع صديقتها الوحيدة سارة، واذ برشاد يقف امام الطاولة
رشاد:" اريد التحدث معك، انه امر ضروري..."
ماسة:" تكلم انا لا اخفي اي شيء عن سارة"
رشاد:" ولكن....، حسناً كما تريدين"
ثم ابتعد قليلاً ومن ثم ادار رأسه لينظر الى ماسة...
في ذلك اليوم و عندما عادت ماسة الى المنزل احست وكأن رشاد قد اراد ان يخبرها امراً مهماً، ولكنها كانت تفكر انه ربما يخدعها لكي تقع في مقلب جديد من مقاليبه... فهي قد تلقت العديد من المشاكل ومن المقالب من قبل رشاد فهو تلميذ مشاغب ...
في اليوم التالي توجهت ماسة فور دخولها لغرفة الصف الى مقعد رشاد الذي التم حوله العديد من الصيبة. الا انها ارتبكت ووقفت بالقرب من مقعده عندما وجدت الشباب في المدرسة كلها مجتمعة من حوله.
رشاد:" ماذا تريدين الان ايتها الطفلة؟"
ماسة:" الا يمكنك ان تتكلم بطريقة جيدة؟؟"
رشاد:"هذا انا وليس من شأنك ان تتدخلي في اموري الخاصة."
ماسة:"اردت فقط ان اسالك ما الذي كنت..."
ادرك رشاد بان ماسة ستساله عن سبب طلبه التحدث اليه بانفراد امام الجميع
وتجنباً لذلك قال رشاد:"لقد انتهى وقتك انا مشغول وعلي الذهاب..."
ماسة:"ولكن..."
رشاد:"اصمتي !!"
ماسة:"يا لك من شخص متعجرف و متكبر.."
خرج رشاد من القاعة فلحقته ماسةو قالت:" ماذا كنت تريد بالامس..."
رشاد:"ولما انتي مهتمة."
ماسة:"لقد قلت انه امر مهم"
رشاد:"نعم انه مهم ولكنني لم اعد اريد ان اطلعك عليه..."
رشاد:"لا تتحدثي بهذا الموضوع امام الجميع. انا لست خائفاً منهم ولكني ندمت على تحدث مع طفلة بلهاء مثلك."
ماسة:"اخبرني ما الامر المهم والا ساقول للجميع انك تحدثت معي..."
رشاد:"كنت اعلم انك ستهديديني... هل تظنيني احمق لكي اقول لعدوتي سراً؟؟"
غضبت ماسة وضربت بقدمها الارض وادارات ظهرها لرشاد متوجهة نحو القاعة مجدداً فلقد قرع الجرس.
رشاد:" لقد اردت ان اخبرك بان..................
ما الذي اراد قوله؟؟
---------------------
ساكمل الاحداث اليوم مساءاً ان شاء الله...
وكما قلت سابقاً اتمنى ان يكون هناك تفاعل
واخبروني كيف كان الفصل ...
وشكراً!
