**القطرة الثامنة والستون** p68

1.4K 104 129
                                    

واثق الخطوة يمشي ملكاً .. ظالم الحسن شهي الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربى .. ساهم الطرف كأحلام المساء

( كلمات: ابراهيم ناجي )
______________________________________________________

-دانييل, خذ الموضوع بهدوء

صمتت قليلاً, ثم قالت

-إيميلي هُنا

تجهم وجه دانييل, ثم قال ببعض الحدة

-ولماذا لم تقولا لي من بداية الأمر أنها هُنا ؟

وإستدار ليخرج من المنزل, فتدارك چيك الأمر سريعاً, ثم وقف أمامهُ وقال

-لا تتصرف كلأطفال, يجب أن تتحدث مع زوجتك

-ومَن قال أني أُريد التحدث معها ؟

تقدمت لهما آن, ثم قالت

-دانييل, هيَ بالفعل قد ندمت علىَ ما فعلت, وتُريد أن تتحدث معك, هيا أذهب لها

ثم أخذت تدفعهُ بيديها للداخل, فقال چيك

-لا تلمسيه آن, وإلا سأقتُلهُ

نظر لهُ دانييل وقد رفع حاجباً, ثم قال

-تهانينا, لقد تم إضافة مجنون أخر في قائمة مجانين الحب, يدعىَ مجنون آن

نظر لهُ چيك بإنزعج, بينما قالت آن بعد أن ضحكت

-أضف إليهم مجنونة چيك أيضاً

إبتسم چيك, ثم أحاط كتفيها بذراعه, فقال دانييل وهو يُحرك رأسهُ في الجهتين

-سأذهب حتىَ لا تًصيبني عدوة الجنون

ثم دخل مُتوجهاً لغرفة المعيشة, لتصيح آن

-إنها في الحديقة الخلفية

..

بعد أن جلس دانييل مع إيميلي, تحدثا لوقت طويل, وبالطبع لم يخلوا حديثهما من الحدة, من جانب دانييل طبعاً, ولكن ما إن قالت لهُ أنها تُحبهُ, وأنها تُريد أنجاب أطفال منهُ كما يُريد هو, حتىَ تلاشىَ كل الغضب الذي كان بداخله, ففي النهاية الرجال مثل الأطفال الصغار, من الممكن أن نكسب محبتهم, ببعض الحب مُمتزج مع بعض الحنان, وبضعة كلمات صغيرة جميلة .

..

وقفت آن أمام المرآه, في الصباح التالي, وكانت قد إنتهت من وضع مُلمع شفاه باللون الوردي, وكانت ترتدي, فستان باللون الأحمر القاتم, بحمالات رفيعة, وطويل, وبه فتحتان من الأمام, تصل الىَ بعد ركبتيها .

وقفت آن أمام المرآه, في الصباح التالي, وكانت قد إنتهت من وضع مُلمع شفاه باللون الوردي, وكانت ترتدي, فستان باللون الأحمر القاتم, بحمالات رفيعة, وطويل, وبه فتحتان من الأمام, تصل الىَ بعد ركبتيها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مطر لكن بدفئ 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن