كتاب يحوي قصصا وعبره في كل مره!
أتمنى لكم قرآءه ممتعه ✌----------------------¦¦¦¦¦---------------------------
عنوان قصتنا لليوم هو الأمل .. للأمل طاقه ايجابيه تساعدك على تخطي عوائق الحياه .. فكما قلت هو عنوان الحياة اذ لولاه لما استطعنا العيش آملين بمستقبل جيد!
سندخل اليوم إلى مرآة شخص عاش حياة مريره وقاسيه لكن الأمل لم يفارقه .. حتى حصل على ما يريده!
.
.
ريتشارد هو فتى يعيش في ملجأٍ للأيتام .. لم يتعرف يوما على والديه ولا يتذكرهما.. منذ ان وعى على هذه الحياة وهو في الملجأ .. هو اصغر من في الملجأ لذلك هو الاكثر اضطهادا في ما بينهم.. يشكل اولاد الملجأ فريق واحدا وهو المنبوذ الوحيد.. دائما ما يتعرض للضرب من قبل الاولاد ..
.
.
كان الملجأ يسمح لهم بدخول المدرسه.. كان هو الاكثر ذكاءً فيما بينهم لكن لا احد يهتم بذلك!
كان لريتشارد موهبه فريده... كان لديه خيال يجعله يرى الأشياء بطريقه أخرى فمثلا كان يستمتع بمشاهده الغيوم وذلك لأنه يستطيع تشكيلها واللعب معها!
.
.
.
لأنه ضعيف ولا يجرأ على الكلام والمطالبه بحقه خوفا من الضرب كان هو الوحيد الذي لا يمتلك العاب كتلك التي لديهم والتي حصلوا عليها من تبرعات الناس!
حتى جاء اليوم ¥ ..
موظف الرعايه : هيا يا أطفال.. انه صندوق مليء بالمفاجأت!
صرخ الكل فرحا بالصندوق الكبير إلا ريتشارد فهو يعلم انه لن يحصل على شيء كما في كل مره..
اليكس : انا سآخذ هذه
جاك : وانا سآخذ هذه الكاميرا... اوه انها لا تعمل
رمى جاك الكاميرا وهذا مافعله البقيه.. فلا احد يريد شيئاً لا يعمل ؟!! ..
بعد ما ذهب التجمع الكبير وكل طفل حصل على نصيبه.. رأى ريتشارد الكاميرا المرميه في الصندوق.. أخذها ومسحها ونظفها جيدا فبدأت تعمل! .. لقد كانت اللحضه التي سيستطيع فيها ريتشارد ابراز موهبته عن طريق التصوير وإظهار الشكل الذي يراه ! والذي عكس ما يراه الاخرون..
.هكذا بدأ يستكشف ازرار الكاميرا واصبحت شغله الشاغل... اصبحت صديقته.. يقضي معظم وقته معها ويلتقط صورا لمشاهد جميله جدا وكان يخبأ الصور في دفتر قديم لديه من المدرسه و كان لديه اسلوبه الخاص في كل صوره يلتقطها وهي انه يبصم بإبهامه عليها!!..
كان ريتشارد يأخذ كاميرته معه إلى المدرسه حيث يبدع بألتقاط صور لحديقه المدرسه !.
.
.حسنا لقد قلت لكم انه هو الولد الاكثر ظلما.. حيث كان جاك رئيس العصابه وكان دائما ما يفعل المقالب السخيفه ب ريتشارد.. حتى اصبحت المدرسه كلها تنادي ريتشارد ب "ريتش الاحمق " لكن هذا لا يضايق ريتشارد لعلاماته الممتازه في المدرسه والتي أيضا حاول جاك ان يغيرها ليجعله يرسب لكنه لم يفلح! !
.
.وفي يوم من الأيام فكر جاك بأن يغضب ريتشارد ويضايقه بشكل اكبر فقام بسرقه كاميرته ووضعها في إحدى سلات القمامه!!
ادرك ريتشارد بعد انتهاء إحدى الحصص ان كاميرته مفقوده ففتش عنها في كل مكان لكنه لم يجدها حتى اكتشف أن المدرسه كلها تعلم بالأمر وتضحك على موقفه.. ثم اخبروه ان يبحث عنها في إحدى سلات القمامه لكن جاك كان قد اخرجها من السله قبل ان تنتهي الحصه وبينما ريتشارد يبحث في القمامه... التقط جاك صوره له ونسخها لعده نسخ حتى قام بإطلاق لقب جديد عليه وهو " ريتش اكل النفايات " ! ..
غضب ريتشارد غضبا شديدا حتى قام بضرب جاك ضرباً مبرحاً
حتى عوقب ريتشارد بأن يبقى ساعتان بعد المدرسه وصادروا الكاميرا منه!
لقد بكى ريتشارد طوال هذه الساعتان متمنيا لو كان لديه اب يحميه او ام تقلق عليه او حتى أصدقاء يدافعون عنه!
.
.
بعد ان انتهت الساعاتان واستعاد كاميرته عاد إلى الملجأ وفوجأ أن جاك قد اشتكى لمدير الملجأ واخبره بما فعله ريتشارد به.. ولم يخبره بالقصه كلها! ؟!
هذا ما جعله يعاقب بحرمانه من العشاء لهذا اليوم!
.
.
هكذا عاش ريتشارد طفولته بين موهبته والعنف حتى بلغ سن الثامنه عشر ..! الوقت الذي يغادر فيه الملجأ بحثا عن مسكن ووظيفه!.. وشوطا اخر من العمر كان قد تمنى ان يعيشه بصوره أفضل!
.
.
يتبع..
_______________________________________
رمضان كريم...
رأيكم في فكرة الكتاب وفي قصه اليوم ؟
إن شاء الله راح يكون النشر على مدى أيام الشهر الفضيل.. وكل قصه يا أما بارت او اثنين!
مشتاقتلكم هواااااايه..
Love you all..!
Zozo_Ejam 💜💜
أنت تقرأ
مرآيا
General Fictionمرايا.. لا اتكلم عن المرآة العاديه.. بل اتكلم عن المرآة الموجوده في داخل كل واحد منا ومن خلالها يستطيع الاخرون معرفتنا.. سأدخل معكم إلى مرايا لأشخاص كثيرين قد عاشوا حيوات مختلفه لنأخذ عبره ونتعلم درس جديد في كل مره! By: Zahraa_hussein