نهايه قصه الإرادة
أتمنى يارب تستفيدون من العبره الي اخذتوها من القصه.. يارب تحققون كل احلامكم
أتمنى لكم قراءة ممتعه ✌
........................................................................
لقد مر اسبوع على عمليه إيما لزرع المحفز!.. كانت العمليه ناجحه لكن إيما تعرضت لمضاعفات مما أدى إلى رقودها في السرير لمده اسبوع!
الطبيب : إيما! لا داعي للعجله إن لم تكوني جاهزه إلى الآن!
ايما : ماذا تقول دكتور ؟ انا بااطبع جاهزه ولا اريد المزيد من التأخير !
الطبيب : العلاج كله يعتمد على الإرادة وإن كنتي تريدين ذلك ف لكي ذلك ! سنبدأ غدا اول جلسات العلاج الطبيعي
لكن ايما هذه الجلسات لا يمكن ان تكون سريعه او مكثفه كي تنهيها بسرعه! لكل جلسه موعد ووقت محدد.. كل ماعليكي فعله هو حضورها جميعها وعدم الاستسلام!
ايما : بالطبع لن استسلم!
وهذه كانت إرادة ايما القويه التي جعلتها تتخطى الشهر الأول بنجاح باهر لكن شهر واحد لم يكن كافي !
كان عليها تخطي الشهر الثاني بنجاح ايضا كي تتمكن من السيطره الاوليه على المحفز!
لكن الشهر الثاني كان اصعب مع خبر وفاة روز ابنه عمها التي كانت مصدرا للأمل والتحفيز!
لقد مر يوم وفاتها كالسهام في صدر ايما! لم تتحمل الأمر لكن هذا الحدث المؤلم جعلها تصر اكثر وتوثق عزيمتها بشكل اكبر كي تستطيع المشي بسرعه! وهذا ماجعلها تبدأ بالسيطره على الجهاز المحفز بوقت مبكر!
ايما : لقد فعلتها! بدأت اشعر بساقي قليلا !
الأم : ماذا.. ماذا تقولين ؟ !
ايما : استطيع! استطيع! لقد علمت هذا! كانت روز على حق.. لايجب ان اقول لا استطيع
كانت ايما تتكلم والدموع تجري على وجنتيها حزنا على روز لكنها كانت سعيده بأنها احرزت تقدم بعد عناء طويل!
قد خرقت ايما الواقع ودخلت عالم المعجزات! لقد انتصرت اخيرا انتصارا بدائيا على المرض!
ومع هذا التقدم لم يكن من الصعب انجاز باقي المهمه كي تبدأ المشي مجددا!
.
.
الطبيب : احسنتِ ايما ! لم اكن اتوقع أن تستطيعي فعلها بهذا الوقت القصير!
حسنا مع القليل من التدريب وسنحتفل بخطوتك الأولى!
.
.
بعد مرور اسبوعان..
الأم :هيا هيا الجميع يجتمع..
انها تجربة إيما الأولى بعد اصرارها على أنها قادره على الوقوف على قدميها !
كانت والده ايما قد دعت الاقارب والأصدقاء! وحتى اصدقائها في الفريق كانوا يتابعونها من شاشه الكومبيوتر!
الأم : حسنا هل الجميع جاهز! الكاميرات.. هيا اضغطوا زر التشغيل.. نحن لانريد تفويت اي لحضه!
كان الطبيب قد وضع لها الآله الخاصه كي تساعدها على الوقوف وكي تحميها من السقوط!
والآن حانت اللحضه!
الطبيب : هيا إيما ارينا قدراتكِ
ساعد الطبيب والممرضه ايما على الوقوف لكن هل ستسطيع الصمود ام ستقع؟
.
.
.
الطبيب : سنبتعد الآن يا ايما هل انتِ جاهزه ؟
ايما: نعم!
وبالفعل ابتعد الطبيب والممرضه وتركوا ايما وحدها ..
ليتفاجأوا بأنها لاتزال واقفه.. لاتزال صامده وتغمرها السعاده.. هاقد حققت حلم روز!
بدأ الجميع بالتصفيق والصفير فرحا بها حتى أن امها حضنتها لتستمتع بكونها واقفه مجددا على اقدامها !
.
.
لكن كل ذلك كان مجرد تحفيز لها... فالاختبار الحقيقي انها لاتزال تحتاج المزيد من الوقت كي تستطيع المشي !
.
.
.
هاقد مرت الأشهر السته التي كان المدرب قد وعد فريقه بها والآن بدأت الاولمبياد ! كانت معنويات الفريق مزعزعه بين الاحباط لعدم مشاركه ايما وبين العزيمه للفوز من اجلها!
