كما تدين تدان 2

87 23 17
                                    

نهايه القصه !!
ادري انها مأساويه.. بس هذا نتيجة الإهمال!
لذلك كونوا حريصين على انفسكم وعلى من حولكم!
أتمنى لكم قراءة ممتعه ✌
........................................................................

كان الطفل مشاغب بشكل كبير وشقي لكنه ذكي في الامور الالكترونيه!

ها هو الآن قد نجح وبإمتياز في المدرسه! لكنه لايزال غير طبيعي! يوجد فيه شيء مختلف عن الجميع!

أما الفتاتان فاصبحت حالهن أسوأ!

زوي لاتعلم مالذي تستطيع فعله! البكاء رفيقها في كل ليله! يالحظها العثر! فهي تحمل بعضاً من صفات والدها التي تكرهها لكنها للآن لاتعلم كيف لها ان تغير من حالها كي لاتصبح مثله !!

تبكي من العجز! تحس وكأن يديها مشلوله! .. لاتستطيع فعل شيء سوى الإنتظار!

أما ايمي فكانت تتهرب من الواقع عن طريق اشغال نفسها بمواقع التواصل الاجتماعي!
كانت كالمجنونه تكلم نفسها وتضحك!

حاله البيت الكئيبه سببت الكآبه لهن ! والتي سبقتهم جوزفين بها !

لوي.. بدأت حالته تسوء مع اهمال اوامر الدكتور واهمال الدواء! بدأ يتراجع تدريجياً نحو الأسوأ! يبدو انه سيعود كما كان !

زوي ومع حالتها الانفراديه من البكاء والبكاء وعدم وجود الذات وانعدام الشخصيه لم تجد حل انسب من الإنتحار!!!

اما جوزفين.. الأم.. كانت تعاني يوماً بعد يوم من كل مايحدث.. بدأت بتعاطي المهدآت حتى اصبحت كالمجنونه ومع انتحار زوي!!!
ذهبت جوزفين إلى ال لا مكان لاتعلم إلى اي مكان هي ذاهبه اليه او لماذا خرجت من البيت ولم تعد!

ايمي!! استمرت بالضحك على الموقف الذي رأته! دم اختها متبعثر في الارجاء.. والأم ذهبت.. واخوها لا يعلم مالذي يحدث من حوله! .. استمرت بالضحك والبكاء ونامت بجانب اختها!! ..

أتى الأب.. جاك! كالعاده من عمله ليرى ابنته ملقيه على الأرض والدم يسيل من حولها واختها نائمه بجنبها.. وابنه يشاهد التلفاز وينطق بالحروف المبعثره مجددا!!
.
.
ماهذا الذي يحدث! ولماذا يحدث! تعجب كثيرا ولم ينطق بحرف! سوى " ماهذا ؟ " ..

ايمي وهي تضحك : انت من فعل هذا! ايها الاب الحنون!
انت من قتلت اختي وطردت امي وجعلت اخي بلى عقل !!
يجب ان تقتل على فعلتك!!

اهمالك وتقصيرك الدائم وتفكيرك المتخلف أدى إلى هذا!
لم تكن تستطيع حمل المسؤوليه! اذا لماذا تزوجت ؟ ها ؟ لماذا انجبتنا ؟؟

لقد كنت مخطئ في كل شيء فعلته ويجب ان تموت بسبب افعالك!!

لكنك وحتى هذه اللحضه لاتستطيع ان تصدق انك مخطئ! كم انت فاشل إذا ؟ !! فالفاشل هو من يخطئ ولا يعترف بخطئه او يتعلم منه!

وانت كنت دائماً ما تخطئ وتصر على خطئك!

وقد أدى فشلك إلى هذا! انظر إلى الدماء! انظر!

كانت تتكلم والدموع بعينيها والصراخ يعلو صرخه تلو أخرى
ثم ذهبت واحضرت لوي وقالت " تفضل ابنك! اعتن به! اما أنا فسأذهب بعيداً.. إلى مكان لايوجد فيه غير الله! فهو الوحيد الذي لا يظلم أحدا من عباده ابدا!!!!
.
.
العبره من هذه القصه : كما تدين تدان!!

كما ضيق جاك عيش اهله.. ضيق الله عيشه!

انت في هذه الحياه الآن وتفعل مايحلو لك من افعال! صحيح... ؟

لكن لاتنسى ان كل فعل تفعله سيعود لك..

إن فعلت شيئا حسنا فسيعود الإحسان لك وإن فعلت شيئا سيئا فستعود الإساءة عليك! هذا قانون الحياة!

لكن من الممكن ان تعود الإساءه عن طريق من حولك.. فأنت الآن لاتظلم نفسك فقط...

بل تظلم من حولك أيضا! لذا عليك ان تفكر قبل ان تفعل اي شيء! فإن لم تكن مهتم لنفسك على الأقل اهتم بمن حولك!!! ...

ملاحظه : هذه القصه مستوحاة من واقع حقيقي لكن في الواقع لم تنتهي القصه إلى الآن ومن الممكن ان تنتهي بطريقه أفضل لكن ما كتبته ليس مستبعدا حدوثه! من الممكن ان يحدث مثله او أسوأ!!! لكن الإيمان بالله هو الشيء الوحيد الذي يعطينا الأمل في الحياة! لذا كونوا واثقين أن الله أرحم الراحمين!
تحياتي ~ ..
_______________________________________

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عندي الكم اقتراح ! تحبون اكتب قصه ثانيه عن كما تدين تدان لكن بطريقه ايجابيه ؟ يعني عن الأشياء الحسنه مو السيئه ؟؟
أذا تريدون كتبولي بالتعليقات.. وأي انتقاد اني جاهزه.. شكرا

مرآيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن