فصل جديد اتمنى ان يعجبكم. لن اطيل الحديث بتاتاً لذلك سأبدأ فوراً.
----------------------------------
ماري: لما يمضي الوقت بسرعة ؟!
ماسة: ما الذي سيجري الان؟!
---------------------
#رشاد:
ما الذي دهاني !!! كيف يمكن ان تصل الأمور الى هنا. حسناً حسناً اذا علّي الان توجه الى صفي و من ثم نرى ما الذي سيحدث. ولكن هي هناك كيف سأدخل !؟ حقاً اعتقد انني على وشك الجنون.
-----------------
في الصف:
#رشاد:
هل هي تتظاهر بان شيء لم يحدث او ان كل شيء على مايرام ام انا الوحيد الذي سأجن هنا!؟
#ماسة:
كم افتخر بنفسي عندما أتجاهل رشاد. نعم، عليه الان ان يتعذب قليلاً. اعتقد انني شريرة بعض الشيء لكن من يكترث. انا متشوقة و انتظر قرع الجرس على احر من الجمر.
ماري: و اخيراً قرع الجرس. لم أكن أستطيع التحمل اكثر.
ماسة الى أين !؟
ماسة: سأخرج قليلاً من الصف.
#ماسة:
لا ادري لما انا اخرج الان ولكن اشعر بالضيق .
#رشاد:
أردت ان الحق بها و لكنني تذكرت ما الذي قذ يجري لها ان استمريت بملاحقتها.
#ماسة:
خاب ظني لم يكلمني. حسناً وانا أيضاً انا لا اهتم
انتهى يوم جديد في أيامنا المدرسية.
------------------------
تمضي الأيام و رشاد و ماسة لا يتكلمان،ايام أسابيع فشهور. هل هذا يعقل ؟!
ان ماسة فتاة مرهفة المشاعر لكن الجميع يعتقد بأنها باردة العواطف و المشاعر و رشاد هو فعلاً بارد المشاعر لكنه يهتم بمن يحب دون ان يعلم الآخرون يذلك. و ان ذلك يعني انه لن يتنازل اي منهما في التحدث الى الاخر.
أضف الى ذلك ان رشاد وان تخطى مرحلة برود المشاعر واراد ان يكملها يتذكر كلام والده فيتراجع.
-------------
بعد سنة:
في حفلة التخرج:
ماري: الحفلة رائعة هيا بِنَا نرقص.
ماسة: افلتي يدي لا أودّ ان أرقص.
ماري: هيا هيا سيكون الامر ممتعاً.
ماسة: انا لا أودّ ان أرقص.
هل رأيت ريماس!؟
ماري:ربما هي ترقص مع احدهم.
ماسة: هل رأيت رشاد !؟
ماري: يا الهي مر وقت طويل، ظننتك نسيتيه ...
ماسة: لما أنساه .
ماري: لانكما
ماسة: كنّا مجرد أصدقاء و سنبقى كذلك ....
ماري: حسناً
ماسة: لما لا اجده.
ماري: يا الهي ما هذا !!!!
ماسة: ما بكِ !؟
ماري: ان كنتما مجرد أصدقاء يمكنك النظر الى الخلف.
#ماسة:
أدرت وجهي الى الخلف لكي .....
----------------------
احداث سابقة:
في منزل ريماس:
رشاد:مع من ستذهبين الى الحفلة !؟
ريماس: لا ادري ربما سأذهب بمفردي.
رشاد: لما ستذهبين بمفردك وانت خطيبتي.
#ريماس:
هل ما اسمعه صحيح !؟
ريماس: لم افهم.
رشاد:في يوم الحفلة سآتي لاخذك عند الساعة الثامنة مساءً. الى اللقاء الان.
ريماس: رشاد انتظر. هل انت فعلاً تعني ما تقول !؟
رشاد: نعم .
ريماس: و لكن ماسة ؟!
رشاد: ما بها؟!
ريماس: اقصد انت و ماسة؟!؟
رشاد: ما بِنَا؟!
ريماس: ألن تخرج معها؟!
رشاد: و لما قد اخرج معها و إنتي هنا.
ريماس: رشاد انت تقلقني انا اعلم علم اليقين انك لم تحبّني يوماً وأنك معجب بماسة.
رشاد: لقد فكرت كثيراً و وجدت انك إنتي مناسبة لي اكثر.
ريماس: ما الذي تقوله ؟! انا لا اصدق ما اسمع.
رشاد: لا يجب عليك ان تصدقي.
ريماس: هذا يعني ان ما تقوله كذب.
رشاد: علّي الذهاب .
-------------------------
#ماسة:
كان الجميع ينظر الى رشاد و ريماس !؟
كم كانت تبدو جميلة.
#رشاد:
كان الجميع ينظر إلينا انا و ريماس.
جلسنا على احدى الطاولات. كنت أفكر طوال الوقت ان كانت ماسة هنا و ان كانت هنا هل هي بمفردها.
قاطع تفكيري صوت ريماس
ريماس: رشاد سأذهب للتحدث مع الفتيات.
ريماس: مرحباً جميعاً.
فتاة ١: تبدين رائعة.....
فتاة ٢: نعم فعلاً انت الاجمل هنا.
فتاة ٣: فستانك أيضاً رائع.
ريماس: شكراً لكنّ....
فتاة ١: هل هل إنتي و رشاد.....
فتاة ٣ : كم إنتي فضولية. اسكتي.
ريماس: نعم انا و رشاد قد عدنا لبعض.
---------
#ماري: هي و شاد سوياً مجدداً لا بد ان ماسة منزعجة.
ماري: ماسة لا ......
ماسة ؟!
#ماسة:
توجهت الى الحمام اتمنى ان أحداً لم يلحظ هروبي.
ماري: ماسة ؟!
ماسة: ما بك ؟! لما انت هنا ؟!
ماري : لما انت هنا ؟! انا ابحث عنك.
ماسة: انا كنت في الحمام.
ماري: هل تودين الرحيل !؟
ماسة: و لما ارحل !؟
ماري: لا شيء
------------
#ماسة:
الجميع يرقص كنت انا الوحيدة التي تجلس على الطاولة.
كنت احاول ان أتقبل فكرة انه ليس لي .
#رشاد:
هي جالسة هناك انا ألمحها . اليست خيانة ان ترقص مع فتاة و انت تفكر باخرى ؟!
هل هذه هي فعلاً نهاية علاقة ماسة بي ؟! هل سأستطيع ان أبدا حياةً جديدة مع ريماس و ان أطوي صفحات من حياتي عشتها مع ماسة.
ما الذي سيجري ؟!
-------------------
اتمنى ان تنال إعجابكم لا تنسوا ان تكتبوا لي توقعاتكم.
شكراً لكم. 💙