كانت الانتصارات حليفه الفريق.. انتصار تلو الآخر من اجل إيما!
حتى تأهل الفريق إلى النهائيات.. اللعبه النهائيه التي ستكون الحاسمه بين الفريقين!
كانت ايما منذ أن بدأت الاولمبياد وهي تحضر مفاجأه مع طبيبها..
في البدايه فاجأت ايما الجميع بأنها كانت حاضره في اللعبه النهائيه بين ادراج المشجعين.. الذين فرجوا كثيرا لرؤيتها حيث انها تمثل لهم الاسطوره في لعب كره السله لمهارتها!
أعطى هذه المفاجأه الفريق حافزا كي يفوزوا بهذه اللعبه !
كانت اللعبه في البدايه حليف الفريق الخصم! لكن بعدما مر اول شوطان وفي الوقت المخصص للاستراحه طلبت ايما ان تجتمع مع اللاعبات ...
ايما : مابكم بنات.. مالذي حصل ؟ انتم فريقي الذي اعتمد عليه.. لم اكن اتوقع منكم هذا ؟ بعدما انتصرتم طوال هذه المباريات.. تسمحون لانفسكم بأن تخسروا في اللعبه النهائيه!
جوان (لاعبه في الفريق ) : لكن إيما هم يفوقونا سرعه ومهاره!
ايما : لا.. لم اعتد منكم هذا الكلام ! لقد تباريتم مع من أقوى منهم ولم تخسروا! أنا واثقه انكم تستطيعون! صحيح ؟
الفريق : صحيح!
وبالفعل اثر كلام ايما على الفريق حتى قلبوا النتيجه لصالحهم وربحوا المباراة!
كانت الفرحه تغمر وجه إيما.. وكانت تستعد للمفاجأه التي اعدتها للفريق ولأمها أيضا! كانت قد اعدتها مع طبيبها فقط!
.
.
وقت التتويج..
اصطفت اللاعبات كي يتوجوا بالميداليه الذهبيه ومع تصفيق الجمهور والفرح اخذت اللاعبات الميداليات ومن ثم المدرب والآن وقت رفع الكأس..
حتى فاجأت ايما جمهورها وفريقها وامها بمقدرتها على المشي بمساعدة طبيبها.. خطوه تلو الأخرى من دون تردد
فرح الجمهور كثيرا واصدر ضجة وتصفيق كبير وحتى الفريق فرح كثيرا اما امها.. فلم تكن تصدق ما تراه
واخيرا ايما وبعد معاناة طويله قد استطاعت أن تخطو خطوات ثابته حتى وإن كانت مع مساعدة لكنه امر مفرح جدا
كان من البديهي ان يصرّ الفريق على حمل الكأس مع ايما واخذ الصوره التذكاريه معها... فلولاها لما كان الفريق قد ربح!
تقدم المدرب نحو ايما واعطاها الميداليه الذهبيه خاصته قائلا : انتي اليوم من حقق الفوز ايما.. انتي اليوم انتصرتي ايما ! وتستحقين هذه الميداليه! ...
هكذا استطاعت ايما تحقيق مبتغاها بالفوز.. والانتصار على الصعيد الشخصي والجماهيري!
.
.العبره من هذه القصه : كن صاحب إرادة تنتصر!
ممكن ان القصه قد تكون فيها بعض المبالغه لكن.. هذه الحقيقه.. الحقيقه التي تصنعها الإرادة وهي انها تقهر المستحيل !
لا وجود للمستحيل ان كنت تريد فعل ما ترغب به! فكما قلت أن الإرادة سر السعادة.. وإن لم تكن صاحب إرادة فأنت عاجز!!!
لا تجعل احلامك جليسه خيالك! اخرجها للواقع.. مع القليل من الأمل والإرادة تستطيع فعلها وتصبح سعيد بسببها.. كي تنعم بحياة افضل ..
_______________________________________السلام عليكم
رأيكم وتوقعاتكم مهمه
يارب السعاده للجميع
لاتنسون التصويت
Love you all
Zozo_Ejam 💙
أنت تقرأ
مرآيا
General Fictionمرايا.. لا اتكلم عن المرآة العاديه.. بل اتكلم عن المرآة الموجوده في داخل كل واحد منا ومن خلالها يستطيع الاخرون معرفتنا.. سأدخل معكم إلى مرايا لأشخاص كثيرين قد عاشوا حيوات مختلفه لنأخذ عبره ونتعلم درس جديد في كل مره! By: Zahraa_hussein